“الإمارات للطاقة النووية” و”مركز الشباب العربي” يوقعان مذكرة تفاهم
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
وقعت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية ومركز الشباب العربي مذكرة تفاهم في مجال البحث والتطوير النووي، وتعزيز دور الشباب في قطاع الطاقة النووية عبر تنفيذ مبادرات هادفة ومشتركة في مجالات متنوعة.
وقع المذكرة – بحضور معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، وسعادة محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية – كل من أحمد المزروعي نائب المدير التنفيذي للبحث والتطوير النووي في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وصادق جرار المدير التنفيذي لمركز الشباب العربي.
وقال معالي الدكتور سلطان النيادي إن للمؤسسات دورا كبيرا في دعم جهود دولة الإمارات لتمكين وإشراك الشباب في مختلف القطاعات الحيوية، واستكشاف المواهب واحتضان المبدعين.
وأضاف أن هذه الشراكة توفر من خلال جهود مؤسسة الإمارات للطاقة النووية فرص التوظيف والتدريب والاستثمار في مشاريع أو ابتكارات الشباب في قطاع الطاقة النووية، بما يعود بالنفع عليهم وعلى بلدانهم، ويسهم في مواجهة التحديات الخاصة بضمان أمن الطاقة والحد من تبعات ظاهرة التغير المناخي.
وأكد أن شباب اليوم يمتلك القدرات والمهارات اللازمة للتميز في حقول الطاقة النووية بفعالية وقال إن استثمارنا بإمكانياتهم في هذا المجال يعزز من مساهمات الطاقة النظيفة، وضمان مستقبل آمن ومستدام للطاقة النووية.
من جانبه، قال سعادة محمد إبراهيم الحمادي إنه منذ انطلاق البرنامج النووي السلمي الإماراتي، حرصت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، على توفير المنح الأكاديمية والبرامج التدريبية لتطوير الكفاءات الإماراتية في هذا القطاع العلمي والتقني المتقدم، من أجل استدامة البرنامج عبر تطوير قدرات وإمكانيات القادة المستقبليين لقطاع الطاقة النووية في دولة الإمارات.
وأضاف أن هذا النهج يكشف عن الثقة في قدرة الشباب على لعب دور محوري في مسيرة انتقال دولة الإمارات لمصادر الطاقة النظيفة، وتحقيق أهداف مبادرتها الاستراتيجية الخاصة بالوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050″.
وبموجب مذكرة التفاهم ، يسعى المركز بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، إلى الاستفادة من المواهب والخبرات لدى الجانبين، وتعزيز الاستخدام الفعال للمرافق والموارد والمشاريع المشتركة، وتطوير برامج وورش عمل تعليمية مشتركة لتطوير المعارف والمهارات من خلال إشراك أعضاء مبادرة “رواد الشباب العربي” وكذلك الشباب العربي من ذوي الخبرة في هذا المجال، ودعمهم والمساهمة في تحقيق إنجازاتهم، إلى جانب تنظيم البرامج التدريبية لدعم المسارات الوظيفية في قطاع الطاقة النووية بالتعاون مع “مجلس الشباب العربي لتغير المناخ”، و”مجلس براكة للشباب” التابع لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية.
وسيعمل الجانبان بموجب المذكرة على إطلاق مشاريع مشتركة مخصصة لدعم المجتمعات الشبابية في المنطقة، وتعزيز المناقشات البناءة فيما بينها، وتوفير جلسات وورش عمل متخصصة من خلال مجلس الشباب العربي لتغير المناخ خلال البرنامج التدريبي القادم، إضافة إلى إدراج “المنظور النووي” بشأن تغير المناخ في الدراسات التي يعمل عليها المجلس، واستضافة الحلقات الشبابية حول فهم الشباب وتوعيتهم بقضايا الطاقة النووية، وإعداد ورقة بحثية للتوعية بالطاقة النووية.
ويساهم أعضاء مبادرة رواد الشباب العربي وبرنامج الزمالة التقنية للشباب العربي بدعم أهداف هذا التعاون بما يسهم باستقطاب وتمكين المزيد من المواهب الواعدة في هذا القطاع.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
سلطان القاسمي يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين الشارقة لرياضة المرأة وجامعة كلباء
شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رئيس جامعة كلباء، صباح اليوم "الخميس"، توقيع مذكرة تفاهم بين مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة وجامعة كلباء، والتي تهدف إلى تعزيز التواصل والتعاون بين الطرفين وتبادل الخبرات والجهود لخدمة القطاع الرياضي وتطوير رياضة المرأة والمجتمع.
وقع مذكرة التفاهم في مقر جامعة كلباء كل من حنان محمد المحمود نائب رئيس مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، والدكتورة نجوى محمد الحوسني مدير جامعة كلباء.
وبحسب المذكرة، اتفق الطرفان على تبادل الزيارات بين جامعة كلباء ومنشآت مؤسسة رياضة المرأة مثل مركز الشارقة الأولمبي لرياضة المرأة، والاطلاع على أفضل الممارسات، إلى جانب تنظيم اجتماعات مع ممثلي المراكز المختصة، ومناقشة فرص التعاون في استخدام المرافق وتبادل الخبرات وتعزيز البحوث.
أخبار ذات صلةونصت المذكرة على وضع قائمة الوظائف الحالية والمستقبلية المطلوبة في مجال رياضة المرأة، بهدف تخريج طالبات في التخصصات التي تحتاجها المؤسسة، وتوفير فرص التدريب والمساهمة في طرح الشواغر للخريجين، إضافة إلى الحضور والمشاركة في المؤتمرات والفعاليات الخاصة بطب وعلوم رياضة المرأة، وتقديم الأبحاث والمشاركة كمتحدثين وفق الضوابط المشروطة، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وبموجب المذكرة سيعمل الطرفان على عقد اللقاءات والاجتماعات الدورية وتنسيق العمل والجهود المشتركة لدراسة ومناقشة ووضع أفضل الآليات الخاصة بتطبيق مواد المذكرة، للحصول على أقصى استفادة وعكسها على الطلبة.
كما نصت المذكرة على أن يتم تشكيل فريق عمل مشترك يضم في عضويته خبراء في المجال التربوي والرياضي والإداري، للقيام بأعمال التخطيط والإعداد والإشراف والتنفيذ، إضافة إلى تقييم البرامج والأنشطة المشتركة لضمان تحقيق أهداف المذكرة.
المصدر: وام