شاشة إل جي الجديدة تمتد من 12 إلى 18 بوصة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تأتي طبعة اليوم من الأشياء التي أحتاجها حقًا فجأة بفضل إل جي ديسبلاي. طورت الشركة ما تدعي أنها أول شاشة قادرة على التمدد بنسبة تصل إلى 50 بالمائة.
الشاشة قادرة على التمدد من 12 بوصة إلى 18 بوصة ويمكنها الانحناء والالتواء والتمدد - في الأساس بوب إت لعالم التكنولوجيا. كشفت إل جي ديسبلاي عن طراز آخر في عام 2022، والذي يمتد من 12 بوصة إلى 14 بوصة - حوالي 20 بالمائة أطول.
إذن، كيف انتقلت من 20 بالمائة إلى 50 بالمائة من قدرات التمدد؟ وفقًا للشركة، "من خلال تطبيق عدد من التقنيات الجديدة، مثل تحسين خصائص ركيزة مادة السيليكون الخاصة المستخدمة في العدسات اللاصقة وتطوير هيكل تصميم الأسلاك الجديد، حسنت إل جي ديسبلاي قابلية التمدد والمرونة للشاشة، متجاوزة هدف المشروع الوطني الأصلي المتمثل في استطالة بنسبة 20 بالمائة."
تتميز تقنية الشاشة ذات الشكل الحر، كما تسميها شركة LG Display، بألوان الأحمر والأخضر والأزرق بالكامل بدقة 100 نقطة في البوصة. كما تستخدم الشاشة مصدر ضوء LED صغير الحجم أقل من 40 ميكرومترًا، مما يسمح بتمديد الشاشة أكثر من 10000 مرة. تزعم الشركة أنه لا يزال من المفترض أن تحتوي على صور عالية الجودة حتى إذا تعرضت لصدمة خارجية أو كانت في درجات حرارة أكثر تطرفًا من المعتاد.
لسوء الحظ بالنسبة لي (على الرغم من أنها مفيدة لمحفظتي بالتأكيد)، فإن الشاشة القابلة للتمدد هي مجرد نموذج أولي حاليًا. ومع ذلك، يمكن استخدامها للعناصر المرنة مثل الملابس وألواح السيارات والمزيد في المستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
التشكيلة الحكومية الأعقد.. التوافق السياسي يطرق أبواب كردستان بعد استعصاء الأغلبية
بغداد اليوم - كردستان
أكد الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم الاثنين (17 آذار 2025)، أن نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة في إقليم كردستان لم تمنح أي كتلة الأغلبية المطلقة، مما يستدعي حوارا سياسيا جادا لتشكيل الحكومة المقبلة.
وقال المتحدث باسم الحزب، سعدي أحمد بيره، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام كردية، إن العلاقة بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي الكردستاني لطالما كانت جيدة، رغم التنافس المستمر بينهما.
وأضاف أن “لغة ما قبل الانتخابات تختلف عما بعدها”، في إشارة إلى تغير الأولويات السياسية بعد انتهاء السباق الانتخابي.
وأشار بيره إلى أن "الوقت قد حان للتعاون والتفاهم بين القوى السياسية"، مؤكدا أن "الحزبين الرئيسيين يمران بفترة من العلاقات الإيجابية، مما يعزز فرص تشكيل الحكومة قريبا".
وشهد إقليم كردستان مؤخرا انتخابات تشريعية لم تفرز أي حزب أو كتلة قادرة على تحقيق الأغلبية المطلقة، مما أدى إلى تعقيد المشهد السياسي وفتح الباب أمام مفاوضات شاقة بين الأحزاب الرئيسية، وعلى رأسها الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني.
العلاقة بين الحزبين، رغم كونها تنافسية تاريخيا، لكنها اتسمت بفترات من التعاون، خاصة عند الضرورة لتشكيل الحكومات. وفي ظل النتائج الحالية، يبرز الحوار السياسي كخيار لا مفر منه لضمان استقرار الإقليم وتشكيل حكومة قادرة على مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية التي يمر بها كردستان.