احجيرة: صادرات المملكة ارتفعت بـ15.24 في المائة في سنتين
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أكد عمر احجيرة الذي تم تعيينه كاتبا للدولة في التجارة الخارجية، أن هذا القطاع الحكومي الجديد من شأنه تعزيز عمل وزارة الصناعة والتجارة لتفعيل مضامين الاستراتيجية الوطنية للتجارة الخارجية.
وخلال مشاركته في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أكد احجيرة أن قطاع التجارة الخارجية حقق خلال العقدين الأخيرين تقدما هاما، فيما تعمل الحكومة على إعداد خطة جديدة لتسريع التجارة الخارجية في أفق 2025.
وأكد احجيرة أن حجم صادرات المملكة ارتفع بـ15.24 في المائة بين 2021 و2023، ففي قطاع السيارات حققت نموا بـ 30.47 في المائة خلال هذه الفترة، وفي قطاع النسيج والجلد 12.78 في المائة، والصناعات الغذائية 8.97 في المائة، وصناعة الطائرات 19.40 في المائة.
وشدد الوزير على أن « خطة الحكومة سيتم إنجازها بشراكة مع مختلف الفاعلين من برلمانيين وصناع ومهنيين ».
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: فی المائة
إقرأ أيضاً:
عضو لجنة سياسات التجارة الخارجية باتحاد الصناعات يشيد باهتمام الدولة بزيادة الصادرات
أشاد رجل الأعمال كريم أبو غالي، عضو لجنة السياسات الخارجية باتحاد الصناعات المصرية، وعضو جمعية رجال الأعمال المصريين، باهتمام برنامج عمل الحكومة بزيادة الصادرات المصرية، مستهدفة زيادة متوسط قيمة الصادرات المصرية إلى 130 مليار دولار في عام 2026/2027، عبر الاستمرار في تنفيذ برنامج رد الأعباء التصديرية للشركات المصدرة لتحفيزها على التوسع في الأنشطة الإنتاجية والتصديرية، وإعداد جيل جديد من المصدرين المؤهلين للنفاذ للأسواق العالمية.
وأكد "أبو غالي"، أهمية برنامج المساندة التصديرية في تشجيع الشركات المصرية على تنمية مواردها وزيادة قدراتها التنافسية ومساعدتها على خفض التكاليف المرتبطة بالتصدير، مما ينعكس على نمو الصادرات المصرية، وزيادة تدفقات النقد الأجنبي للبلاد، وعلاج اختلال ميزان المدفوعات لحل أزمة نقص العملة جذريًا.
علي ماهر: مشروع إحياء صناعة الحرير بقنا يستهدف زيادة حصة مصر بالسوق العالمي الماوردي: مصر تشارك في معرضPaperWorld دبي 2024 لدعم الصناعات الكيماوية والأسمدة الدماطي: تعديلات المواصفات القياسية ساهمت في تذليل معوقات صناعة الألبان والعصائرغير أن "أبو غالي"، يرى ضرورة إلغاء مقترح خفض المساندة التصديرية بنسبة 75% ببرنامج رد الأعباء التصديرية الجديد المزمع تطبيقه خلال الفترة من 1 مارس عام 2024 وحتى 30 يونيو عام 2025، وتطبيقها بأثر رجعي، وكذلك الإعلان عن كيفية حساب المساندة التصديرية للشركات المصدرة خلال الفترة من 1 يوليو 2023 وحتى 29 فبراير عام 2024، واصفًا هذه الفترة بـ"المنسية" التي لم يتم الإعلان عن احتساب نسبة الدعم بها بما يعني إجمالي مستحقات تقدر بنحو 40 مليار جنيه.
أشار كريم أبو غالي، إلى التداعيات السلبية لتطبيق مقترح خفض نسبة المساندة التصديرية، أبرزها تحقيق الشركات المصدرة خسائر ضخمة، بسبب وضع قيمة دعم الصادرات خلال حساب تكاليف تصدير منتجاتها، مما سينعكس على تعثر الشركات في الوفاء بالتزاماتها المالية سواء للبنوك أو الضرائب وكذلك للعاملين، وبالتالي سيؤدي لخفض حجم الإنتاج الصناعي وتراجع الصادرات المصرية لنسبة قد تصل إلى 25%، وفقدان مصر أسواق تصديرية لصالح دول أخرى.
واقترح عضو لجنة السياسات الخارجية باتحاد الصناعات المصرية، على الجهات المعنية اعتماد برنامج جديد لرد الأعباء التصديرية بنفس نسب البرنامج السابق في قيمة الدعم، على أن يتم تطبيقه على المشحونات ابتداءً من 1 نوفمبر عام 2024، وأن يتم وضع خفض نسب المساندة التصديرية بشكل تدريجي على مدار 3 أعوام متتالية لمنح المصدرين الفرصة لتوفيق أوضاعهم والحفاظ على العملاء الخارجيين، وفي الوقت نفسه تخفيف أعباء ارتفاع تكلفة برنامج الدعم الصادرات على الحكومة.
وناشد كريم أبو غالي، وزارات الصناعة والاستثمار والتجارة الخارجية والمالية، بعقد اجتماعات مع كل الشركات المصدرة خاصة صغار المصدرين؛ للتعرف على التداعيات السلبية لمقترح برنامج رد الأعباء، والتي تتعارض مع مستهدفات الدولة بزيادة الصادرات المصرية.