دبي: «الخليج»
شهد الفريق عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي حفل تخريج دورة الاقتحام والمداهمة التأسيسية للعنصر النسائي، المُتخصصات في الاستجابة والتعامل مع التهديدات الأمنية، بعد خضوعهن لتدريبات عملية ونظرية وتمارين عسكرية عالية المستوى بالإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ.
وقدمت خريجات الدورة البالغ عددهن 22 منتسبة من الإدارات العامة ومراكز الشرطة، أمام القائد العام لشرطة دبي في ميدان الروية، عرضاً عسكرياً احترافياً في التعامل مع سيناريوهات طارئة، نفذن خلاله عمليات الإنزال التكتيكي، ومداهمة المباني، وتحرير رهائن، ورماية الأهداف المتحركة، والتعامل مع المشتبه بهم، وذلك بحضور الشيخ مروان بن محمد بن حشر آل مكتوم، ومساعدي القائد العام، ومديري الإدارات العامة، وعدد من الضباط.


وهنأ الفريق المري الخريجات، مؤكداً أن شرطة دبي حريصة على تأهيل ورفع كفاءة مواردها البشرية في شتى المجالات العلمية والعملية، وذلك من خلال التدريبات الميدانية التخصصية التي تخدمهم في مجال عملهم وتمكنهم من أدائه بكل كفاءة واقتدار، لعكس صورة مشرفة وسمعة طيبة تليق بحكومة دبي وبمستوى شرطة دبي، مشيراً إلى أن المرأة الإماراتية تعتبر شريكاً رئيسياً في حركة تنمية المجتمع وتطويره، وقادرة على التميز في مجالات العمل الشرطي.
وأوضح أن المرأة الإماراتية لعبت دوراً كبيراً في التنمية التي تشهدها الدولة في مختلف المجالات، ودوراً مميزاً في العمل الشرطي والعسكري والقيام بالمهام الصعبة وحماية الوطن.
من جانبه، أكد اللواء عبدالله علي الغيثي مساعد القائد العام لشؤون العمليات أن خريجات الدورة تلقين تدريباً ميدانياً احترافياً، وسيتمكّن من خوض مجالات ميدانية مهمة في التعامل مع التهديدات الأمنية، إلى جانب المهام التخصصية المرتبطة بالعمليات الشرطية وتنفيذ القانون.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات عبدالله المري القائد العام

إقرأ أيضاً:

نص كلمة القائد العام للقوات المسلحة “البرهان” أمام القمة العربية والإسلامية في الرياض

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي ، الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ورئيس الوزراء. أصحاب الجلالة والفخامة والسمو السيدات والسادة السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أرجو أولاً أن أعرب عن عظيم الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية الشقيقة على حفاوة إستقبالهم وكرم ضيافتهم المعهود السيدات والسادة ــ الحضور الكريم رغم ما تمر به بلادي من ظروف وتحديات حرصت على حضور هذه القمة لحرصنا في السودان وقناعتنا الراسخة بالعمل المشترك والتعاون والتضامن مع جميع الدول والمؤسسات لتحقيق الأمن والإستقرار والسلام لشعوبنا وبلداننا وأن هذا لن يتحقق إلا بتضافر وتكامل الجهود وصدق النوايا لتسوية النزاعات والأزمات . أصحاب الجلالة والفخامة والسمو نثمن الدور الرائد والمتعاظم للمملكة العربية السعودية الشقيقة في دعم ومساندة قضايا الأمة العربية والإسلامية والإنسانية في كل انحاء العالم بما في ذلك في بلادي.. كما نثمن موقفها القوي والنبيل المؤيد للقضية الفلسطينية وسعيها الدؤوب لوقف العدوان الإسرائيلي الأخير والمستمر على قطاع غزة وجنوب لبنان والأراضي السورية. أصحاب الجلالة والفخامة والسمو يجئ مؤتمرنا هذا وما سبقه من استضافة المملكة العربية السعودية الشقيقة للإجتماع الأول للتحالف الدولي قبل أيام بمبادرة كريمة منها في وقت مناسب ، وفي هذا السياق أود أن أؤكد بإسم حكومة وشعب السودان تضماننا الكامل مع الشعب الفلسطيني ونحيي صموده ونضاله العادل والمشروع لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ونؤكد أن السلام العادل والشامل والدائم في منطقة الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بانتهاء الإحتلال الإسرائيلي الكامل لجميع الأراضي العربية المحتلة بما فيها الجولان السوري، وفقاً لقرارات مجلس الأمن وما نصت عليه مبادرة السلام العربية التي إعتمدت في عام 2002م ، ونضم صوتنا معكم جميعا بمناشدة المجتمع الدولي للتسريع بتنفيذ حل الدولتين ووقف إطلاق النار والحيلولة دون توسع نطاق الصراع في المنطقة ووقف التهجير القسري لسكان غزة وضمان إيصال المساعدات الإنسانية للنازحين واللاجئين . لا شك أنكم تابعتم ممارسات مليشيا الدعم السريع المتمردة الخطيرة التي تهدف إلى تدمير الدولة السودانية وتجويع وتشريد شعب السودان في تحديً صارخ للقانون الدولي الإنساني والمواثيق والأعراف الدولية وإرتكاب جرائم لا تقل بل أكثر خطورة من جرائم الإحتلال الإسرائيلي في غزة ولبنان وأؤكد لكم أن شعب السودان العظيم بتاريخه وحضارته وبدعم وعون أشقائه وأصدقائه قادر على الخروج إلى بر الأمان . في الختام.. أجدد تقديري لدور المملكة العربية السعودية الشقيقة المتعاظم في خدمة القضايا العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء . وأؤكد من هذا المنبر الإستعداد للعمل مع أشقائنا في العالمين العربي والإسلامي وجميع الأصدقاء من محبي السلام في المجتمع الدولي للعمل معاً من أجل وضع حد لجميع النزاعات والصراعات في العالم.   رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان
​الرياض 11 نوفمبر 2024م إعلام القوات المسلحة إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • قيادة المرور تزور مقام الشهيد القائد ورياض الشهداء في صعدة
  • قيادة شرطة المرور وعدد من منتسبيها يزورون مقام الشهيد القائد في مران بصعدة
  • نعيمة الصباح: الرياضة النسائية الإماراتية دائماً في المقدمة
  • مؤتمر «التدقيق ومكافحة الاحتيال» بدبي يدعو إلى تعزيز تكامل التكنولوجيا
  • كازاخستان تطلع على التجربة المصرية في مجال الحماية الاجتماعية
  • نص كلمة القائد العام للقوات المسلحة “البرهان” أمام القمة العربية والإسلامية في الرياض
  • ياسر العطا يشهد تخريج دفعة جديدة من الضباط – شاهد الصور
  • للمشاركة في القمة العربية والإسلامية البرهان يتوجه إلى الرياض
  • للمشاركة في القمة العربية والإسلامية – رئيس مجلس السيادة يتوجه إلى الرياض