انطلاق فعاليات مؤتمر سايبركيو في أبوظبي
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
انطلقت في أبوظبي أمس فعاليات مؤتمر “سايبركيو .. الأمن في العصر الكمّي”، ويستمر يومين في مركز أدنيك أبوظبي.
يجمع المؤتمر- الذي يستضيفه مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات بالتعاون مع معهد الابتكار التكنولوجي- نحو 1000 من الخبراء الدوليين وصنّاع سياسات رئيسين وروّاد صناعة الأمن السيبراني من 100 دولة، لمناقشة أثر الحوسبة الكمومية على الأمن السيبراني، والتحديات الأساسية التي تواجه المعايير التشفيرية الحالية.
يهدف المؤتمر إلى التواصل مع الخبراء، للمساهمة في تشكيل مستقبل الأمن السيبراني، واستكشاف التأثيرات العميقة للحواسيب الكمومية على أمن المعلومات، مع تسليط الضوء على الحاجة الملحة لفهم التهديدات الناشئة بسبب التطورات في تكنولوجيا الكم والحد منها.
ويقدم مؤتمر “سايبركيو” للجهات الحكومية وقادة الصناعة، رؤى غير مسبوقة، حول حماية الأنظمة السيبرانية الحيوية.
ويستفيد الحضور من خبرات متحدثين مرموقين في مجالات الأمن السيبراني والحوسبة الكمومية والتشفير، بما في ذلك قادة الفكر من الجامعات الرائدة والمستخدمين الأوائل للتقنيات الآمنة الكمومية.
وقال سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني إنه “بتوجيهات من القيادة الرشيدة لدولة الإمارات يأتي مؤتمر “سايبركيو” في الوقت المناسب، فيما نستعد للكشف عن ثلاث استراتيجيات إضافية للأمن السيبراني بنهاية هذا العام.
وأشار إلى أن هذه الاستراتيجيات تتعلق بتقنيات متقدمة مثل أمن السحابة والبيانات وإنترنت الأشياء ومراكز عمليات الأمن السيبراني، ما يضع دولة الإمارات في طليعة التقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي.
وكشف أن اللوائح التنفيذية لقانون التشفير ضرورية لتأمين نقل البيانات بطريقة كمومية آمنة، ومن المتوقع إصدارها قبل نهاية العام.
وقال الدكتور محمد الكويتي: “نطمح إلى ترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزا عالميا للبيانات، وهو ما يتطلب قوانين قوية وشراكات واسعة بين القطاعين العام والخاص”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات الدورة 18 لمعرض “توظيف x زاهب” في أبوظبي
انطلقت أمس تحت رعاية وحضور معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، فعاليات الدورة الثامنة عشرة من معرض “توظيف x زاهب”، التي تستمر حتى 21 نوفمبر الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”.
ويُمكن للمواطنين الإماراتيين، حضور المعرض الذي يقام بالشراكة مع صندوق الوطن وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، مجاناً، حيث سيتمّ عرض ما يزيد على 1000 فرصة عمل، وعقد أكثر من 40 جلسة حواريّة تفاعليّة، ومجموعة متنوّعة من برامج التدريب المصمّمة لتزويد المشاركين بالمهارات اللازمة للتفوق في سوق العمل التنافسي.
وطبقاً لبحث أجرته “واي أكسس” (Y-Axis)، فإن من المتوقع أن يصل معدل التوظيف في الإمارات إلى أكثر من 76% في 2024، ما يُظهر النمو القوي في قطاعات مثل التكنولوجيا والبنوك والماليّة والرعاية الصحية والطاقة المتجدّدة.
وستحصل الشركات في معرض “توظيف x زاهب”، على الفرصة لتحقيق مُستهدفات التوطين لديها، واكتشاف أفضل المواهب الإماراتية الشابة ومنحهم الفرصة لمتابعة مسيرتهم المهنية، مع التركيز على تعزيز المسيرة المهنية للمواطنين الإماراتيين.
ويُعدّ “توظيف x زاهب” منصّة حيويّة للمواهب الإماراتيّة للتواصل مع كبريات المؤسّسات والشركات في الدولة، بما في ذلك المصرف المركزي، والقيادة العامة للقوات المسلحة، وشرطة أبوظبي، وجامعة العين، واتصالات، ووزارة الداخلية، ودائرة المالية، وشركات “ساب” للتكنولوجيا، و”برايس ووتر هاوس كوبرز” (PwC)، و”هاليبرتون” (Halliburton) ، و”إرنست ويونغ” (Ernst & Young)، وغيرها، ويمكن لهم الاطلاع على فرص العمل المُحتملة الشاغرة في مجالات متعدّدة، بما في ذلك الرعاية الصحية، والتمويل، والاتصالات، والتسويق الرقمي، والمبيعات، وتجارة التجزئة، وغيرها.
ويُعدّ “مركز المعرفة السريع” أبرز معالم دورة المعرض هذا العام؛ حيث يتيح جلسات مكثفة مدتها 20 دقيقة تهدف إلى فتح آفاق جديدة للمسار المهني للباحث عن العمل، تشمل “فن البحث الفعّال عن وظيفة”، و”إتقان كتابة السيرة الذاتيّة”، و”أساليب التفاوض على الراتب”، و”تحقيق النجاح الوظيفي من خلال بناء الهويّة الشخصيّة”، إلى جانب جلسات تفاعليّة يقودها خبراء أعمال من رواد القطاعات، تهدف إلى تزويد المشاركين برؤى قيّمة وإلهام عميق، وبمهارات ملموسة يمكن لهم الحصول على شهادات رقميّة فيها.
كما تتضمن فعاليات الحدث جلسات إرشاد مهني فرديّة للمشاركين، لمساعدتهم على اكتساب الثقة والمزيد من الوضوح فيما يتعلّق بالخيارات المهنيّة، لاسيّما في القطاع الخاص، وتمكينهم من اختبار أنفسهم من خلال التطوّع للمشاركة في مقابلات تجريبيّة مصمّمة لتقييم مستوى استعدادهم المهني، وفعاليّة الـ”مجلس” المفتوحة، بالإضافة إلى عروض موسيقيّة حيّة، ومحطات قهوة ومرطبات لتمكين الزوّار من الاسترخاء والاستمتاع بالمعرض.وام