واشنطن تقيّم الوضع الإنساني بغزة ومنظمات تؤكد عرقلة إسرائيل للمساعدات
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن أكد لإسرائيل أهمية تحسين الوضع الإنساني في غزة، في حين قالت منظمات إغاثية إن إسرائيل "فشلت في الوفاء بالتزاماتها القانونية" بتيسير الإغاثة الكافية للمدنيين في القطاع.
وأوضحت الخارجية الأميركية في بيان اليوم الثلاثاء، أن ذلك جاء خلال اجتماع الوزير بلينكن مع وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر في واشنطن أمس الاثنين.
وذكرت الوزارة أن ديرمر أطلع بلينكن على التغييرات العملياتية والقرارات السياسية التي اتخذتها إسرائيل بناء على رسالة بعثتها الولايات المتحدة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفق البيان.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر في البيان إن بلينكن "شدد على أهمية ضمان أن تؤدي هذه التغييرات إلى تحسن فعلي في الوضع الإنساني المتدهور بغزة، وأن تشمل توصيل مساعدات إضافية للمدنيين في جميع أنحاء القطاع".
وأضافت الخارجية الأميركية لاحقا، أن "إسرائيل اتخذت إجراءات لتحسين الوضع الإنساني في غزة تجاوبًا مع رسالة بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن"، وأن واشنطن تتواصل مع الجانب الإسرائيلي لتقييم الوضع الإنساني في القطاع.
وقالت إنها تأمل أن تكون الإجراءات الإسرائيلية لتحسين الوضع بغزة أساسا لدخول ما يكفي من المساعدات، وإن واشنطن إذا لم تر خطوات في الاتجاه الملائم "فسوف نطبق بكل تأكيد القانون الأميركي".
عرقلة المساعداتوفي حين نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين قولهم إن واشنطن تريد رؤية مزيد من الخطوات الإسرائيلية بشأن الوضع الإنساني في غزة، نقلت واشنطن بوست عن المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية قوله إن الوضع في شمال غزة يزداد سوءًا ويتجاوز الخيال.
كما نقلت واشنطن بوست عن الأمم المتحدة أن إسرائيل ترفض إدخال شاحنات مساعدات رغم عدم تشكيلها أي تهديد، فيما أكد مسؤولون إنسانيون أن شمال غزة لم تدخله أي مساعدات منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي وحتى 14 من الشهر نفسه.
وقد قالت منظمات إغاثية اليوم إن إسرائيل "فشلت في الوفاء بالتزاماتها القانونية" بتيسير تقديم الإغاثة الكافية للمدنيين بغزة، وإن عرقلة إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة أدت إلى زيادة الوفيات ومعاناة المدنيين.
وأوضحت تلك المنظمات أن إسرائيل تسببت في ظروف تقترب من المجاعة لـ800 ألف مدني في مختلف أنحاء غزة، مؤكدة وجوب تحميل إسرائيل مسؤولية فشلها في توفير قدر كاف من الغذاء والدواء للمحتاجين في غزة.
ويأتي ذلك في ظل مواصلة إسرائيل حربها على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مخلّفة أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الوضع الإنسانی فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية التركية: المجزرة الإسرائيلية في غزة تؤكد سياسة الإبادة لحكومة نتنياهو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الخارجية التركية أن المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل ضد مئات الفلسطينيين في غزة صباح اليوم تمثل بداية مرحلة جديدة من سياسة الإبادة التي تنتهجها حكومة نتنياهو.
أدانت الخارجية التركية بشدة تجدد الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، مشيرة إلى أن إسرائيل تنتهك بشكل خطير القانون الدولي والقيم الإنسانية المشتركة.
وأضاف البيان أن هذه الهجمات تأتي في وقت تتكثف فيه الجهود الدولية لإحلال السلام والاستقرار العالمي، مما يجعل الموقف العدواني الصادر عن الحكومة الإسرائيلية يهدد مستقبل المنطقة بشكل كامل.
وشددت الخارجية التركية على أن ما تقوم به إسرائيل من تصعيد وتطرف ليس مقبولًا، محذرة من أن استمرار هذا العنف سيؤدي إلى دوامة جديدة من الصراع. ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ضد إسرائيل لضمان وقف إطلاق النار الدائم في غزة وتوفير المساعدات الإنسانية اللازمة للمتضررين.
وفي ختام البيان، أكدت وزارة الخارجية التركية استمرار دعمها الثابت والمستمر للشعب الفلسطيني في قضيته العادلة.