حزب الله: قتلنا 100 جندي إسرائيلي ومستعدون لمعركة طويلة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني مساء اليوم الثلاثاء أنه قتل أكثر من 100 جندي وأصاب ألفا آخرين منذ إطلاق الجيش الإسرائيلي عملية برية جنوبي لبنان في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي بيان عرض فيه حصيلة عملياته خلال هذه المدة، قال حزب الله إن مقاتليه دمروا 43 دبابة ميركافا و8 جرافات عسكرية وآليتي هامر ومدرعتين وناقلتي جند وأسقطوا 4 مسيرات من طراز هرمز 450 ومسيرتين من طراز هرمز 900.
وأضاف أن هذه الحصيلة لا تشمل خسائر الجيش الإسرائيلي في القواعد والمواقع والثكنات العسكرية والمستوطنات والمدن المحتلة.
وتعليقا على التقارير الإسرائيلية عن بدء المرحلة الثانية من التوغل البري في لبنان، أكد حزب الله أن هذا القرار سيكون مصيره الخيبة وحصاده المزيد من الخسائر.
وأوضح أنه اتخذ كل الإجراءات لخوض معركة طويلة ومنع العدو من تحقيق أهدافه دفاعا عن حرية وسيادة لبنان، بحسب ما ورد في بيان الحزب.
وأكد البيان نفسه، أنه بفعل ضربات المقاومة الكثيفة والمركّزة، انسحبت القوات الإسرائيلية من معظم البلدات اللبنانية التي كانت قد تقدمت إليها.
مرحلة ثانية
في غضون ذلك، قالت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم إن الجيش الإسرائيلي بدأ المرحلة الثانية من العملية العسكرية في لبنان.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية وصحيفة معاريف أن الفرقة 36 بدأت بالمناورة باتجاه خط الدفاع الثاني لحزب الله في جنوب لبنان.
وبحسب معاريف، فإن هدف المرحلة الثانية هو القضاء على القدرة الصاروخية لحزب الله في تلك المناطق، والضغط على الحزب في كل ما يتعلق بالمفاوضات السياسية للتسوية في لبنان.
ونقلت الصحيفة عن الجيش الإسرائيلي قوله إن جميع عمليات إطلاق الصواريخ من جنوبي لبنان التي تمت في الأيام الأخيرة نفذت من مناطق لم ينشط فيها الجيش الإسرائيلي.
وفي 23 سبتمبر/أيلول الماضي، بدأت إسرائيل عدوانا جويا واسعا تلاه توغل بري جنوبي لبنان، وأسفر العدوان حتى الآن عن 3287 قتيلا و14 ألفا و222 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار ويشنّ غارات على لبنان (شاهد)
استشهد شخص في ضربة شنّتها مسيرة للاحتلال الإسرائيلي على سيارة في منطقة صور، المتواجدة في جنوب لبنان، على الرغم من سريان وقف لإطلاق النار بين "حزب الله" اللبناني ودولة الاحتلا الاسرائيلي، وذلك وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.
وأوضحت الوكالة الوطنية للإعلام أنّ: "مسيرة اسرائيلية" قد استهدفت سيارة "في بلدة رشكنانية في قضاء صور كانت مركونة إلى جانب منزل، ما أدّى إلى سقوط شهيد". فيما نشرت صورة توثّق لهيكل السيارة التي اندلعت فيها النيران.
وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين "حزب الله" والاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر بوساطة أمريكية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، إلا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي لا تزال متواصلة في شنّ غارات على عدّة مناطق في جنوب لبنان وشرقه.
Israeli ???????? army targeted a vehicle in Rechknanay رشكنانيه, a village in Southern Lebanon, located in Tyre District, Governorate of South Lebanon ????????
Israeli Army Radio reported a senior official in Hezbollah's Radwan unit was assassinated by an Israeli drone strike in the town of… https://t.co/zMHWKJn1Qf pic.twitter.com/944zbF3gfd — Saad Abedine (@SaadAbedine) March 4, 2025 جالت مسيّرة إسرائيلية فوق قرى في #جنوب_لبنان وبثّت مقطعاً صوتياً يحرّض على حزب الله، وينتهي بالتهديد بـ«فتح أبواب جهنّم». وقد تزامن ذلك مع مواصلة خرق الجيش الإسرائيلي اتّفاق #وقف_إطلاق_النار، عبر إطلاق نار في #كفركلا أدّى إلى إصابة مواطن بجروح، وتوغّل دورية إسرائيلية في سهل بلدة… pic.twitter.com/6Zi19EyK5o — Megaphone (@megaphone_news) March 3, 2025
وتزعم دولة الاحتلال الإسرائيلية أنّها تستهدف مواقع ومنشآت لـ"حزب الله"، وأنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب. حيث أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، عبر بيان، أنه: "قتل مهرب أسلحة ينتمي لحزب الله في غارة على شرق لبنان، الخميس، كان ينسق تعاملات إرهابية لشراء أسلحة".
وخلال الأسبوع الماضي، استشهد شخصان آخرين، أيضاً جرّاء ضربة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، استهدفت منطقة حدودية في شرق لبنان، وذلك وفقا للوكالة الوطنية، فيما زعم جيش الاحتلال أنه: "قصف عناصر من حزب الله تم رصدهم داخل موقع لإنتاج وتخزين وسائل قتالية إستراتيجية، في منطقة البقاع".
تجدر الإشارة إلى أنه بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، قد كان من المفترض أن تنسحب قوات الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان، خلال 60 يوما، وذلك قبل أن يتمّ تمديدها حتى 18 شباط/ فبراير. غير أنه مع انقضاء المهلة، قد أبقى جيش الاحتلال الإسرائيلي على وجوده في خمس نقاط إستراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، وفي المناطق المقابلة في جانب الاحتلال الإسرائيلي للتأكد من عدم وجود تهديد فوري" بحسب ما يزعمون.
وفي السياق نفسه، اعتبر لبنان أنّ "استمرار الوجود الإسرائيلي في أي شبر من الأراضي اللبنانية هو احتلالاً".