دينية الشيوخ: القمة العربية الإسلامية حولت مسار موقف الدول الأعضاء من انتهاكات الاحتلال
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
قال النائب نادر يوسف نسيم، وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالقمة العربية الإسلامية، أمس، برزت رؤية مصر الاستراتيجية حول الالتزام بالسلام، الحفاظ على وحدة وسيادة الدول العربية، والتصدي لمحاولات تصفية قضايا الشعوب العادلة.
وتابع نادر نسيم، في تصريح صحفي له اليوم، أن الرئيس أشار خلال كلمته إلى أن مصر تحملت مسؤولية إطلاق مسار السلام في المنطقة منذ عقود، في إشارة إلى أدوارها التاريخية كداعم رئيسي لاستقرار المنطقة، ويأتي تذكير الرئيس بذلك ليؤكد أن مصر ما زالت ترى في السلام خيارًا استراتيجيًا وحيدًا.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن القمة العربية الإسلامية، جاءت كحدث مهم يعكس أهمية التكاتف العربي والإسلامي في مواجهة التحديات الراهنة، خاصة في ظل التصعيد الإسرائيلي المستمر في غزة ولبنان.
وأوضح أن كلمة الرئيس السيسي كانت حاسمة، ومعبرة عن دعم مصر للأشقاء العرب، وتقديم العون للأشقاء فى لبنان، دعما لصمود مؤسسات الدولة اللبنانية، وفى مقدمتها الجيش اللبناني، وسعيها لوقف العدوان والتدمير، الذى يتعرض له الشعب اللبنانى الشقيق، وتكثيفا للجهود الرامية للوقف الفورى لإطلاق النار، والتنفيذ الكامل وغير الانتقائى، لقرار مجلس الأمن رقم "1701".
وأوضح النائب نادر يوسف نسيم أن هذا التصعيد الذي يتجاوز حدوده العسكرية ليشكل أزمة إنسانية وسياسية كبرى تتطلب موقفاً واضحاً وحاسماً من قبل الدول العربية والإسلامية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الرئيس محمود عباس يدعو لتعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة ويدين جرائم الاحتلال خلال كلمته بالقمة العربية الإسلامية في الرياض
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال كلمته أمام القمة العربية الإسلامية المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض، أن الأوضاع الراهنة تتطلب أعلى درجات التضامن والتعاون العربي والإسلامي.
وأشار إلى فشل المجتمع الدولي في وضع حد للعدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني منذ أكثر من عام.
ودعا عباس الدول العربية والإسلامية إلى العمل الجاد لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2735، الذي ينص على وقف العدوان وتوفير المساعدات الإنسانية اللازمة للشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى انسحاب الاحتلال من قطاع غزة ورفض محاولات فصل القطاع عن الضفة الغربية، مع تأكيد دور دولة فلسطين في تحمل مسؤولياتها السيادية.
كما شدد عباس على أهمية مطالبة مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة بتعليق عضوية إسرائيل إذا لم تلتزم بالقانون الدولي وتنهي اعتداءاتها ضد الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن استمرار انتهاكات الاحتلال يستدعي من الدول إعادة النظر في علاقاتها مع إسرائيل، وفرض عقوبات عليها وفقًا لقرارات الأمم المتحدة، مطالبًا بإنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان في غضون عام، بناءً على فتوى محكمة العدل الدولية.
ووجّه عباس نداءً للقادة الحاضرين لحماية القدس ودعم صمود أهلها، ومنع الاعتداءات على المسجد الأقصى، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للمقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة.
كما دعا إلى تعزيز التحالف الدولي لدعم فلسطين في الحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة وتطبيق مبادرة السلام العربية.
وفي ختام كلمته، طالب عباس الدول العربية والإسلامية بالضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عن الأموال الفلسطينية، وتأمين شبكة الأمان المالي لدولة فلسطين، ودعم وكالة الأونروا في مواصلة مهامها.
وأكد أن هناك جهودًا جارية لتنظيم الآليات واللجان اللازمة لإدارة قطاع غزة تحت ولاية دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية.