لماذا نتحدث أثناء النوم؟.. أسباب الاضطراب وطرق الوقاية منه
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
التحدث أثناء النوم، أو ما يعرف بـ "التكلم النومي" (Somniloquy)، هو أحد أنواع اضطرابات النوم التي قد تحدث لدى بعض الأشخاص. هذه الظاهرة شائعة إلى حد ما، ويمكن أن تكون لأسباب مختلفة، منها:
النشاط الزائد في الدماغ: أثناء النوم، يمر الدماغ بمراحل مختلفة من النشاط، قد تكون هناك فترات قصيرة من الوعي الجزئي، مما قد يؤدي إلى التعبير بالكلام دون وعي.
الإجهاد والتوتر: الأشخاص الذين يعانون من ضغوطات نفسية أو توتر قد يكونون أكثر عرضة للتحدث أثناء النوم، إذ يمكن للعقل أن يحاول معالجة الضغوطات اليومية حتى أثناء النوم.
الأحلام: عندما يتحدث الشخص أثناء مرحلة الأحلام العميقة، قد يعكس ذلك جزءًا من أحداث الأحلام، إذ يكون هناك تواصل بين العقل والأحلام. هذا يحدث عادةً في مرحلة "حركة العين السريعة" (REM) من النوم، حيث تكون الأحلام أكثر حيوية.
العوامل الوراثية: بعض الأبحاث تشير إلى أن هناك جانبًا وراثيًا في التكلم أثناء النوم، حيث يكون الأشخاص الذين لديهم أحد أفراد العائلة يتكلم أثناء نومه أكثر عرضة لذلك.
بعض الحالات الصحية: في حالات نادرة، قد يرتبط التحدث أثناء النوم ببعض اضطرابات النوم الأخرى، مثل توقف التنفس أثناء النوم أو اضطرابات مثل الخطل النومي (parasomnias).
عادةً ما يكون التحدث أثناء النوم غير ضار، خاصة إذا كان يحدث نادرًا. لكن إذا كان التحدث متكررًا ويؤثر على جودة النوم، أو إذا كان مصحوبًا بحركات عنيفة أو مشكلات أخرى، فقد يكون من الأفضل استشارة مختص في اضطرابات النوم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النوم التحدث أثناء النوم أثناء النوم
إقرأ أيضاً:
أسباب ظهور السيلوليت وطرق علاجها
السيلوليت هو تجمع الدهون تحت الجلد بطريقة غير متساوية، مما يؤدي إلى ظهور تموجات أو تجاعيد على سطح الجلد، ويحدث بسبب عدة عوامل، منها:
العوامل الوراثية: الجينات تلعب دورًا في تحديد كيفية توزيع الدهون في الجسم.
الهرمونات – التغيرات الهرمونية، خاصة عند النساء (الإستروجين والبروجستيرون)، تؤثر على توزيع الدهون واحتباس السوائل.
النظام الغذائي – تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، السكريات، والكربوهيدرات المكررة يساهم في تراكم الدهون تحت الجلد.
قلة النشاط البدني يؤدي إلى ضعف العضلات وزيادة الدهون، مما يزيد من وضوح السيلوليت.
احتباس السوائل وسوء الدورة الدموية قلة شرب الماء واستهلاك الصوديوم بكثرة قد يسببان احتباس السوائل وتفاقم مظهر السيلوليت.
التدخين والتوتر – يقللان من إنتاج الكولاجين ويؤثران على مرونة الجلد، مما يزيد من ظهور السيلوليت.
ارتداء الملابس الضيقة – قد يؤثر على الدورة الدموية ويزيد من احتباس السوائل.
طرق علاج السيلوليت
1. العلاجات الطبيعية والتغييرات في نمط الحياة
شرب الماء بكثرة لتحسين مرونة الجلد والتخلص من السموم.
اتباع نظام غذائي صحي غني بالخضروات، الفواكه، البروتينات، والدهون الصحية.
ممارسة الرياضة بانتظام، خاصة التمارين التي تستهدف مناطق الدهون مثل تمارين المقاومة والكارديو.
التدليك الجاف بالفرشاة لتحفيز الدورة الدموية والتصريف اللمفاوي.
2. العلاجات التجميلية والطبية
التقشير الجلدي والعلاج بالليزر لتحسين نسيج الجلد وتقليل الدهون تحت الجلد.
الموجات فوق الصوتية (Ultrasound Therapy) لتفتيت الخلايا الدهنية.
العلاج بالترددات الراديوية (Radiofrequency Therapy) لشد الجلد وتحفيز إنتاج الكولاجين.
الميزوثيرابي (حقن مواد تساعد على تفكيك الدهون).
العلاج بالكريمات الموضعية المحتوية على الكافيين أو الريتينول، والتي قد تحسن مظهر الجلد عند استخدامها بانتظام.
3. الخيارات الجراحية (للأحوال الشديدة)
شفط الدهون بالليزر لتحسين ملمس الجلد.
تقنية "سيلفينا" (Cellfina) وهي إجراء طبي يعمل على تحرير الأنسجة الليفية المسببة للسيلوليت.
السيلوليت مشكلة شائعة، لكنه غير ضار صحيًا. يمكن تحسين مظهره من خلال اتباع نمط حياة صحي، إلى جانب بعض العلاجات الموضعية أو التجميلية.