تحقيق أهداف التنمية الحضارية بمصر.. دور الدولة وحلول هندسية مبتكرة في الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تسعى مصر، ضمن إستراتيجيتها لتحقيق التنمية المستدامة، إلى بناء مدن ذكية ومتطورة تعزز من جودة الحياة وتدعم التوسع الحضري المتوازن. انطلقت الدولة المصرية في مسار واضح لتحقيق أهداف التنمية الحضرية بما يتماشى مع "رؤية مصر 2030"، التي تستهدف تحسين البنية التحتية، وتعزيز الاقتصاد، وتطوير مجتمعات مستدامة.
وتمثل دور الدولة في هذه العملية من خلال دعم المشروعات السكنية والمرافق والبنية التحتية والخدمات التعليمية والصحية، مع التركيز على التنمية المتوازنة والشاملة.
لمواجهة التحديات الحضرية المستجدة، اتخذت مصر نهجاً يعتمد على الابتكار في الحلول الهندسية. فمن خلال التعاون بين الجهات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية والبحثية، تسعى الدولة إلى تقديم حلول مبتكرة تضمن استدامة المدن وتقليل التكدس الحضري، وذلك عبر استراتيجيات تشمل التحول إلى المدن الذكية، وتطوير نظم نقل متقدمة، وتنفيذ مشروعات للحد من الانبعاثات الكربونية، وتطبيق معايير البناء الأخضر.
وفي إطار هذه الجهود، تلعب المؤسسات الأكاديمية دورًا محوريًا في دعم عملية التنمية الحضرية حيث شاركت معاهد الوادي العليا بالعبور في الدورة الثانية عشر للمنتدى الحضري العالمي بالقاهرة تحت شعار "كل شيء يبدأ محلياً - لنعمل معاً من أجل مدن ومجتمعات مستدامة".
استعرضت المعاهد أحدث مشروعاتها البحثية وبرامجها التدريبية الهادفة إلى تعزيز التنمية الحضرية المستدامة، حيث أكدت الدكتورة آية أسامة، رئيس مجلس الإدارة، على دورها كشريك أساسي في تحقيق أهداف التنمية الحضرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمیة الحضریة
إقرأ أيضاً:
حزب الريادة: العاصمة الإدارية رؤية حضارية تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة
قال الدكتور سراج عليوة، أمين تنظيم حزب الريادة، إن الإنجازات التي تحققت في العاصمة الإدارية الجديدة تجسد روح الإرادة والعمل الجماعي، ومع تقدم الأعمال بوتيرة متسارعة، أصبحت العاصمة رمزًا للنهضة المصرية الحديثة ومصدر فخر لكل مواطن مصري يطمح إلى مستقبل أفضل لبلاده.
وأشاد أمين تنظيم حزب الريادة، بالمظهر الحضاري الذي ظهرت به العاصمة الإدارية خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي D-8.
وأوضح أن العاصمة ليست مجرد مشروع عمراني، بل هي رؤية حضارية تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة وبناء وطن يليق بشعبه وتاريخه، وإنها خطوة كبيرة نحو مستقبل مشرق يجعل مصر دائمًا في مقدمة الدول الساعية إلى التقدم والازدهار.
وأشار إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة، أحد أبرز المشاريع القومية التي تشهدها مصر في العصر الحديث، هذا المشروع الضخم الذي بدأ العمل عليه في عام 2015، يعكس طموح القيادة السياسية ورؤية الدولة المصرية نحو بناء مستقبل مستدام يلبي تطلعات الأجيال القادمة.
وأضاف أمين تنظيم حزب الريادة أن العاصمة الإدارية تتميز بمعالم حضارية حديثة متميزة، والتي تُبرز التطور العمراني والهندسي، يأتي في مقدمتها "الحي الحكومي"، الذي يضم مقر رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء والوزارات المختلفة، في بيئة حديثة تعتمد على التكنولوجيا الذكية، كما يبرز "البرج الأيقوني"، الذي يُعد أطول برج في إفريقيا، كرمز التقدم والابتكار.
واختتم الدكتور سراج عليوة حديثه قائلا إن العاصمة الإدارية تعد نموذجًا للمدن الذكية، حيث تعتمد على بنية تحتية متطورة تشمل شبكات إنترنت فائقة السرعة ونظم إدارة ذكية للطاقة والمياه والنفايات، وتضم المدينة شبكة مواصلات حديثة، بما في ذلك القطار الكهربائي و المونوريل، ما يسهل التنقل داخلها وخارجها.