إعلام عبري يكشف تسجيلات تثبت تحريض بن غفير على العرب والمسجد الأقصى
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
سرايا - كشف تحقيق للقناة 13 الإسرائيلية عن شهادات وتسجيلات تظهر استيلاء وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وحاشيته على جهاز الشرطة، وتظهر التسجيلات تحريض بن غفير مقربيه على تصعيد الاستفزاز وتفجير الوضع ضد العرب، وفي المسجد الأقصى.
وقالت القناة إنه ليس من الغريب أن يسارع بن غفير إلى المحكمة لمنع بث هذا التحقيق، "لأنه يعرف جيدا ما هو مكتوب ومسجل صوتيا، ولكن لحسن الحظ أن المحكمة سمحت ببث هذا التحقيق".
وأضافت على لسان أحد صحفييها موجهة كلامها للإسرائيليين: "بإمكانكم جميعا الآن إصدار الحكم على أداء وزير الأمن القومي وعضو المجلس الوزاري المصغر، سيتم كشف أسرار بن غفير".
وحسب ما أوردت القناة 13، فقد حصل التحقيق الصحفي لبرنامج "همكور" (المصدر) على الآلاف من المراسلات النصية والرسائل الصوتية لبن غفير وأقرب مستشاريه، وقالت إنه من خلال هذه المواد الحصرية تبين خطوة خطوة كيف أوجد بن غفير ميزان ردع لرئيس الحكومة.
وتوضح أنه "بينما المعارك في ذروتها، يفكر مستشاري بن غفير في الاعتبارات السياسية الحزبية". وعرضت القناة 13 قول بن غفير: " فكروا.. سأنضم للمجلس المصغر.. مشكلتنا أكبر بكثير من الاعتبارات السياسية الحزبية". كما تنقل قوله: "نحن في الشرطة وحرس الحدود نستعد لاحتمال تنفيذ عملية "حارس الأسوار 2 "، والتي تعني -حسب القناة- وقوع أحداث عنف بين العرب واليهود في إسرائيل.
وتحدث صحفي قناة 13 عن مجموعة "الواتساب" التي قال إنه يقتبس منها واسمها "الإستراتيجية والحكومة"، مشيرا إلى أن أعضائها هم الأشخاص الذين عينهم بن غفير لإدارة وزارة الأمن القومي، ومنهم "أعز أصدقائه ومدير مكتبه وزوجته ومجموعة ليس لها نهاية من المتحدثين والمستشارين الإعلاميين".
وعرضت القناة العشرات من الرسائل النصية لبينتسي غوبشتاين، الذي وصفته بأهم الأشخاص بين مستشاري بن غفير، والتي تبين أنه ضالع جدا في اتخاذ القرارات الأمنية والتعيينات وفي كل شيء يفعله بن غفير، بالإضافة إلى مدير مكتبه حنمائيل دورفمان، الذي يؤمن باستخدام القوة، وهو متزوج من ابنة غوبشتاين.
وحسب نفس التسريبات، فعندما يطالب بن غفير بقانون إعدام الفلسطينيين ويعارضه مجلس الأمن القومي يقترح حنمائيل على بن غفير أن يقول لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه حان الوقت لحل مجلس الأمن القومي.
وفي إحدى الاستشارات مع مقربيه، كتب بن غفير: "حاليا رئيس الحكومة لا يجيب على اتصالاتي.. سأفعل شيئا ما لإثارة انتباهه وأصدر بيانا أقول فيه سأفتح (جبل الهيكل) المسجد الأقصى أمام اليهود ربع ساعة إضافية".
وتقول قناة 13: "لقد تحول فتح وإغلاق المسجد الأقصى إلى وسيلة من أجل انتزاع أمور من رئيس الحكومة".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
طباعة المشاهدات: 432
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 12-11-2024 11:52 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الأمن القومی بن غفیر
إقرأ أيضاً:
تسريبات بن غفير تكشف خفايا وزارته الأمنية.. ماذا جاء فيه؟ (شاهد)
كشف تحقيق إسرائيلي عن تسجيلات وشهادات تكشف عن استيلاء وزير الأمن القومي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، وحاشيته على جهاز الشرطة.
وأظهرت التسجيلات التي نقلتها القناة الـ13 الإسرائيلية تحريض بن غفير لمقربيه على تصعيد الاستفزازات وتفجير الأوضاع ضد الفلسطينيين، وخاصة في المسجد الأقصى.
وقالت القناة إن المستشارة القانونية للحكومة ستقدم إلى رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ملفًا يثبت خرق بن غفير للقانون، وتطالب بإقالته.
وعقب الكشف عن التحقيق، اتهم بن غفير القناة الـ13 والمستشارة القانونية بالتعاون لإطاحة حكومة اليمين، داعيًا نتنياهو لإقالتها لأنها، وفقًا له، تعمل ضد الحكومة في إطار وظيفتها.
عرضت القناة الإسرائيلية مئات المراسلات والرسائل الصوتية بين بن غفير وأفراد من حاشيته، والتي كشفت كيف تمكن من السيطرة على الشرطة واحتلال خدمة سلطة السجون، مما خلق توازنًا من الردع أمام رئيس الوزراء نتنياهو. ويُفسر ذلك تزايد قوته السياسية رغم إخفاقاته العديدة.
وأوضح التحقيق أن بن غفير، المسؤول عن الشرطة، يتحمل جزءًا كبيرًا من مسؤولية الفشل في التصدي للهجوم الذي وقع في السابع من تشرين الاول/أكتوبر 2023، حيث لم يُصدر أوامره بتعزيز أعداد الشرطة في بلدات غلاف قطاع غزة لمواجهة حجم الهجوم.
وأشار التحقيق أيضًا إلى تدخل بن غفير في أعمال الشرطة، حيث طلب تسريح "معتقلين متطرفين" رغم أن القانون يمنعه من التدخل في الأنشطة العملياتية للجهاز.
بنتسي غوفشتاين.. اليهودي المتطرف
وأكد التحقيق أن بنتسي غوفشتاين، مستشار بن غفير، يشارك في صياغة القرارات الأمنية على الرغم من كونه على قائمة المحظورين لدى الولايات المتحدة.
أشار التحقيق إلى أن غوفشتاين معروف بتوجهاته العنصرية الواضحة تجاه الفلسطينيين، مما أدى إلى منعه من الترشح لانتخابات الكنيست.
وكان يدفع باستمرار نحو فرض السيطرة اليهودية على المسجد الأقصى وتقديم القرابين فيه، رغم أن العديد من المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية يدركون أن هذه الأفعال قد تؤدي إلى تصعيد كبير في الأوضاع في القدس وبقية أنحاء الداخل الفلسطيني.
وكشف التحقيق كيف كان بن غفير يمارس ضغوطًا على نتنياهو من خلال اقتحام المسجد الأقصى وتهديده بفرض السيادة الإسرائيلية عليه، في كل مرة يحدث خلاف بينهما، بهدف إجبار رئيس الوزراء على الموافقة على طلباته.
وأشارت القناة إلى أن المستشارة القضائية للحكومة ستقدم لنتنياهو ملفًا يتضمن خروقات قانونية من بن غفير، مع توصية بإقالته.
תקשורת השמאל בישראל רודפת אותי בדיוק כמו שבארצות הברית רדפו את טראמפ - הם לא מסוגלים לקבל את זה שאני מצליח להעביר את חוק גירוש משפחות מחבלים, שאנחנו מצליחים לעשות רפורמות בכלי הנשק, שאנחנו מצליחים לשנות בבתי הסוהר. זה אוכל לה את הלב. הם רודפים אותי ומנסים לפגוע בי. pic.twitter.com/ku3LSdhJN8 — איתמר בן גביר (@itamarbengvir) November 10, 2024
بعد نشر التحقيق، اتهم بن غفير القناة 13 والمستشارة القانونية بالتعاون للإطاحة بحكومة اليمين، داعيًا نتنياهو إلى إقالتها لأنها تعمل ضد الحكومة وفقًا لما قاله. كما طلب بن غفير من المحكمة منع عرض التقرير، لكن المحكمة رفضت الطلب وتم بث التحقيق في النهاية.
من جانبه، انتقد عومر بار ليف، وزير الأمن الداخلي السابق، بن غفير، قائلاً إنه لا يملك سوى مهارات الإعلام ولا يستطيع اتخاذ قرارات مستقلة، مشيرًا إلى فشله في مواجهة التحديات الأمنية الداخلية والخارجية، وزيادة معدلات الجريمة. وأضاف أن التحقيق يثبت أن بن غفير فاقد للثقة الداخلية، ضعيف، ويضع الأضواء الإعلامية فوق أمن المواطنين الإسرائيليين.