نتنياهو يهدد بـ"شل" اقتصاد إيران حال مهاجمتها إسرائيل مجدداً
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الثلاثاء، إلى أن الجيش الإسرائيلي سيضرب حقول النفط الإيرانية، إذا شنت إيران هجوماً صاروخياً باليستياً آخر على إسرائيل، بحسب ما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست".
وقال نتانياهو في رسالة غير عادية باللغة الإنجليزية وجهها إلى الشعب الإيراني: "أي هجوم آخر على إسرائيل من شأنه ببساطة أن يشل الاقتصاد الإيراني".وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التصريح يمثل تحذيراً شديد اللهجة لإيران التي تدرس الرد على هجوم إسرائيلي استهداف أراضيها، نهاية الشهر الماضي.
وأضافت "كانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن حذرت إسرائيل قبل هجومها على إيران في أكتوبر (تشرين الأول) من تصعيد الوضع بضرب حقول النفط الإيرانية أو منشآتها النووية، ويعتقد نتانياهو أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب لن يعارض مثل هذه الخطوة".
إيران تستعد لضربات إسرائيلية محتملة ببناء أنفاق دفاعية.. ما القصة؟
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/M0Tp052AAz
وأضاف في رسالة مصورة "لهذا السبب يمضون الكثير من الوقت وينفقون الكثير من المال في محاولة سحق آمالكم وكبح أحلامكم، أقول لكم: لا تدعوا أحلامكم تموت... المرأة، الحياة، الحرية".
وقال نتانياهو "لا تفقدوا الأمل. واعلموا أن إسرائيل وآخرين في العالم الحر يقفون إلى جانبكم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران وإسرائيل نتانياهو
إقرأ أيضاً:
استقالة محمد جواد ظريف من منصب نائب الرئيس الإيراني
استقال وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف الذي تفاوض على اتفاق 2015 النووي مع القوى الدولية، من منصبه كنائب للرئيس، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي الاثنين. وذكرت وكالة « إرنا » الرسمية أن « خطاب استقالة ظريف أرسل إلى الرئيس مسعود بزشكيان، إلا أنه لم يرد على ذلك حتى الآن »، من دون تقديم تفاصيل إضافية.
وقال ظريف في منشور على منصة « إكس » الاثنين « واجهت أفظع الإهانات والافتراءات والتهديدات بحقي وبحق أفراد عائلتي، وعشت أسوأ فترة ضمن سنوات خدمتي الأربعين ».
وأضاف « لتجنب المزيد من الضغوط على الحكومة، نصحني رئيس السلطة القضائية بالاستقالة.. وقبلت ذلك فورا ».
عين بزشكيان الذي تولى السلطة في يوليو، ظريف في منصب نائب الرئيس المعني بالشؤون الاستراتيجية في الأول من غشت، لكن ظريف استقال بعد أقل من أسبوعين على ذلك قبل أن يعود إلى المنصب في وقت لاحق من الشهر ذاته.
وأكد يومها أنه واجه ضغوطا لأن ولديه يحملان الجنسية الأميركية إلى جانب الإيرانية.
بات ظريف معروفا في الساحة الدولية بفضل الدور البارز الذي لعبه في المفاوضات التي أدت إلى إبرام الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي عام 2015.
لكن الاتفاق انهار عمليا بعد ثلاث سنوات عندما أعلنت الولايات المتحدة في ولاية الرئيس دونالد ترامب الأولى الانسحاب منه بشكل أحادي وإعادة فرض العقوبات على الجمهورية الإسلامية.
كلمات دلالية إيران دبلوماسية ظريف