شهيد برصاص الاحتلال في نابلس واعتقالات جديدة بالضفة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
استُشهد شاب فلسطيني، اليوم الثلاثاء، بعد إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليه في نابلس شمالي الضفة الغربية.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه تم إطلاق النار على الشاب عندما حاول طعن جنود إسرائيليين في نقطة عسكرية عند مفرق دير شرف شمال غرب نابلس.
وأضاف أنه لم يصب أحد من الجنود المستهدفين في محاولة الطعن.
من جهتها، ذكرت مصادر فلسطينية أن المصاب تُرك ينزف حتى فارق الحياة.
وأظهرت صور جنودا يفتشون ملابس الشاب الفلسطيني وهو ملقى على الأرض بعد إصابته بالرصاص.
من جهتها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الشاب وليد حسين (18عاما) استشهد برصاص الاحتلال قرب نابلس.
عاجل| قوات الاحتلال تقتحم منطقة نابلس الجديدة وتطلق قنابل مسيلة للدموع pic.twitter.com/alDU16se3C
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 12, 2024
اقتحامات واعتقالاتفي غضون ذلك، اقتحم الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم، منطقة نابلس الجديدة وأطلق قنابل مسيلة للدموع فيها.
كما اقتحمت قوات إسرائيلية، مساء اليوم، قرية بورين جنوب نابلس، وقالت مصادر فلسطينية إن مواجهات اندلعت في القرية بين شبان والقوات المقتحمة.
وفي وقت سابق، قالت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت صباح اليوم ومساء أمس 15 فلسطينيا، بينهم شقيقان وأسرى سابقون في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.
وأوضح نادي الأسير أن الاعتقالات تركزت في محافظات الخليل ورام الله ونابلس وسلفيت والقدس المحتلة، مما يرفع عدد المعتقلين في الضفة الغربية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى أكثر من 11 ألفا و700 معتقل.
وفي السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان له، أنه اعتقل فلسطينيين اثنين يشتبه بهما في تنفيذ عملية دهس وقعت مساء أمس في بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
وأضاف أنه خلال عملية مطاردة للمشتبه بهما قاما بتسليم نفسيهما لقوات الجيش وتم تحويلهما إلى جهاز الأمن العام (الشاباك) للتحقيق.
وكان جنديان إسرائيليان أصيبا مساء أمس في الرأس والأطراف بعد دهسهما من قبل مركبة فلسطينية عند حاجز طيار في بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
ومنذ عملية طوفان الأقصى، تصاعدت الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية، مما أسفر عن استشهاد 781 فلسطينيا وجرح 6 آلاف و300 آخرين، وفق بيانات رسمية فلسطينية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الكيان الصهيوني يقتحم عدة مدن فلسطينية مساء اليوم
استمرارا لجرائم الكيان الصهيوني المتواصلة، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، بلدة قفين، شمال طولكرم.
بلدية غزة: مئات الآلاف من النازحين عادوا للشمال رغم التدمير الكامل للبنية التحتية جيش الاحتلال: هاجمنا هدفا على شارع الرشيد غربي غزةووفقا لما أوردته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، أفادت مصادر محلية، أن آليات الاحتلال اقتحمت البلدة وجابت شوارعها وحاراتها، دون أن يبلغ عن اعتقالات، أو مواجهات.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، عدة مناطق في محافظة رام الله والبيرة.
وأفادت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية برقا وبلدة دير دبوان شرق رام الله، وقرية شقبا غربا، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، بلدة الخضر، جنوب بيت لحم.
وأفاد مراسلنا، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت الخضر وتمركزت في منطقة "البوابة"، وأطلقت قنابل الصوت، والغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات.
يشار إلى أن بلدة الخضر تتعرض لاقتحامات متكررة من قوات الاحتلال التي تتعمد إطلاق قنابل الغاز السام، والصوت، تجاه المحلات التجارية ومنازل المواطنين.
وعلى صعيد آخر، أكد مكتب الإعلام الحكومي بغزة مساء اليوم الاثنين أن أكثر من 300 ألف نازح فلسطيني تمكنوا من العودة إلى شمال القطاع.
وبحسب روسيا اليوم، في اليوم التاسع من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، يتواصل تدفق آلاف النازحين الفلسطينيين العائدين إلى وسط وشمال القطاع.
وسار النازحون مشيا على الأقدام انطلاقا من منطقة "تبة النويري" غرب مدينة النصيرات، مرورا بمحور "نتساريم"، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي منه.
وأكدت حركة "حماس" أن "عودة النازحين انتصار للشعب، وإعلان فشل وهزيمة الاحتلال، ومخططات التهجير"، مشيرة إلى أن "مشاهد عودة الحشود الجماهيرية لشعبنا إلى مناطقهم التي أجبروا على النزوح منها رغم بيوتهم المدمرة، تؤكد عظمة شعبنا ورسوخه في أرضه، رغم عمق الألم والمأساة".
وأوضحت أن "هذه المشاهد المفعمة بفرح العودة، وحب الأرض، والتشبث بها، هي رسالة لكل المراهنين على كسر إرادة شعبنا وتهجيره من أرضه".
وأعرب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير عن امتعاضه من عودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى شماله، وانسحاب الجيش من محور "نتساريم".