إطلاق أول فعاليات مبادرة التوعية ضد مخاطر العنف الرقمي بألسن عين شمس
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الألسن جامعة عين شمس بالتعاون مع وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف بالجامعة أول فعاليات مبادرة التوعية ضد مخاطر العنف الرقمي التى دشنتها الوحدة من خلال ندوة بعنوان "العنف الرقمي".
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زي العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة سلوى رشاد، عميد الكلية، وإشراف الدكتورة يمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة هند الهلالي، مدير وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف بالجامعة.
وأكدت الدكتورة سلوى رشاد، عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس، أن العنف الإلكتروني أصبح موضوع الساعة، حيث أصبح استخدام التكنولوجيا مرتبط بحياة الإنسان في مختلف مراحلة العمرية، وكذلك ومختلف تخصصاتة سواء عمل أو دراسة، ولكن كان للتكنولوجيا جانب أخر مظلم، حيث أن أجهزة المحمول اليوم أصبحت تحمل كافة معلوماتنا الشخصية بكل تفاصيلها والتى أصبحت تستهدفها الكثير من الجهات التجارية للوصول إلى مستخدمى منتجاتها، كما أن أى شخص عادى يحاول الوصول إلى تلك المعلومات الشخصية فحتمًا ينوى على استخدامها بشكل سئ؛ ويخطط لوضع صاحب المعلومات تحت ضغوط سواء بإستخدام تلك المعلومات والصور الشخصية أو حتى من خلال محوها او تدميرها، ومن تلك النقطة أصبح الأمن السيبراني اليوم أحد أهم الإجراءات الأمنية التى يسعى أى شخص اليوم لتحقيقة من خلال الحفاظ على معلوماته الشخصية من الاختراق والحفاظ على خصوصيتة.
وأعلنت عن مسابقة كتابة الشعر والقصة القصيرة التى تطلقها وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف بالجامعة من الكلية لجميع طلاب وطالبات الجامعة، والتى تستهدف تقديم كتابات منبثقه من موضوع الحملة.
جامعة عين شمس تستهدف نشر الأمان في المجتمعوأكدت الدكتورة يمنى صفوت، وكيل كلية ألسن عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن المبادرات التى تطلقها الجامعة تستهدف نشر الأمان في المجتمع، وتعد أحد الأولويات التى تتبعها الجامعة من خلال وحدة المرأة ومناهضة العنف.
ولفتت إلى أن دور الجامعة الرئيسي هو بناء شخصية الطالب وصقلها وذلك ليس فقط من خلال تزويدة بالمواد الدراسية فقط، ولكن من خلال الندوات والفعاليات التى تكسيبة العديد من المعلومات التى تشكل شخصيتة المستقبلية بعظ التخرج، ولطالما كانت المعلومات الشخصية أمر بالغ الأهمية ويجب الحفاظ عليها في ظل التسارع الرقمى والتطور التكنولوجي الذي أصبحنا نشاهده اليوم، أصبح موضوع مواجهة الاختراقات الرقمية أمر يجب على الجامعة أن تناقشه وتنشر آليات و أساليب مواجهتة و طرق التصرف السليم إذا ما تعرض أحد للوقوع في فخ الاختراق المعلوماتى عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكدت الدكتورة هند الهلالي، مدير وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف، أن المجتمع المصري بحاجه إلى إعادة ترميم من حيث إدراك الدور القيادى للأب و تقدير جهوده في توفير حياة كريمة للأسرة، بجانب الدور الحيوي للأم التى تعد رمانة الميزان في الأسرة ودورها لرعاية الأسرة، ولذلك فإن حماية المرأة تأتي بدعم الرجال وتوفير كافة أساليب الرعاية والدفاع عنها سواء كانت اخت او زميلة او زوجة، لذلك فتستهدف الندوة شباب الجامعة بشكل عام شباب و فتيات.
وتستهدف الندوة تعريف الطلاب كيفية التعامل مع العنف الرقمى و كيفية عدم الوقوغ فريسة لبعض الأشخاص المريضة نفسيًا و استخدام الوسائل القانونية في مواجهة التعرض للعنف الإلكتروني، كذلك التعريف بجهود الجامعة و دورها في حماية طلابها، وفي حالة وقوع عنف رقمى لاحد من خارج الجامعة يمكن الاتصال بالخط الساخن المتوفر للتعامل مع تلك الجرائم الإلكترونية.
وخلال فعاليات اليوم تناولت الدكتورة سهير صفوت، أستاذ علم الاجتماع بكليةالتربية، عدد من الأبحاث التى تؤكد من خلال ارقامها أن النساء أكثر استخدامًا لوسائل التواصل الإجتماعي، ولذلك يجب أن تتخذ العديد من التدابير لمواجهة أى عنف رقمى قد تتعرض له عبر منصات التواصل الإجتماعي والأجهزة الإلكترونية، وعرضت سمات العنف الإلكتروني واشارت الى أن العنف الإلكتروني يتعدى الحدود الزمانية والمكانية.
واستعرضت أنواع العنف المرتبط بالمرأة وبالرجل والجوانب الإجتماعية التى تواجه المرأة خلال تعاملها مع العنف الإلكتروني أو التنمر وتداعياته على نفسية المرأة وكيفية مواجهته بأسلوب مناسب من خلال توثيق المحادثات التى تتضمم أعمال العنف والاتصال على الخط الساخن للمجلس القومى للمراة على رقم ١٥١١٥ .
بينما استعرضت الدكتورة يسرا شعبان المدرس بقسم القانون المدني بكلية الحقوق الإطار التشريعي للعنف الرقمي في مصر.
قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم ١٧٥ لسنة ٢٠١٨ ، و موادة و العقوبات التى تفرضها القوانين لمن يتجاوز حدود القانون
وقانون حماية البيانات الشخصية رقم ١٥١ لسنة ٢٠٢٠ وهدفة حماية الحق في الخصوصية وقانون العقوبات الذي يعاقب التحرش اللفظى والالكتروني
واستعرضت الخطوات والاجراءات الواجب اتخاذها في حالة التعرض لأى ابتزاز شخصي او الكتروني من خلال حفظ الادلة و ابلاغ الجهات المختصة وتامين الحسابات الإلكترونية والأجهزة والتواصل مع الجهات الداعمة ومنها أول وحدة على مستوى الجامعات المصرية وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف بجامعة عين شمس.
أما المهندس أحمد مصطفى، مهندس الاتصالات بالهيئة الوطنية للإعلام المصري، فقد عرف الأمن السيبراني و هو منع الوصول غير المصرح به للمعلومات او تغيرها او اتلافها او ابتزاز صاحبها من خلالها حيث أن الهجمات الإلكترونية تعمل من خلال التجسس والحصول على معلومات و الحصول على مال او طلب مقابل اعادة البيانات او مقابل السيطرة.
وأكد أن نشر الصور الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي ليس خطأ ولكنه خطر، حيث أن برامج الذكاء الاصطناعي قادرة اليوم على إنشاء صور و فديوهات مفبركة قادرة على هدم الاسرة المصرية في حال استخدامها بشكل خاطئ من قراصنة الإنترنت.
واستعرض طريقة عمل الخوارزميات وكيفية عملها وطريقة ظهور الاعلانات وفق اهتمامات المستخدم، كذلك الصلاحيات التى نوافق عليها من خلال الدخول على أحد المواقع ولا ندرك تاثيرها على المدى القريب، واستعرض فيروس رسائل التصيد الاحتيالي و اللينكات الاحتيالية التى يتم إرسالها مرفقه بلينك فهو يعد بمثابة قنبلة موقوته تسمح لمرسلها ان يخترق الجهاز بشكل كامل حذر من تفعيل تلك اللينكات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس الألسن كلية الألسن العنف خدمة المجتمع المراة وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف خدمة المجتمع وتنمیة البیئة العنف الإلکترونی من خلال عین شمس
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط:مستشفى صحة المرأة الجامعة تستقبل 29225 حالة وتجرى 84407 خدمة طبية خلال 2024
استعرض الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط اليوم الخميس تقريرًا حول أبرز أعمال، وإنجازات؛ مستشفى صحة المرأة الجامعى، خلال عام 2024م، وذلك بوصفه أول مستشفى متخصص في أمراض النساء والتوليد، على مستوى صعيد مصر، والذي شهد خلال الآونة الأخيرة،عددًا من الإضافات، والخدمات الطبية المتميزة، في شتى التخصصات الدقيقة، وذلك تحت إشراف الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب، ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور أحمد نصر مدير المستشفى.
وأفاد التقرير، بالحالات، والعمليات التي تم استقبالها بمستشفى صحة المرأة الجامعي، عام 2024؛ حيث استقبل المستشفى (29225) حالة؛ من العيادات الخارجية، والطوارئ ( الاستقبال)، رالعلاج بأجر، إلى جانب إجراء نحو (84407) خدمة تحاليل طبية داخل معامل المستشفى، وكذلك (2911) حالة أشعة تليفزيونية، كما بلغ عدد حالات الرعاية المركزة نحو ( 612) حالة.
وأوضح التقرير؛ إن عدد العمليات الجراحية التي تم إجراؤها داخل المستشفى؛ بلغ (8179) عمليةً، هذا بالإضافة إلى أن قسم العلاج بأجر؛ سجّل نحو (1780) حالة دخول، خلال عام 2024م.
وفي سياق متصل، رصد التقرير؛ استقبال مستشفى صحة المرأة الجامعي (12994) حالة دخول؛ حيث استقبل المستشفى من محافظة أسيوط (11617) حالة، ومن محافظة سوهاج (731) حالة، ومحافظة قنا (186) حالة، ومحافظة المنيا (167)، ومحافظة الوادي الجديد (81) حالة، ومحافظة القاهرة (49)، ومحافظة أسوان (45)، ومحافظة الأقصر (38) حالة، ومحافظة البحر الأحمر (17) حالة، ومحافظة الجيزة (16) حالة، ومحافظة الإسكندرية (11) حالة، إلى جانب (31) حالة، من محافظات أخرى، وكذلك (5) حالات من الدول العربية الشقيقة؛ السودان، ليبيا، فلسطين، والجزائر.
وكشف التقرير؛ عن سلسلة من أعمال التطوير، والإنجازات التي حققها مستشفى صحة المرأة الجامعي، خلال عام 2024م، وفي مقدمتها؛ حصول معمل، وبنك الدم بالمستشفى؛ على اعتماد كلية علماء علم الأمراض الأمريكية (CAP)؛ ضمن معامل الباثولوجيا الإكلينيكية بالمستشفيات الجامعية؛ كأول معامل على مستوى الجامعات المصرية؛ تنجح في الحصول على هذا الاعتماد الدولي، وكذلك تجديد حصول المستشفى؛ على شهادة الأيزو (9001:2015 ISO) للمرة الرابعة.
وكشف التقرير؛ عن افتتاح أعمال الإحلال، والتجديد؛ بالمطبخ المركزي للمستشفيات الجامعية، وذلك من خلال زيادة الطاقة الاستيعابية للمطبخ؛ ليتسع لحفظ نحو 18 طنًا من اللحوم، والدواجن، والمجمدات، وفق المواصفات الصحية الآمنة، إلى جانب إحلال، وتجديد (وحدة ما بعد الولادة) ؛ بالطابق الثاني بالمستشفى، والتي تضمنت أعمال دهانات، والأرضيات، والأبواب الخشبية، وكذلك تجديد عدد من دورات المياه بالمستشفى.
وتضمنت إنجازات المستشفى؛ الاحتفال بتخريج الدفعة الرابعة من الدبلومة المهنية لطب الجنين للعام الجامعي 2023/ 2024، وإبرام بروتوكول تعاون مع الكلية الملكية بالمملكة المتحدة لتدريب أطباء الدراسات العليا، هذا بالإضافة إلى بدء تفعيل الدراسة بالدبلومتين المهنيتين؛ المناظير الجراحية لأمراض النساء والتوليد، والحقن المجهري وأطفال الأنابيب.
وأكد الدكتور المنشاوي؛ تميز مستشفي صحة المرأة الجامعي بما يتمتع به من إمكانيات مادية وبشرية؛ تمكنه من تقديم أعلي مستوى من الخدمات الطبية المتنوعة والدقيقة في صعيد مصر، حيث تبلغ الطاقة السريرية الإجمالية للمستشفي (331) سريرًا، وتضم (18) غرفة عمليات متنوعة ما بين؛ الاستقبال، والحوادث، والعمليات الكبرى، والخاص، وكذلك المناظير، والإخصاب المساعد، كما يضم المستشفى وحدة عناية مركزة بطاقة (15) سريرًا، ووحدة عناية متوسطة بطاقة (27) سريرًا، بالإضافة إلى (2) جهاز للغسيل الكلوي.
وتماشيًا مع سياسة الدولة المصرية؛ لرفع المعاناة عن المرضي، وتوفير الرعاية الصحية؛ فقد أشار الدكتور المنشاوي؛ إلي تخصيص مستشفي صحة المرأة ما يزيد عن %80 من السعة السريرية للمستشفي للعلاج المجاني للاستفادة من الخدمات الطبية ذات التقنية العالية المتاحة بالمستشفي، وهو ما يعد تأكيدًا على حرص إدارة الجامعة على رفع كفاءة المنظومة الطبية، والارتقاء بها، وتقديمها بكفاءة عالية؛ تلبي تطلعات المرضى المترددين عليها من مختلف أنحاء الجمهورية.
وأفاد الدكتور علاء عطية؛ إن مستشفى صحة المرأة الجامعي؛ يقدم خدماته من خلال ثلاثة مستويات؛ حيث تشمل: الرعاية الصحية الأولية، والاكتشاف المبكر للحالات المرضية، وعلاجها، والكشف الدوري علي السيدات الأصحاء، والتثقيف الصحي للحوامل، أما المستوي الثاني من الرعاية الصحية، فيتمثل في تقديم الخدمات الطبية المتخصصة للحالات التي تحتاج إلى الدخول، وإجراء الفحوصات الطبية، والجراحات، والعلاج من خلال؛ العيادات الخارجية، والأقسام الداخلية بالمستشفى، وفيما يتعلق بالمستوى الثالث للرعاية الطبية؛ فتقوم وظيفة هذا المستوى؛ على إنقاذ الحالات الحرجة، والدقيقة؛ في تخصصات أمراض النساء والتوليد، وجراحات المناظير، وعلاج العقم، وأمراض الأجنة.
وفي سياق متصل، نوّه الدكتور أحمد نصر؛ إلى أبرز الوحدات التابعة لمستشفى صحة المرأة الجامعي، موضحًا ؛ إن العيادات الخارجية تشمل: عيادات؛ النساء، تنظيم الأسرة، السلس البولي، الكشف المبكر علي الأورام، العقم، المناظير، جراحة التجميل، سكر الحمل، وأمراض القلب، إلى جانب وحدتيّ؛ الاستقبال، والحوادث، كما تشمل الأقسام الداخلية لمرضى المجاني (5) وحدات متنوعة، إلى جانب وحدات؛ الأشعة التليفزيونية، ونبض الجنين، والمناظير، والرعاية المتقدمة للجنين، والإخصاب المساعد، والأورام، والمعامل، وبنك الدم، والعلاج بأجر، والعناية المركزة، وكذلك وحدة تدريب، وأبحاث الموجات فوق الصوتية.