أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ المرحلة الثانية من العملية البرية في جنوب لبنان.

الفرقة 36 بجيش الاحتلال بدأت دخول مناطق جديدة

وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي «جالي تساهال»، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ اليوم توسيع العملية البرية في جنوب لبنان، مشيرة إلى أن الفرقة 36 بدأت دخول مناطق جديدة.

ومن جانبها، قالت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، إن الفرقة 36 تعد الأكبر بين فرق الجيش الإسرائيلي، وبدأت العمل في قرى خط الدفاع الثاني لحزب الله.

وأوضحت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن هدف المرحلة الثانية من عملية جيش الاحتلال في لبنان هو القضاء على القدرة الصاروخية لحزب الله، والضغط عليه بشأن مفاوضات التسوية في لبنان.

جيش الاحتلال يكشف قصفه الجوي والمدفعي على لبنان

وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، عدوانه العسكري الواسع على لبنان، حيث كثف القصف الجوي والمدفعي، تزامنا مع التوغل البري، على لبنان لليوم الـ51 تواليا، في وقت يواصل حزب الله التصدي لتوغلات قوات إسرائيلية، وقصف المواقع العسكرية والبلدات الإسرائيلية في الشمال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان العملية البرية إسرائيل جیش الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

حزب الله يستعدّ للمواجهة

تستمرّ المفاوضات في قطاع غزّة حول وقف إطلاق النار وعملية تبادل الأسرى المتوقّع بين طرفي المعركة، وهذا الأمر يسير بالتوازي مع التطورات الإقليمية البالغة التّعقيد، خصوصاً في الملّف السوري حيث تسيطر مخاوف من تقدّم وتوغّل القوات الاسرائيلية باتجاه عمق سوريا وتحديداً دمشق وشرقها وجنوبها، ما يفتح الباب أمام تحوّلات كبرى على الساحات الإقليمية. 

فهل ستؤثر كل التطوّرات الطارئة على الساحة اللبنانية؟ 
من الواضح أنّ "حزب الله" بدأ يستشعر قلقاً جديّاً من الداخل اللبناني، ما يعني أنه قد يقوم بردود فعل حتى وإن لم تكن على المدى المنظور، لكنّ هذه الردود ستكون متّصلة بالتطورات الاقليمية ما قد يُلزم "الحزب" عدم البقاء في إطار احتواء الهجوم عليه سيّما وأنه قادرٌ، وبالرغم من التراجع الكبير، على المبادرة إلى ردود فعل متّكئاً على "فائض القوة" بالمعنى السياسي في لبنان، أي قوته الشعبية وغير الشعبية التي يمكنه استخدامها إذا ما قرّر الذهاب بعيداً في الكباش الداخلي. 

وفق مصادر سياسية مطّلعة، فإنّ "حزب الله" اليوم ليس في وارد القيام بأي خطوات مرتبطة بالصّراع مع إسرائيل، بل يفضّل أن يترك الكرة في ملعب الدولة التي من واجبها أن تطالب الدول الراعية لوقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني الفائت بتنفيذ التزاماتها. لذلك فإنّ "حزب الله" يركّز أكثر على الحضور في الساحة السياسية الداخلية وفي عملية إعادة الإعمار التي يسعى الى البدء بها حتى وإن لم تتحرّك الدولة نحو واجباتها. ومن هُنا فهو يحاول الإمساك ببعض مراكز القوّة وبعض الخيوط الأساسية قبل الذهاب نحو كباش في الداخل. 

وترى المصادر أن "حزب الله" لا ينوي قلب الطاولة في هذه المرحلة، بل على العكس، إذ يبدو مستفيداً من النفوذ الأميركي في الداخل لأنّ هذا النفوذ من شأنه أن يضع لبنان في منطقة الحياد عن أي صراع في هذه الفترة، لكنه في الوقت نفسه يعمل على تحصين وضعه الداخلي وعدم السماح للقوى السياسية المُعارضة بتجاوز الخطوط الحمراء الأساسية. 

يبدو أنّه ثمة "ستاتيكو" سيكون مسيطراً على الساحة السياسية اللبنانية في المرحلة القريبة المقبلة، من دون أن يعني ذلك أنه لن يتضمّن مواجهةً داخلية حاسمة بين الفرقاء، إنّما من دون تخطّي القواعد التقليدية. وهذا ينطبق على أطراف الصراع كافّة باستثناء بعض القوى المُتحمّسة والتي لديها مصلحة بالذهاب بعيداً في التصعيد.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • سر الاستقواء الأمريكي – الإسرائيلي
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار ويشنّ غارات على لبنان (شاهد)
  • شهيد وسط قطاع غزة ضمن خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة
  • حزب الله يستعدّ للمواجهة
  • سر الاستقواء الأمريكي – الإسرائيلي
  • شهداء في غزة بنيران الاحتلال والوسطاء يواصلون الضغط لبدء مفاوضات المرحلة الثانية
  • حماس: 962 خرقاً إسرائيلياً للاتفاق ومحاولة للتنصل من المرحلة الثانية
  • بيان عاجل عن حماس بشأن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار
  • حماس: نطالب بالضغط على الاحتلال للبدء بمفاوضات المرحلة الثانية
  • استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي وسط رفح