وجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، بنقل الشاعر الغنائي الكبير، أحمد الجابري إلى العاصمة المصرية القاهرة، لتلقي العلاج بعد تدهور حالته الصحية.

وقالت مصادر مطلعة للمشهد اليمني، إن شاعر اليمن الكبير، أحمد الجابري، وصل في الساعة الأولى من فجر اليوم، إلى العاصمة المؤقتة عدن، استعدادا لنقله إلى القاهرة، لتلقي العلاج، برعاية الرئيس العليمي.

وكان المشهد اليمني، نشر مطلع مايو الماضي، مقطع فيديو مؤثر، شاركه الفنان الكبير أيوب طارش، لرفيق دربه الشاعر الجابري، وهو يشكو إهماله من الجهات المعنية وعدم الالتفات لمعاناته الصحية في ظل ظروفه المعيشية الصعبة.

وظهر الجابري، وهو صاحب كلمات الأغنية الوطنية الشهيرة، "لمن كل هذي القناديل .. تضوي لمن"، في مقطع يلقي كلمات شعرية مؤثرة يقول فيها:

اقرأ أيضاً الرئيس العليمي يوجه ضربة معلم للمجلس الانتقالي بزيارة ثاني محافظة جنوبية بعد حضرموت عاجل: أول تدخل للرئيس العليمي بعد محاصرة العمالقة لرئيس الوزراء في قصر معاشيق بعدن العليمي يبعث أول رسالة بشأن مقتل قائد الحزام الأمني في أبين ومرافقيه والانتقالي ينعي برلماني يمني يحسم الجدل ويكشف حقيقة حل مجلس النواب من قبل العليمي و نقل صلاحياته لهيئة المصالحة قيادي إصلاحي كبير يستدعي قيادات من حزبه بالجوف للضغط على العليمي والعرادة لإطلاق سراح المتهم بإسقاط المحافظة العليمي في أول تعليق على الدعم السعودي الجديد لليمن: رسالة حاسمة للمليشيا العليمي يوجه ردا حاسما للمليشيا غداة مطالبتها بمرجعيات جديدة للحل في اليمن بالتزامن مع التوتر في محيط باب المندب.. الرئيس العليمي يهاتف اللواء محمود الصبيحي ‏عام من العمل والأمل رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور العليمي يعزي القيادة السعودية بوفاة الأمير ”الكبير” أسرة الشيخ الباني تصدر بيانًا بعد 100 يوم من اغيتاله في شبوة دون محاكمة القتلة وتوجه رسالة للرئيس العليمي صحفي سعودي: شرط واحد لإحلال السلام الشامل والعادل في اليمن.. وشخصيتان على اليمنيين التمسك بهما

أضاعوني وهم أهلي
بـلا بـيـتٍ ولا سـنـدِ
أعيش العمر مغترباً
وحيد الدرب في بلدي
توارى الناس من حولي
ومات الشعر في خلدي
لمن أشكو وهم أهلي
فمالي بعد من أحدِ..!".

وحظي الفيديو بتفاعل كبير من الأدباء والمثقفين والناشطين اليمنيين، الذين طالبوا الجهات المعنية والقيادة الشرعية بالوفاء لهذا الهامة الوطنية، الذي تربت أجيال يمنية متعاقبة على قصائده الوطنية البديعة.

وأشار ناشطون إلى أن الشاعر الكبير أحمد الجابري، يعاني اليوم من مرض جعله قعيد الفراش منذ شهور، في الوقت الذي لا يجد فيه تكاليف العلاج نظرًا لحالته المادية الصعبة.

وقال مصدر مطلع لـ "المشهد اليمني" إن الشاعر الجابري دخل قبل أشهر للعناية المركزة في أحد مستشفيات محافظة تعز، وتحديدًأ في مدينة الحوبان الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي.

وأشار إلى أن الشاعر ما يزال يعاني من أمراض وحالة معيشية صعبة، وإهمال متواصل من الجهات المعنية.

واستنكر الناشطون هذا الإهمال والجحود ونكران الجميل من الجهات المعنية، لمثل هذه الشخصيات الوطنية التي نذرت أعمارها وارواحها للعطاء وأثرت المشهد الأدبي والفني والوطني اليمني، بما قدموه من إبداع خالد.

يذكر أن الشاعر الجابري، هو من رواد القصيدة الغنائية في اليمن، ولد عام 1936 في عدن، ويعرف بأنه عف اليد ومحب للتواري عن الأنظار، وله أكثر من 200 قصيدة غنائية، تم تلحينها وغنائها من كبار فناني اليمن، وعلى رأسهم الفنان أيوب طارش.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: الرئیس العلیمی الجهات المعنیة

إقرأ أيضاً:

السفير علي أحمد: “لجنة التحقيق المعنية بسورية” منفصلة عن الواقع ومنهجيتها واستنتاجاتها تتناقض مع المنظور المهني

جنيف-سانا

أكد مندوب سورية الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، السفير حيدر علي أحمد أن مزاعم الحرص على حقوق الإنسان لا يمكن أن تتسق مع استمرار الاستغلال الفاضح لقضايا نبيلة لتهديد مصائر شعوب بأكملها، مبيناً أن سورية لم تعترف يوماً بما تسمى “لجنة التحقيق المعنية بسورية”، والتي تتناقض منهجيتها واستنتاجاتها مع المنظور المهني، وهي منفصلة عن الواقع في تفسيراتها.

وقال علي أحمد في بيان اليوم خلال الحوار التفاعلي مع “لجنة التحقيق المعنية بالجمهورية العربية السورية” أمام الدورة الـ 56 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف: إن ما استمعنا إليه تحت عنوان “تحديث شفوي عن تطورات أوضاع حقوق الإنسان في الجمهورية العربية السورية” لا يستحق أي تعليق، إذ لا جدوى من الدخول في تفاصيل عمل هذه اللجنة، ولا أمل يرجى بمراجعتها لمنهجيتها واستنتاجاتها، التي أقل ما يمكن وصفها به بأنها تتناقض مع المنظور المهني، ومنفصلة عن الواقع في تفسيراتها.

وأوضح علي أحمد أن مجموعة الدول الداعمة للجنة، والتي تعمل على بث ادعاءاتها غير الإنسانية، لن تراجع حكماً هذه الممارسة، لكونها شريكاً مباشراً في قتل السوريين وتشريدهم، وغني عن البيان أن هذه الولاية لم تحظ يوماً باعتراف سورية، مؤكداً أن مزاعم الحرص على أوضاع حقوق الإنسان والأوضاع الإنسانية لا يمكن أن تتسق مع استمرار الاستغلال الفاضح لقضايا نبيلة، واستسهال استخدامها لتهديد مصائر شعوب بأكملها.

ولفت علي أحمد إلى أن الوصول إلى الغاية الحقيقية التي أنشئ من أجلها مجلس حقوق الإنسان يتطلب العمل على الاستثمار الأمثل في الأدوات المتاحة القائمة على احترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، لتعزيز الحوار والتعاون الدولي حول قضايا حقوق الإنسان، وليس من خلال استعراض سياسي عبثي يتكرر مع كل اجتماع يعقد مع هذه اللجنة، والاستمرار في إضاعة الوقت والموارد في اجتماعات الهدف منها الترويج لمزاعم تتعلق بحقوق الإنسان، للتغطية على ممارسات العدوان والاحتلال والوجود العسكري غير الشرعي، ودعم الميليشيات الانفصالية والمجموعات الإرهابية، ومنح هذه المجموعات شهادة حسن سلوك، والترويج لهياكل غير شرعية، وهو ما يعد دعماً مباشراً لهذه الجماعات، وانخراطاً في تهديد وحدة وسلامة الأراضي السورية، ناهيك عن التغطية على آثار الإجراءات الغربية القسرية التي تشكل حرباً مباشرةً وشاملةً على حقوق الإنسان والاحتياجات الإنسانية لجميع السوريين، وإرهاباً يقوض سبل استعادة أمنهم واستقرارهم وسبل عيشهم.

وشدد مندوب سورية الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف على مواصلة سورية جهودها لتحرير أراضيها من الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار وسيادة القانون إليها، واستمرارها بالتعاون البناء مع الأمم المتحدة وغيرها من الشركاء، للنهوض بالوضع الإنساني لجميع مواطنيها، وضمان استمرار وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها من المدنيين، بما في ذلك في المناطق التي ما تزال خاضعة لسيطرة التنظيمات الإرهابية في شمال غرب البلاد.

وأشار علي أحمد إلى أن المساهمة في خلق البيئة المناسبة لتشجيع العودة الطوعية للاجئين تأتي من خلال التعاون مع سورية، ودعم جهودها في هذا السياق وإنهاء الإجراءات الانفرادية القسرية التي لا تعني لهذه اللجنة شيئاً، إلا من خلال ترديد مواقف غير مسؤولة والتمسك بسياسات خاطئة تطيل أمد معاناة الشعب السوري وتعيق تحقيق الحلول وفقاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وجدد علي أحمد التأكيد على أن سورية ماضية في جهود تعزيز وتحسين وتطوير الأطر التشريعية والمؤسسية الوطنية المعنية بحقوق الإنسان وفق التزاماتها الدولية بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، لتحقيق حماية هذه الحقوق واحترامها وإعمالها لجميع أبناء شعبها دون تمييز، كما أنها تعمل على تدارك الفجوة في تقديم عدد من التقارير الوطنية المتأخرة بموجب اتفاقيات حقوق الإنسان الدولية.

وطالب مندوب سورية الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف بالنظر إلى هذه الجهود بموضوعية وحيادية، والنأي بالنقاشات ذات الصلة بها عن المناخ السلبي الذي تحاول هذه اللجنة ورعاتها فرضه على مناقشة قضايا حقوق الإنسان في سورية، مؤكداً أن سورية ستستمر بتعاونها مع جميع الدول التي تؤمن بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، للدفاع عن الولاية الحقيقية لمجلس حقوق الإنسان كمنصة للحوار والتعاون على أساس مبادئ الحياد والموضوعية وعدم الانتقائية.

مقالات مشابهة

  • موعد افتتاح وختام المهرجان القومي للمسرح المصري
  • مناوي يتوجه إلى العاصمة المصرية القاهرة لحضور مؤتمر القوى السياسية والمدنية
  • إصابة 11 شخصا في انقلاب ميكروباص على طريق القطامية
  • أحمد بن سعيد: ترقية وتعيين 15 من الكفاءات الوطنية بمناصب قيادية في مجموعة الإمارات
  • سلطان بن أحمد القاسمي: ملتزمون برعاية المرضى غير القادرين في أنحاء العالم
  • دعم الكتاب المطبوع وعودة مؤتمر أدباء مصر.. أبرز مطالب الشاعر أحمد شبلول لوزير الثقافة الجديد
  • احتفالات 30 يونيو.. تاريخ الثورات المصرية في لقاءات نادي الأدب بالزقازيق
  • الحكومة المصرية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية امام الرئيس السيسي
  • السفير علي أحمد: “لجنة التحقيق المعنية بسورية” منفصلة عن الواقع ومنهجيتها واستنتاجاتها تتناقض مع المنظور المهني
  • برقية من العليمي الى بايدن