التحدث أثناء النوم، أو ما يعرف بـ "التكلم النومي" (Somniloquy)، هو أحد أنواع اضطرابات النوم التي قد تحدث لدى بعض الأشخاص. هذه الظاهرة شائعة إلى حد ما، ويمكن أن تكون لأسباب مختلفة، منها:

النشاط الزائد في الدماغ: أثناء النوم، يمر الدماغ بمراحل مختلفة من النشاط، قد تكون هناك فترات قصيرة من الوعي الجزئي، مما قد يؤدي إلى التعبير بالكلام دون وعي.

الإجهاد والتوتر: الأشخاص الذين يعانون من ضغوطات نفسية أو توتر قد يكونون أكثر عرضة للتحدث أثناء النوم، إذ يمكن للعقل أن يحاول معالجة الضغوطات اليومية حتى أثناء النوم.

الأحلام: عندما يتحدث الشخص أثناء مرحلة الأحلام العميقة، قد يعكس ذلك جزءًا من أحداث الأحلام، إذ يكون هناك تواصل بين العقل والأحلام. هذا يحدث عادةً في مرحلة "حركة العين السريعة" (REM) من النوم، حيث تكون الأحلام أكثر حيوية.

العوامل الوراثية: بعض الأبحاث تشير إلى أن هناك جانبًا وراثيًا في التكلم أثناء النوم، حيث يكون الأشخاص الذين لديهم أحد أفراد العائلة يتكلم أثناء نومه أكثر عرضة لذلك.

بعض الحالات الصحية: في حالات نادرة، قد يرتبط التحدث أثناء النوم ببعض اضطرابات النوم الأخرى، مثل توقف التنفس أثناء النوم أو اضطرابات مثل الخطل النومي (parasomnias).

عادةً ما يكون التحدث أثناء النوم غير ضار، خاصة إذا كان يحدث نادرًا. لكن إذا كان التحدث متكررًا ويؤثر على جودة النوم، أو إذا كان مصحوبًا بحركات عنيفة أو مشكلات أخرى، فقد يكون من الأفضل استشارة مختص في اضطرابات النوم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: النوم التحدث أثناء النوم أثناء النوم

إقرأ أيضاً:

نزلات البرد في الشتاء: طرق الوقاية والعلاج الفعَّال

أميرة خالد

تزداد حالات الإصابة بنزلات البرد، مع دخول فصل الشتاء، خاصة بعد أن أصبحت الفيروسات أكثر قوة وتأثيراً في أعقاب جائحة كورونا.

ويُعتبر غسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية من أكثر الطرق فاعلية لمنع انتقال الفيروسات،ويُنصح بغسل اليدين بعد السعال أو العطس أو استخدام الحمام.

وتحمل اليدان فيروسات بسبب ملامسة الأسطح الملوثة، لذا يجب تجنُّب لمس العينين أو الأنف أو الفم بيدين غير نظيفتين، ويساعد الحفاظ على نظافة اليدين في تقليل فرص الإصابة.

ويعد جهاز المناعة خط الدفاع الأول ضد الأمراض،حيث ينصح بتناول الأطعمة الغنية بفيتامين “C” مثل البرتقال والفلفل الأحمر، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة بانتظام والحصول على قسط كافٍ من النوم، مع ضرورة تناول الأطعمة المعززة للمناعة.

وتقلل الكمامات من فرص انتقال الفيروسات المحمولة جواً، خاصة في الأماكن المزدحمة أو المغلقة، ويفضل استخدام كمامات عالية الجودة مثل N95 للحماية الفعَّالة.

وأظهرت دراسة نُشرت في Journal of Sport and Health Science أن ممارسة الرياضة المعتدلة يومياً تُقلل من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي،ويؤثر الإجهاد المزمن سلباً على جهاز المناعة. *يُنصح* بممارسة التأمل أو اليوغا لتخفيف التوتر اليومي.

ويجب اتباع بعض التعليمات لعلاج دور البرد، أهمها: منح الجسم فرصة للتعافي ومكافحة الفيروسات، وتقليل الأنشطة اليومية والحصول على قسط كافٍ من النوم.

كما يساعد الترطيب في تخفيف الأعراض مثل الاحتقان والتهاب الحلق، وينصح بتناول الماء والشاي الدافئ والحساء، وتجنُّب المشروبات الغازية والكافيين، وتناول الأدوية المسكنة ومزيلات الاحتقان.

وأشارت الدراسات إلى أن اللقاحات تلعب دوراً مهماً في الوقاية من العدوى الفيروسية، وعلى الرغم من عدم وجود لقاح محدد لنزلات البرد، فإن لقاح الإنفلونزا السنوي يُقلل من احتمال الإصابة بعدوى مشابهة ويُخفف من شدَّة الأعراض.

مقالات مشابهة

  • أسباب علامات تمدد الجلد وطرق علاجها
  • الشيخ خالد الجندي: لا بد من استخدام المصطلحات الدقيقة عند التحدث عن الله
  • خالد الجندى: عندما نتحدث عن الله سبحانه وتعالى نستخدم المصطلحات الدقيقة
  • الاستيقاظ المتكرر أثناء النوم: قد يكون مؤشراً لمشكلة صحية خطيرة
  • تأثير الأطعمة السكرية على صحة البشرة وطرق الوقاية
  • أضرار الجلوس لفترات طويلة وتأثيرها على صحة الجسم وطرق الوقاية
  • مرض التيتانوس «Tetanus».. الأعراض وطرق الوقاية
  • نشرة المرأة والمنوعات| الشاي يهدد صحة المواطنين.. اعرف أسباب وأعراض وطرق الوقاية من فيروس بريطانيا الجديد
  • أشهر الأمراض التي تواجه مربي الحمام وطرق الوقاية والعلاج
  • نزلات البرد في الشتاء: طرق الوقاية والعلاج الفعَّال