المغير: الإطاحة بعصابة ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تمكنت الشرطة القضائية بأمن ولاية المغير، من توقيف 4 أشخاص على خلفية تورطهم في قضيتين تتعلق بحيازة المخدرات والمؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة لغرض البيع والإستهلاك .
تفاصيل العملية الأولى تعود لورود معلومات لذات المصلحة مفادها قيام شخصين بترويج المخدرات الصلبة والمؤثرات العقلية بالقرب من مسكنهما بمدينة المغير.
الضبطية القضائية قامت بإنجاز ملف إجراءات جزائية ضد المشتبه فيهم عن تهمة حيازة مخدرات ومؤثرات عقلية بطريقة غير مشروعة لغرض البيع تم إحالتهم بموجبها أمام الجهات القضائية المختصة، فصدر ضد إثنين منهم حكم بالحبس لمدة 7 سنوات وغرامة مالية مع إيداعهما بالمؤسسة العقابية .
تمكن فيها عناصر ذات المصلحة من توقيف شخص في العقد الرابع من العمر بوسط مدينة المغير، بحوزته 4 أقراص من المؤثرات العقلية نوع بريقابالين 300 ملغ وكمية من المخدرات لغرض الإستهلاك، أنجز ضده ملف إجراء قضائي أحيل بموجبه أمام الجهات القضائية المختصة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تكريم المشاركين في مسابقة الحد من المخدرات بالمضيبي
كرمت اللجنة الصحية بولاية المضيبي أمس المؤسسات المشاركة في المسابقة المجتمعية للحد من انتشار المخدرات والمؤثرات العقلية، وذلك بحضور سعادة محمود بن يحيى الذهلي، محافظ شمال الشرقية، في قاعة جمعية المرأة العمانية.
وقال سعادة الشيخ سعود بن محمد الهنائي، والي المضيبي ورئيس اللجنة الصحية: "يأتي هذا التكريم كلفتة من اللجنة الصحية لتثمين الأدوار الفاعلة التي لعبتها المؤسسات الأهلية والخاصة، إدراكًا منهم لأهمية هذه القضية، وتتويجًا لحصول الولاية على المركز الرابع في المسابقة على مستوى سلطنة عُمان".
وأشار إلى أن اللجنة أطلقت العديد من المبادرات المجتمعية والتوعوية، منها مبادرة "غراس لجيل واعٍ"، التي استمرت فيها جهود التوعية الصحية والاجتماعية ونشر الوعي بأهمية الحد من انتشار المخدرات والمؤثرات العقلية بين أفراد المجتمع، وخصوصًا في أوساط طلبة وطالبات المدارس والجامعات والكليات على مستوى محافظة شمال الشرقية بصفة عامة، وقد حققت المبادرة نجاحًا كبيرًا.
الجدير بالذكر أن المسابقة هدفت إلى تعزيز دور اللجان الصحية في الولايات للإسهام في تبني مشروعات خدمية مجتمعية للحد من انتشار المخدرات والمؤثرات العقلية، بالإضافة إلى غرس مفهوم العمل التطوعي بين أفراد المجتمع وحثهم على المشاركة الإيجابية لخدمة الصالح العام وتعزيز جوانب الانسجام الاجتماعي في كيفية التعامل مع مشكلة الإدمان وتنمية روح الابتكار والإبداع.