خطط ترامب لأيامه الأولى في البيت الأبيض.. ترحيل المهاجرين وهيكلة الحكومة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
في تصريحات أثارت جدلاً واسعًا، أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب نيته تنفيذ سلسلة من الإجراءات التنفيذية في أول يوم له في البيت الأبيض، مؤكدًا أنه لن يكون ديكتاتورًا «باستثناء اليوم الأول»، وتتضمن خططه أوامر تنفيذية تستهدف الهجرة والأمن الداخلي، وتعديل سياسات إدارة الرئيس الحالي جو بايدن، ما يعكس توجهه المتشدد الذي كان محور حملته الانتخابية.
وصرحت كارولين ليفيت، المستشارة الإعلامية لـ«ترامب» في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية: «كم عدد الأوامر التنفيذية في الأسبوع الأول؟ سيكون هناك العشرات».
إجراءات صارمة لترحيل المهاجرينيعتزم دونالد ترامب بدء ولايته بتكثيف تطبيق قوانين الهجرة من خلال أوامر تنفيذية تمنح سلطات الهجرة الفيدرالية صلاحيات أوسع لاعتقال وترحيل المهاجرين غير الشرعيين، إلى جانب الذين لا يمتلكون سجلات جنائية، ومن المتوقع أن يقود هذه الخطط، توم هومان، الذي شغل منصب مدير إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك خلال إدارة ترامب السابقة، وفقاً لمصادر نقلتها وكالة «رويترز».
كما تتضمن خططه استئناف بناء الجدار الحدودي مع المكسيك وتعزيز وجود قوات الحرس الوطني على الحدود، بهدف تقليل معدلات الهجرة غير القانونية التي زادت خلال فترة رئاسة جو بايدن، حيث قدرت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أن هناك 11 مليون مهاجر بدون وضع قانوني في الولايات المتحدة عام 2022، مما شكل تحدياً للمدن الكبرى مثل نيويورك وشيكاجو ودنفر، التي واجهت صعوبة في استيعابهم وتقديم المساعدات اللازمة.
ومن بين الإجراءات المتوقعة، إلغاء برامج الرئيس الأمريكي جو بايدن الإنسانية التي سمحت لمئات الآلاف من المهاجرين بالدخول بشكل قانوني والحصول على تصاريح عمل، ويهدف ترامب إلى خفض أعداد المعابر غير القانونية عبر استخدام نهج شامل لاعتقال واحتجاز وترحيل المهاجرين.
طرد آلاف الموظفين وعفو عن مقتحمي الكابيتولإلى جانب سياسات الهجرة، يسعى ترامب لإعادة هيكلة الحكومة الفيدرالية من خلال فصل آلاف الموظفين الذين يعتبرهم غير موالين له، كما يخطط لإصدار عفو عن المتورطين في أحداث اقتحام الكابيتول في 6 يناير 2021.
تحديات قانونية مرتقبةمن المتوقع أن تواجه هذه الأجندة العدوانية تحديات قانونية من قبل الولايات التي يحكمها الديمقراطيون، بالإضافة إلى منظمات حقوقية مثل الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية والمدافعين عن حقوق المهاجرين، مما قد يعقد تنفيذ خطط ترامب الطموحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب المكسيك المهاجرين اقتحام الكابيتول البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
خبير: ما حدث بين زيلينسكي وترامب في البيت الأبيض لم يكن متوقعًا
قال أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن المشهد الذي دار في البيت الأبيض بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان غير متوقع ولم يكن مرتبًا بشكل جيد، موضحًا أن الجمع بين قضيتين في نفس الوقت، وهما صفقة المعادن وصفقة السلام، لم يكن قرارًا صائبًا.
وأضاف «سنجر»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن صفقة المعادن تُعد قضية منفصلة تمامًا، مشيرًا إلى أن ترامب انتقد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بسبب دعمه لزيلينسكي بمبلغ 3 ملايين دولار.
ولفت إلى أن التداخل بين صفقة المعادن وغياب أي ضمانات لأوكرانيا وضع زيلينسكي في موقف صعب، لا سيما في ظل التصويت الذي شهدته الأمم المتحدة بشأن روسيا وإيران وكوريا الشمالية.
وأشار إلى أن زيلينسكي كان أحد أطراف الحرب التي ألحقت الضرر ببلاده، وكان يشعر بأن الولايات المتحدة قد دفعت أوكرانيا نحو هذا الصراع، فضلًا عن أن الخلاف في وجهات النظر بين زيلينسكي وترامب ظهر بوضوح خلال اللقاء، واتضح من خلال لغة الجسد.