ولاد عمته.. سقوط متهمين جدد في قضية نجل داعية شهير بأكتوبر
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة، ملابسات القبض على متهمين اثنين جدد في قضية حيازة نجل داعية شهير لمخدرات، وتبين أن المتهمين نجلي شقيقة الداعية "ابنا عمة المتهم المضبوط".
وألقت أجهزة الأمن بالجيزة القبض على اثنين من المتهمين الجدد في قضية نجل داعية شهير، بعد أن ظهرا في مقطع فيديو رفقته يحملون سلاحًا ناريًا.
وعند استجوابه، حول مقطع الفيديو أقر نجل الداعية بأن السلاح الناري الظاهر في مقطع الفيديو على هاتفه يعود إليه، وأنه قام بإيداعه لدى ابني عمته، وهما "ع. م" محاسب يبلغ من العمر 28 عامًا، وشقيقه "م. م"، طالب هندسة بعمر 26 عامًا، وكلاهما من قرية دكرنس بالدقهلية، وعليه، أصدرت النيابة العامة قرارا بضبطهما واحضارهما، وانطلقت مأمورية أمنية وتم القبض على الشقيقين.
وأفاد المتهمان بأن الفيديو المصور كان خلال حفل زفاف شقيق نجل الداعية، ومن جهتها، أمرت النيابة بإجراء تحليل مخدرات لنجل الداعية، الذي كان يعمل مدير تسويق في قناة تليفزيونية شهيرة، وذلك لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة
اقرأ أيضاًحشيش و تامول وسلاح.. كيف سقط نجل داعية شهير في قبضة مباحث أكتوبر؟
القومي المرأة يتقدم ببلاغ ضد داعية إسلامي نشر صورة تسئ للمرأة العاملة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة العامة الاجهزة الامنية الشيخ محمد حسان نجل داعیة شهیر
إقرأ أيضاً:
داعية إسلامي: النبي كان في أقواله وأفعاله نموذجًا للطف والرحمة
واصل الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، حديثه عن أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم، من خلال السيرة النبوية.
كيف كان النبي يتعامل في الأسواق مع الناس؟وأوضح الداعية الإسلامي، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: «سيدنا الحسين سأل أبيه، الإمام علي رضي الله عنه، عن سيره صلى الله عليه وسلم وكيف كان يتعامل مع الناس في الأسواق، وكيف كان يمازح ويخالط الجميع، وكان السؤال من الحسين عن النبي صلى الله عليه وسلم ليس مجرد فضول، بل كان رغبة في التعلم من نبينا الكريم. وهذا السؤال يحتاج إلى دراسة وفهم، لأن فهم هذه المفردات يعطينا دراية بأخلاق الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، ويجعلنا نعيش بتلك الأخلاق الطاهرة في حياتنا اليومية».
وأضاف: «الإمام علي رضي الله عنه أجاب سيدنا الحسين قائلاً: 'رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بفظ، ولا بغليظ، ليس صخابًا، ولا فحاشًا'، وهذه الكلمات، التي نطق بها الإمام علي، لا بد أن نتوقف عندها ونتفكر في معانيها، لأننا بحاجة إلى فهمها بعمق، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان بعيدًا عن الغلظة والصخب والفحش، بل كان صاحب خلق حسن ورحمة عظيمة.
وتابع: «الكلمة 'فظ' التي وردت في الحديث تعني أن الشخص سيء الخلق، وقد حاشا النبي صلى الله عليه وسلم أن يكون كذلك، فالله سبحانه وتعالى قال في القرآن الكريم: 'ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك'، مما يعني أن النبي صلى الله عليه وسلم كان مثالًا في الرفق واللين مع الناس، وكذلك 'الغليظ' تعني الجفاء وعدم القدرة على المعاشرة، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم كان صاحب البشاشة، يحب أن يختلط بالناس ويعاملهم برفق».
وأضاف: «أما 'الصخب'، فهي الضوضاء والازعاج، وكان النبي صلى الله عليه وسلم بعيدًا عن ذلك، فلم يكن يرفع صوته في الأماكن العامة أو يسبب إزعاجًا للآخرين، وأيضًا 'الفحش'، الذي يعني القول أو الفعل السيء، كان بعيدًا عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كان في أقواله وأفعاله نموذجًا للطف والرحمة».
واختتم: «هذه الصفات التي وصفها الإمام علي هي نور من نور النبي صلى الله عليه وسلم، وهي منبع الجمال الذي يجب أن نقتدي به في حياتنا».