الوضع من سيئ لأسوأ.. جريشة يكشف عن انهيار منظومة التحكيم في مصر
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أكد جهاد جريشة، الخبير التحكيمي، أن المجاملات والمحسوبية غير المبررة تعد السبب الرئيسي وراء تدهور منظومة التحكيم في مصر، مشيرًا إلى أن هذه العوامل تسببت في انعدام العدالة بين الحكام وأثرت سلبًا على مستوى التحكيم في الدوري المصري الممتاز.
المجاملات تفسد التحكيموأوضح جريشة خلال حواره مع الإعلامي تامر أمين في برنامج "آخر النهار" المذاع على قناة "النهار"، أن التحكيم في مصر يعاني من تدخلات غير منطقية، أبرزها مجاملة أولياء أمور بعض الحكام، ما يؤدي إلى إفساد النظام بالكامل.
وقال: "المجاملات والمحسوبية وراء سوء منظومة التحكيم في مصر، وهي السبب الرئيسي لتراجع مستوى التحكيم".
غياب العدالة بين الحكاموأشار جريشة إلى أن عدم وجود عدالة في تعيين الحكام يمثل مشكلة كبيرة، خاصة بعد تعيين ثلاثة حكام في الأسبوع الأول من الدوري العام هذا الموسم، رغم رسوبهم في اختبارات اللياقة البدنية.
وأكد أن مثل هذه القرارات تقوض مصداقية المنظومة التحكيمية.
وأضاف: "لا يمكن أن يتم تعيين حكم رسب في اختبارات اللياقة البدنية لإدارة المباريات أو حتى العمل في غرفة الفيديو، بينما يبقى الحكام الناجحون في منازلهم دون فرص".
تدهور التحكيم منذ 2020وكشف جريشة عن تدهور كبير في مستوى التحكيم منذ عام 2020، مشيراً إلى أن الوضع يزداد سوءًا عامًا بعد عام.
وأضاف أن هذه المشكلات أثرت على العلاقات بين الحكام أنفسهم، حيث يشعر البعض بالظلم بسبب تلك المجاملاتن.
ضرورة إرساء العدالةاختتم جريشة تصريحاته بالتأكيد على أن نجاح منظومة التحكيم يعتمد بشكل رئيسي على تحقيق العدالة بين الحكام.
وقال: "لا يمكن أن ينجح التحكيم في مصر دون إرساء مبدأ العدالة بين جميع الحكام، لأن غياب هذا المبدأ يؤدي إلى مشاعر الضغينة والظلم، مما يؤثر على أداء التحكيم بشكل عام".
تصريحات جهاد جريشة تسلط الضوء على واحدة من أبرز الأزمات التي تواجه كرة القدم المصرية، وهي تراجع مستوى التحكيم نتيجة للمحسوبية والمجاملات.
وفي ظل استمرار هذه الممارسات، يبدو أن التحكيم المصري يحتاج إلى إصلاحات جذرية لضمان عدالة وشفافية أكبر في إدارة المباريات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جهاد جريشة مصر جريشة الدوري المصري الممتاز التحكيم منظومة التحکیم التحکیم فی مصر مستوى التحکیم العدالة بین بین الحکام
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان: البابا في وضع صحي مستقر
أعلن الفاتيكان، مساء اليوم الأحد،أن الوضع الصحي للبابا فرنسيس "مستقر" وأنه لم يعانِ من ارتفاع في درجات الحرارة خلال اليوم.
يأتي ذلك في اليوم السابع عشر لدخول البابا إلى مستشفى في العاصمة الإيطالية روما.
وللأحد الثالث على التوالي، لم يتمكن البابا من تلاوة صلاة التبشير، ونُشرت على هيئة رسالة وزعها الفاتيكان.
كان البابا فرنسيس، البالغ من العمر 88 عاما، أُدخل إلى المستشفى منذ 14 فبراير الماضي بسبب إصابته بالتهاب في الرئتين.
كان الفاتيكان أفاد، في التقرير الصباحي اليوم، بأن البابا، الذي أصيب الجمعة بنوبة ضيق نفس حادة، أمضى "ليلة هادئة".
وهذه المرة الرابعة التي يدخل فيها البابا إلى المستشفى منذ 2021، بعدما عانى من مشكلات صحية في السنوات السابقة تشمل عمليات في القولون والبطن وصعوبات في المشي.