تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، اليوم اجتماعا مع الأمانة الفنية للمجموعة الوزارية للتنمية البشرية، بمقر وزارة الشباب، بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك في ضوء اختصاص الأمانة الفنية والمجموعات الوزارية، بمراجعة ومناقشة كافة الاستراتيجيات القطاعية والوطنية، في مجالات الثقافة والتعليم والشباب والرياضة، والمرأة وغيرها من مجالات الاختصاصات.

تضمن الاجتماع عرض مسودة «الاستراتيجية الوطنية للشباب والرياضة» وأولوياتها حتى عام 2030 والتي تناقش أبعاد التنمية المتكاملة للنشء والشباب، وتعزيز ممارسة الرياضة للجميع، وتطوير رياضة النخبة والأداء الرياضى، بالإضافة إلى حوكمة قطاعي الشباب والرياضة.

خلال الاجتماع، أشاد صبحي، بما تشهده المرحلة الحالية، من تعاون وتكامل وتوافق بين الوزارات، لتحقيق الصالح العام للوطن والمواطن المصري، خاصة في ما يتعلق بمراجعة استراتيجية وطنية للشباب والرياضة، بهدف تحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للنشء والشباب والمجتمع الرياضي، من خلال التركيز على تعزيز البرامج التي تدعم وتنمي مهارات الشباب، بما يتماشى مع أهداف التنمية الوطنية المستدامة، وبرنامج عمل الحكومة والمشروع القومي للتنمية البشرية.كما أكد أهمية التنسيق بين الوزارات لتنفيذ الاستراتيجية بما يكفل قيام كل وزارة بدورها بشكل متناغم ومتناسق لتحقيق الهدف الرئيس للاستراتيجية وهو بناء الإنسان

شهد الاجتماع حضور اعضاء  الأمانة الفنية، برئاسة الدكتور محمد الطيب رئيس الأمانة الفنية ونائب وزير الصحة والسكان، والدكتور أحمد ضاهر نائب وزير التربية والتعليم ونائب رئيس الأمانة، إلى جانب حضور نواب ومساعدي ومستشاري الوزراء أعضاء المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، وممثلي وزارات الصحة والسكان، والتربية والتعليم، والتعليم العالي والبحث العلمي، والعدل، وشئون المجالس النيابية والتواصل السياسي، والتخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والمالية، والثقافة، والتنمية المحلية، والتضامن الاجتماعي.


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الشباب الوزارات المواطن المصري احمد محمدي الدكتور أشرف صبحى الأمانة الفنیة

إقرأ أيضاً:

سفير رواندا لدى مصر يشيد بالشراكة بين البلدين في جهود التنمية والسلام

أشاد سفير رواندا لدى مصر «دان مونيوزا» بشراكة مصر مع رواندا في جهود التنمية والسلام بما في ذلك المناقشات التعاونية بشأن حل الأزمة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها السفير خلال الاحتفال الرسمي الذي أقامته سفارة رواندا في مصر الليلة الماضية بمناسبة الذكرى الحادية والثلاثين للإبادة الجماعية ضد التوتسي عام 1994، والمعروفة باسم (Kwibuka31)، بحضور لفيف من الدبلوماسيين وأعضاء من مجتمع الأعمال ورجال الدين وأعضاء المجتمع الرواندي وأصدقاء رواندا لتكريم الضحايا والتأمل في دروس هذا الفصل المظلم في التاريخ.

وقال السفير الرواندي إن «كويبوكا - بمعنى التذكر لا يقتصر على النظر إلى الماضي فحسب، بل يشمل مواجهة حقيقة ماضينا المؤلمة وحماية حياتنا للمستقبل" لافتا إلى أن رواندا تعلمت درسًا قاسيًا، ألا يتدخل أحد لوقف المجازر، "واليوم، نقف شاهدًا على الصمود والوحدة والتقدم◄5.

وذكرت سفارة رواندا في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، - أن السفير أوضح في كلمته أن الإبادة الجماعية ضد التوتسي لم تكن عفوية، بل كانت حملةً مُدبَّرةً بعناية، وغذَّتها الانقسامات والكراهية وفشل المجتمع الدولي.

كما سلط السفير الضوء على الجهود المستمرة التي تبذلها رواندا للكشف عن رفات الضحايا، حيث تم اكتشاف 258 جثة مؤخرًا في منطقة هوي بمقاطعة جنوب رواندا - وهو تذكير صارخ بأن جروح عام 1994 لا تزال حية بالنسبة للناجين والأمة.

وأعرب السفير مونيوزا عن مخاوفه إزاء التهديد المستمر لأيديولوجية الإبادة الجماعية، لا سيما في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث لا تزال مجتمعات التوتسي تواجه الاضطهاد.

وأدان أنشطة القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، وهي ميليشيا إبادة جماعية مرتبطة بفظائع عام 1994، ودعا إلى تحرك دولي لتفكيك العنف المدفوع بالكراهية، مؤكدا أن «لن يتكرر هذا أبدًا» يجب أن يكون أكثر من مجرد شعار يجب أن يكون التزامًا مدعومًا بإجراءات ملموسة لحماية المعرضين للخطر.

من جانبه، أشاد السفير محمد صفوت نائب مساعد وزير الخارجية المصري، بصمود رواندا، مضيفا أن الشعب الرواندي الشجاع بقيادة الرئيس بول كاجامي الثاقبة، حول بلاده إلى نموذج مُلهم للعالم، مشددا على أهمية الاستقرار الإقليمي، داعياً إلى حلول إفريقية للمشكلات الإفريقية من خلال الحوار والتكامل.

وأكد التزام مصر بتعزيز العلاقات الثنائية بما في ذلك افتتاح مستشفى مجدي يعقوب لأمراض القلب في كيجالي قريباً، كما سلط السفير محمد صفوت الضوء على الوضع المتفاقم في منطقة البحيرات العظمى، داعيًا إلى اتخاذ إجراءات ملموسة.

وقال إنه بينما نقف متحدين في ذكرى الضحايا، فإن تجدد عدم الاستقرار في منطقة البحيرات العظمى يُثقل كاهل ضميرنا الجماعي، مضيفا السلام والازدهار المستدامين لا يمكن أن يتجذرا إلا في الحوار والتكامل الإقليمي واحترام السيادة - وهي المبادئ التي يجب أن توجه التزامنا المشترك بالحلول الإفريقية للمشكلات الإفريقية" مؤكدا دعم مصر الكامل لجهود الوساطة الجارية.

كما ألقى السفير المفوض العام دان مونيوزا، مبعوث رواندا لدى مصر، كلمة مؤثرة أشاد فيها بأرواح أكثر من مليون بريء زهقت في 100 يوم فقط.. وأكد على أهمية إحياء الذكرى كواجب مقدس ونبراس للأجيال القادمة.

حضر الاحتفال الدكتور محمدو لابارانج، عميد مجموعة السفراء الأفارقة وسفير الكاميرون، ورئيس البنك الأفريقي للاستيراد والتصدير البروفيسور بنديكت أوراما، والشيخ الدكتور محمد الأمين ممثل الأزهر الشريف، والقس موسى عبيد ممثل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

وتضمنت الاحتفالية الوقوف دقيقة صمت تكريما لأرواح الضحايا، وإضاءة شعلة الذكرى، التي ترمز إلى الأمل والمرونة، بالإضافة إلى إطلاق نداء للعمل من أجل أن يتعلم العالم من تاريخ رواندا ويقف ضد الكراهية.

اقرأ أيضاًعبد العاطي يجري اتصالين هاتفين مع وزيري خارجية الكونجو الديمقراطية ورواندا

مجلس الأمن يحث رواندا على وقف دعم حركة إم 23 في شرق الكونغو الديمقراطية

وزير الخارجية يؤكد حرص مصر على تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري مع رواندا

مقالات مشابهة

  • وضع خطة تنفيذية لتحقيق التنمية الاقتصادية بالتعاون مع البنك الدولي
  • حزب الجبهة الوطنية يناقش خطة العمل وتطوير الأداء الإعلامي
  • الشباب والرياضة بالغربية تطلق أولى فعاليات تدريبات TOT لسفراء مشواري الجدد
  • وزير الشباب والرياضة وأعضاء نقابة الصحفيين يشاركون في عزاء شقيقة خالد البلشي|صور
  • وزير الشباب يلتقي ممثلي مكتب الأمم المتحدة
  • «الوزراء» يقر تعديل البرنامج الزمني لمشروع شركة العربي جروب للتنمية الصناعية
  • تاجيل محاكمة وزير الشباب والرياضة الأسبق عبد القادر خمري الى 30 أفريل
  • سفير رواندا لدى مصر يشيد بالشراكة بين البلدين في جهود التنمية والسلام
  • محافظ دمياط: يوجد تعاون وثيق بين المحافظة ووزارة الشباب والرياضة
  • «استخرج مني قدرات لم أكن أعرف أنها بداخلي».. إدوارد يشيد بالتعاون مع محمد سامي