أكد  النائب عبد المنعم إمام، رئيس حزب العدل، أن الحوار الوطني جاء في توقيت هام، مشيرا إلى أن هناك مخرجات هامة بعد العديد من الإفراجات التي تمت نتيجة العفو الرئاسي.

وقال “إمام”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الحياة اليوم”، عبر فضائية “الحياة”، إن الحوار الوطني كسر حالة الجمود، وأصبح هناك مناقشات حول عدد من القضايا الهامة على كافة المستويات سواء السياسية أوالاقتصادية.

وأوضح أن التوصيات التي تم التوافق عليها يتم التعاون مع المؤسسات من أجل تنفيذ تلك التوصيات سواء عن طريق مجلس النواب، أو الوزارة ومؤسسات الدولة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب العدل الحوار الوطني العفو الرئاسي مؤسسات الدولة

إقرأ أيضاً:

وزير العدل التركي بعد تهديدات إمام أوغلو بـالعصيان المدني: لا أحد يرهب القضاء

هاجم وزير العدل التركي يلماز تونتش، رئيس بلدية إسطنبول الكبرى المعارض أكرم إمام أوغلو بعد تهديد الأخير بعصيان مدني في حال جرى التأكيد على حكم قضائي صادر بحقه من شأنه التسبب في حظر عمله السياسي.

وقال الوزير التركي في تصريحات صحفية، الأربعاء، "لا يمكن لأحد أن يرهب أعضاء السلطة القضائية بالتلويح بأصابعه أمام البرامج التلفزيونية".

وأضاف أن "القضاء لديه قراراته في إطار الدستور والقوانين والتشريعات ذات الصلة. ولا يليق بأحد أن يقول كلاما في هذه القضية الجارية، أو يهدد القضاء".


وتابع مخاطبا إمام أوغلو دون ذكر اسمه مباشرة، "عندما لا يعجبك قرار المحكمة الابتدائية، يمكنك الاستئناف وتقديم الدفاع عن نفسك هناك، والقضاء هو من يقرر"، مشددا على أنه لا يحق لأي سلطة أن "تهدد القضاء بشكل صاخب وأن ترفع أصابعها وتقول: لا يمكنك اتخاذ هذا القرار".

وفي حين شدد وزير العدل التركي على أن "القرارات القضائية لا تخلو من النقد"، أوضح في الوقت ذاته أن "القضاء لا يتأثر بأي تهديد أو تلويح بالأصابع"، حسب تعبيره.

ومساء الثلاثاء، هدد رئيس بلدية إسطنبول الكبرى المعارض أكرم إمام أوغلو، بخروج مظاهرات واسعة في البلاد "لا تبقي الذين في السلطة" في حال صادقت محكمة الاستئناف على حكم صادر ضده في قضية عرفت محليا بـ"قضية الأحمق".

وقال إمام أوغلو في لقاء مع قناة "سوزجو" التركية، إنه "في حال قرر الاستئناف التأكيد على الحكم الصادر ضدي فلن يبقى أولئك الذين في السلطة يوما واحدا".

وأضاف أن "الناس سيخرجون إلى الشوارع ويعلنون العصيان"، معتبرا أن تأكيد الحكم بحقه "سوف يسيء إلى سمعة تركيا في الخارج الأمر الذي سوف يعمق حالة عدم الثقة بشأن الاقتصاد"، بحسب تعبيره.

واعتبر السياسي المعارض، أن "العملية القضائية الحالية غير عادلة وتنطوي على تلاعب سياسي"، مشيرا إلى أن هدفها "جعل إمام أوغلو محظورا سياسيا من خلال عمل سخيف".


وكان القضاء التركي حكم على إمام أوغلو المنتمي إلى حزب الشعب الجمهوري المعارض بالمنع من ممارسة العمل السياسي والسجن لمدة عامين و7 أشهر و15 يوما في 14 كانون الأول/ ديسمبر من عام 2022، بتهمة إهانة أعضاء المجلس الأعلى للانتخابات.

ووصم إمام أوغلو أعضاء الهيئة بـ"الحمق" في بيان له خلال الانتخابات المحلية التي أجريت عام 2019، وذلك بعدما تقرر إعادة جولة الانتخابات على خلفية اعتراضات قدمها حزب العدالة والتنمية الحاكم بعد فوز السياسي المعارض بها، إلا أن نتيجة الانتخابات المعادة أسفرت عن فوز إمام أوغلو مجددا.

وتحول الحكم الصادر في عام 2022 إلى محكمة الاستئناف، وفي حال جرى التأكيد على الحكم القضائي فسيواجه إمام أوغلو الذي فاز في 31 آذار/ مارس الماضي بولاية ثانية لرئاسة بلدية إسطنبول، منعا من العمل السياسي، الأمر الذي من شأنه أن يبعده عن مزاولة مهام منصبه والنشاط السياسي الحزبي.

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون ملك إي سواتيني بذكرى اليوم الوطني لبلاده
  • بعد الإفراج عن 151 محبوسًا احتياطيًا.. سياسيون: دليل جديد على نجاح الحوار الوطني
  • اليكم توصيات المؤتمر الـ30 للامانة العامة للمدارس الكاثوليكية
  • الإفراج عن 151 متهما.. السيسي يستجيب لتوصيات الحوار الوطني بشأن الحبس الاحتياطي
  • توصيات اللجنة العليا الحكومية الجماهيرية لدعم المنتخب الوطني
  • وزير العدل التركي بعد تهديدات إمام أوغلو بـالعصيان المدني: لا أحد يرهب القضاء
  • مايا مرسي تلتقي رئيس لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب
  • النائب أحمد صبور: القيادة السياسية تتفاعل بإيجابية مع مخرجات الحوار الوطني
  •  المنطقة الغربية العسكرية تنفذ عددًا من الأنشطة والفعاليات لدعم المجتمع المدني
  • قيادة المنطقة الغربية العسكرية تنفذ عددا من الأنشطة