أكد نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي مالك عقار اننا لن نسمح بالاستعمار الجديد والسودان سيظل للسودانيين دون اقصاء او تهميش. وقال خلال الجلسة الختامية لتنسيقية القوى الوطنية يوم الاثنين بحاضرة ولاية البحر الأحمر مدينة بورتسودان، ان الفترة الإنتقالية سخرت شعار ثورة ديسمبر لاهداف شخصية مصحوبة بالعمالة للخارج والمكايدات الاثنية دون أي إهتمام بخدمة قضايا المواطنين مشيرا الى أن الأحزاب السياسية تعد شريك اصيل في الفشل وانها عملت على تحريض مليشيا الدعم السريع وصولا بالبلاد لمربع الحرب.

ودعا عقار لانتهاج منهج علمي لتأسيس الدولة السودانية ومحاربة الخلل الهيكلي وتأسيس دستور يعنى بقضايا المواطنة وقسمة الثروة والسلطة . وطالب نائب رئيس مجلس السيادة تنسيقية القوى الوطنية بمحاربة التشاكس وفق رؤية متفق عليها ، مبينا ان السودان يمر بكارثة يصعب تجاوزها حال رفض الاخر من جانبه ثمن والي البحر الاحمر الفريق الركن مصطفى محمد نور دور تنسيقية القوى الوطنية في دعم القوات المسلحة وجمع الصف الوطني مؤكدا مساندته للتنسيقية وصولا بالبلاد لبر الامان. سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

“الدعم السريع” يتحدث عن مخطط لتقسيم السودان بعد تغيير العملة

اعتبرت قوات الدعم السريع في بيان يوم الأحد قرار تغيير العملة الذي أعلن عنه بنك السودان المركزي، "خطوة تمهيدية في سياق مخطط تقسيم السودان وفصل أقاليمه"، وأعلن بنك السودان المركزي يوم السبت طرح أوراق نقدية جديدة "لحماية العملة الوطنية وضبط الانفلات في أسعار الصرف في السوق الموازي".

ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل 2023 تدهور سعر صرف الجنيه السوداني بشكل كبير حيث يجري تداول الدولار الواحد حاليا عند نحو 2300 جنيه مقارنة مع 600 جنيها قبل اندلاع الحرب.

ويعاني الاقتصاد السوداني من مستويات تضخم عالية فاقت 300 في المئة في ظل تداول 90 في المئة من الكتلة النقدية المقدر حجمها بنحو 900 تريليون جنيه، خارج مظلة القطاع المصرفي.

وقبل اندلاع الحرب تزايدت المطالب بتغيير العملة لضبط السيولة الهاربة، لكن السلطات المالية رفضت ذلك متعللة بارتفاع كلفة طباعة العملة الجديدة التي قدرت وقتها بنحو 600 مليون دولار.

وفي بيان يوم السبت أوضح البنك المركزي أن خطوة تغيير العملة التي اتخذها تهدف أيضا لمعالجة الآثار السلبية للحرب الدائرة بالبلاد منذ منتصف أبريل 2023، وانتشار كميات كبيرة من العملات مجهولة المصدر وغير مطابقة للمواصفات الفنية، الأمر الذي أدى إلى زيادة مستوى السيولة النقدية بشكل واضح وكان له الأثر السالب على استقرار المستوى العام للأسعار.

وأكد البنك أن المصارف التجارية وفروعها ستواصل استلام العملات من فئتي الألف والخمسمائة جنيه من المواطنين وتوريدها وحفظها في حساباتهم وتمكينهم من استخدام أرصدتهم عبر وسائل الدفع المختلفة.

وقال البنك إنه سيعلن لاحقا عن تاريخ إيقاف التعامل بالطبعات الحالية من فئتي الألف جنيه والخمسمائة جنيه واعتبارها عملة غير مبرئة للذمة.

وتعليقا على خطوة البنك، اتهمت قوات الدعم السريع "السلطة القائمة في بورتسودان" باللجوء لطرح العملة النقدية الجديدة لتغطية العجز في الإيرادات، وتمويل كُلفة الحرب.

وأكدت قوات الدعم السريع أنها لن تسمح بتمرير أجندات "الدولة القديمة"، ودعت السودانيين إلى رفض القرار وعدم إيداع أموالهم، وعدم التعامل بالعملة الجديدة.

وشدد بيان قوات الدعم السريع على أن قرار بنك السودان المركزي بتغيير العملة في ظل الانهيار الشامل بالبلاد واختلال النظام المصرفي وتعطله في غالب الولايات "لا يستند إلى مسوغ قانوني، وتبطله نظم الحماية المالية للأفراد في ظل الكوارث والحروب، ويبقى محض تهور اقتصادي لتحقيق أهداف سياسية معلومة".

ودعت قوات الدعم السريع السودانيين إلى "تفويت الفرصة على المتربصين الذين أدمنوا الفساد ونهب ممتلكات الشعب وتخريب مؤسساته وتوظيفها لخدمة الأجندة الحربية".

سكاي نيوز عربية - أبوظبي

   

مقالات مشابهة

  • تصريح صحفي بخصوص تنازل القائد مالك عقار من موقع رئاسة تنسيقية القوى الوطنية
  • واشنطن تفرض عقوبات على أحد قادة قوات الدعم السريع في السودان
  • رئيس مجلس السيادة الانتقالي يخاطب قمة التغير المناخي بأذربيجان
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس بوتسوانا الجديد
  • نائب رئيس مجلس السيادة السوداني يلتقي المنشقين من ميليشيا الدعم السريع
  • البرهان: جرائم الدعم السريع لا تقل خطورة من جرائم الإحتلال الإسرائيلي ويجب حل الدولتين وإنهاء الإحتلال.. نص كلمة رئيس مجلس السيادة أمام القمة العربية الإسلامية
  • “الدعم السريع” يتحدث عن مخطط لتقسيم السودان بعد تغيير العملة
  • رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني يصل إلى الرياض وفي مقدمة مستقبليه نائب أمير المنطقة
  • عقار يلتقي مساعد رئيس حزب الأمة القومي للشؤون القانونية والدستورية