محلل سياسي: رغم كل الجهود والمفاوضات سيظل الميدان هو الحكم لوقف الحرب
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
قال وجدي العريض، الكاتب والمحلل السياسي، إنه قد عقدت بالأمس القمة العربية الإسلامية غير العادية بالرياض بحضور قادة وزعماء الدول العربية والإسلامية وتتطرقت للحديث حول ما يدور حول أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيسعى قبل تسلم مهام الرئاسة رسميًا في الـ 20 من يناير المقبل إلى وقف الحرب في لبنان، علاوة على الحديث عن عودة المفوض الأمريكي للشرق الأوسط، أموس هوكشتاين إلى تل أبيب وبيروت.
وأشار “العريض”، خلال مداخلة بقناة “القاهرة الإخبارية”، إلى أنه على الرغم من كل هذه الجهود سيظل الميدان هو الحكم، موضحًا أن تهديدات وزير الحرب الإسرائيلي الجديد، يسرائيل كاتس، تترجم اليوم من خلال غارات عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية، واستهداف إحدى البلدات في جبل لبنان للمرة الأولى، ما يعني أن التصعيد الإسرائيلي يسابق الدبلوماسية.
وأضاف: “العدوان الإسرائيلي الممنهج يهدف إلى تفريغ بيئة حزب الله الحاضنة من قاطنيها، وظهر ذلك جليًا اليوم من خلال القصف العنيف الذي طال الضاحية الجنوبية، إسرائيل لن توقف الحرب قبل أن تصل إلى أهدافها كما يقول أكثر من مسؤول إسرائيلي ولا سيما نتنياهو، بمعني الاستمرار في ضرب البنى التحتية العسكرية والقيادية لحزب الله، فيما لا زال الأخير يواجه إسرائيل برًا ويقصف العمق الإسرائيلي يوميًا”.
وتابع: “الوضع الذي سيفرزه الميدان سيبنى عليه الجهود الدبلوماسية”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان تل أبيب دونالد ترامب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب القمة العربية الإسلامية
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الموقف السوري غامض ومعقد ومفاجئ
قال المحلل السياسي، أحمد محارم، إن الموقف السوري الحالي غامض ويزداد في التعقيد لأن الحدث كان مفاجئًا للجميع حتى للداخل السوري نفسه، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية تجد أن هناك أكثر من لاعب حقيقي الآن داخل سوريا مثل تركيا وإيران وإسرائيل.
هل سوريا على استعداد لتقبل مزيد من الهزات أو المفاجآت؟وتساءل «محارم»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، هل سوريا على استعداد لتقبل مزيد من الهزات أو المفاجآت؟، مشيرًا إلى أن هناك تفاهمات ستحدث في المستقبل ما بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وهناك تحديات كثيرة للغاية على الإدارة السورية الحالية ويجب إعادة إعمار سوريا بشكل سريع وفوري لأن سوريا دولة عربية مهمة للغاية.
وتابع المحلل السياسي: «بايدن يساعد الآن في تمهيد الطريق للإدارة الأمريكية الجديدة ولكن لا أحد يستطيع الكشف عن نوايا الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وما الذي يمكن أن يقدمه من دعم لإسرائيل».