حزب الله يستهدف تجمّعات لقوات العدو في خربة المنارة ومستوطنة المنارة ومصنعاً عسكرياً بحيفا
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلن حزب الله اللبناني مساء اليوم الثلاثاء، عن استهداف تجمعاًت لقوات العدو الصهيوني في خربة المنارة (بين موقعي مسكافعام والعباد)، ومستوطنة المنارة، وكذلك مصنعاً عسكرياً للعدو في حيفا بصلياتٍ صاروخية.
وقال حزب الله في ثلاثة بيانات له: استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة، عند الساعة 08:00 من بعد مساء اليوم الثلاثاء، تجمّعًا لقوات العدو الصهيوني في خربة المنارة (بين موقعي مسكافعام والعباد)، بصليةٍ صاروخية.
كما استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة، عند الساعة 08:45 من مساء اليوم، تجمّعًا لقوات العدو في مستوطنة المنارة، بصليةٍ صاروخية.
وفي إطار سلسلة عمليات خيبر، وبنداء “لبيك يا نصر الله”، شنّت المقاومة الإسلامية، عند الساعة 09:00 من صباح اليوم، هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية، للمرة الأولى، على مصنع يكنعام عيليت (مصنع للإنتاج التكنولوجي العسكري) تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 50 كلم، جنوب شرق مدينة حيفا المُحتلة، وأصابت أهدافها بدقّة.
وأكد حزب الله أن هذه العمليات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: لقوات العدو حزب الله
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون العدو الصهيوني وسط تصاعد جرائم الاحتلال بحق الأسرى
يمانيون../
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الاثنين، استشهاد الأسير خالد محمود قاسم عبد الله (40 عاماً) من مخيم جنين، داخل سجن “مجدو” في 23 فبراير الماضي، في جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الانتهاكات الصهيونية المستمرة بحق الأسرى الفلسطينيين.
وأكدت الهيئة أن الأسير عبد الله كان معتقلًا إداريًا منذ 9 نوفمبر 2023، دون محاكمة أو توجيه أي تهم، مشيرة إلى أنه لم يكن يعاني من أي مشكلات صحية قبل اعتقاله، ما يثير شكوكًا قوية حول تعرضه للتعذيب أو الإهمال الطبي المتعمد.
وذكرت الهيئة أن الشهيد عبد الله، وهو أب لأربعة أطفال، ينضم إلى قائمة الشهداء الذين ارتقوا داخل سجون العدو منذ بدء حرب الإبادة، حيث ارتفع العدد إلى 61 شهيدًا من الأسرى والمعتقلين الذين تم توثيق هوياتهم، بينهم 40 أسيرًا على الأقل من غزة.
وأوضحت أن هذا العدد هو الأعلى تاريخيًا، مما يجعل هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، حيث ارتفع إجمالي شهداء الحركة الأسيرة إلى 298 شهيدًا منذ ذلك الحين، إضافة إلى العشرات من الأسرى من غزة الذين لا تزال سلطات الاحتلال تتكتم على مصيرهم ضمن سياسة الإخفاء القسري.
كما ارتفع عدد جثامين الأسرى المحتجزة لدى العدو إلى 70، بينهم 59 منذ بدء العدوان، في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية.