الزارعة وحزب مستقبل وطن يُنفذان سلسلة من القوافل البيطرية المجانية الشاملة في جميع محافظات مصر
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
بناءً على توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وتعليمات المهندس مصطفى الصياد نائب الوزير، وإشراف ومتابعة من د ممتاز شاهين رئيس هيئة الخدمات البيطرية، بالتعاون الوثيق مع حزب مستقبل وطن في جميع المحافظات والمعاهد البحثية البيطرية التابعة لمركز البحوث الزراعية (معهد بحوث الصحة الحيوانية - معهد التناسليات الحيوانية - معهد الأمصال واللقاحات - صندوق التأمين على الثروة الحيوانية) تم تنظيم وتنفيذ قوافل بيطرية شاملة مجانية في عدد 7 محافظات كبداية لسلسلة القوافل التي ستنفذ في باقي المحافظات.
حيث قامت الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومديرياتها والجهات ذات الصلة في السبع محافظات بتنفيذ جميع أنشطة القافلة من تجريع ضد الطُفيليات الداخلية (تريما تودا ونيماتودا وغيرها)، رش لمكافحة الطفيليات الخارجية وعلاج الأمراض الجلدية، تشخيص وعلاج الأمراض المعوية والتنفسية وأمراض سوء التغذية، فحص بالسونار للحالات العشار وتشخيص الأمراض الباطنة، إجراء بعض الجراحات البسيطة، تشخيص وعلاج الأمراض التناسلية ومسببات ضعف الخصوبة والإنتاجية لجميع الحيوانات الموجودة بالقرى أثناء تواجد القافلة وهذه الأنشطة تمت بالمجان.
وتنفذ هذه القوافل لتعزيز دور الهيئة بالتعاون مع حزب مستقبل وطن في خدمة المربين والمزارعين، مما يسهم في تحسين مستوى الخدمات البيطرية وضمان صحة وسلامة الثروة الحيوانية. وتسعى الهيئة من خلال هذه الفعاليات إلى تعزيز قدرات المجتمع في مواجهة التحديات الصحية وتحسين نوعية المنتجات الحيوانية، مما ينعكس إيجابًا على صحة وسلامة المواطنين.
تأتي هذه الجهود في إطار حرص وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي على التعاون الوثيق مع الحزب لدعم الأخوة الفلاحين ومساعدتهم في الحفاظ على ثرواتهم الحيوانية وعلى تعزيز التنمية المستدامة للثروة الحيوانية، والاستمرار في تطوير وتطبيق أحدث الأساليب العلمية لتحسين الإنتاجية وتحقيق الأمن الغذائي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
إطلاق خدمة إدارة التراخيص التعدينية عبر منصة الخدمات الرقمية الشاملة "طاقة"
مسقط- العُمانية
أعلنت وزارة الطاقة والمعادن عن توسيع خدماتها للمستثمرين في القطاعات التعدينية في سلطنة عُمان والمقدمة عبر منصة الخدمات الرقمية الشاملة للوزارة "طاقة"، لتشمل إدارة التراخيص التعدينية إلى جانب الخدمات التي تقدمها المنصة حاليًّا والتي تتضمن إدارة المزايدات للمواقع العامة ومناطق الامتياز.
وتعزز التقنيات المستحدثة في منصة "طاقة" التجربة الاستثمارية في القطاع التعديني؛ وذلك عبر عدد من المُميِّزات التي تستهدف تسهيل تجربة المستخدمين، من بينها توفير دليل للمستخدمين للاطلاع على كافة الإجراءات المعمول بها، واستحداث مركز للرسائل والتنبيهات بالإشعارات لكافة التحديثات؛ حيث تستهدف منصة "طاقة" الربط والتكامل بين الإجراءات، وتعزيز أتمتة عمل المزايدات على الفرص التعدينية، وتسهيل إجراءات تسجيل الشركات وما يتصل بها من عمليات، وتحقيق نظام تتبع للطلبات، إضافة لتسهيل تحصيل الرسوم بشكل آلي ومباشر.
وترتكز منصة طاقة على 4 خدمات أساسية تهدف إلى تحسين كفاءة المنصة وتعزيز شفافية النشاطات الاستثمارية وتكوين قاعدة بيانات رقمية وهي: خدمة الأرشفة والمزايدات، وخدمة إدارة التراخيص والإيرادات، وخدمة إدارة العقود، وخدمة عمليات التفتيش وزيارات المواقع.
وقد استحدثت وزارة الطاقة والمعادن مؤخرًا عددًا من الخدمات الرقمية المتصلة بإدارة التراخيص؛ حيث تتصل هذه الإدارة الرقمية للتراخيص بعدد من الخدمات وهي: خدمة إصدار وتجديد ترخيص تنقيبي، وخدمة إصدار وتجديد ترخيص تعديني، وخدمة إغلاق موقع تنقيبي، وخدمة إغلاق موقع تعديني، وخدمة إلغاء ترخيص تنقيبي، وخدمة إلغاء ترخيص تعديني.
وأكد سعيد بن عوض الشكري مدير دائرة تقنية المعلومات بوزارة الطاقة والمعادن أن الوزارة مستمرة في تطوير منصة طاقة لتقديم خدمات متعددة تتوافق مع التشريعات والتسهيلات المحفزة على نمو الاستثمار في القطاع التعديني عبر توفير فرص استثمارية في قطاعات التنقيب والتعدين، والصناعات التحويلية، والأبحاث والتطوير والمختبرات. وبيّن أن الخدمات الرقمية المتصلة بإدارة التراخيص تستهدف تسهيل النشاطات التعدينية، وسلاسة العملية الاستثمارية في قطاع التعدين، كما ستتيح هذه الخدمات للوزارة تعزيز مراقبتها للقطاع التعديني بما يضمن الكفاءة والشفافية، مضيفًا أن التقديم للفرص التعدينية يقتضي التزام المستثمر بعدد من المتطلبات الفنية والمالية، بينها الملخص التنفيذي حول الشركة، والخطط الأولية للعمل، وإثبات القدرات المالية.
وعبر منصتها الرقمية "طاقة" أعلنت وزارة الطاقة والمعادن عن 6 مناطق امتياز تعدينية وذلك في إطار رفد المسار المستقبلي للطاقة والمعادن بالفرص الاستثمارية المميزة التي تستقطب المستثمرين المحليين والخارجيين، وتختزن المناطق المُعلن عنها بولايات ومحافظات سلطنة عُمان كميات وفيرة من المعادن، من بينها السيلكا والأملاح والحجر الرملي والجيري والبارايت والمنجنيز.
وأشار مدير دائرة تقنية المعلومات بوزارة الطاقة والمعادن إلى سعي الوزارة لتعزيز أهمية هذه المناطق التعدينية بمحفزات استثمارية؛ حيث سيكون بوسع المستثمر استكشاف جميع الخامات والمعادن في منطقة الامتياز واستغلال جميع هذه المعادن المستكشفة ويستثنى من ذلك مواد البناء والرخام وعناصر الأرض النادرة، إضافة إلى اعتماد المزايا والمحفزات الاقتصادية الأخرى التي تتضمن مزايا أسعار الأتاوة والرسوم، منوها أن المناطق التي تشملها هذه الفرص الاستثمارية تتجاوز 100 كيلو متر مربع، لافتًا إلى أن الوزارة بصدد عقد اتفاقيات للاستثمار تتراوح ما بين 20 إلى 30 سنة.
وأضاف أن التوسع الرقمي في قطاع التعدين من خلال خدمات منصة "طاقة" يعكس توجهات سلطنة عُمان نحو رؤية "عُمان 2040" للاستثمار في قطاع المعادن وفق خطط مدروسة اعتمادًا على نظام مزايدات ذكي يعتمد آليات منهجية وموثوقة، مضيفًا أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بمنصة طاقة بهدف تعزيز الممارسة الرقمية البناءة المعتمدة على تسهيل الخدمة والكفاءة والشفافية في تقديم الخدمات لكافة المستخدمين.