أعلن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، الثلاثاء، أنه سيرشح حاكم ولاية أركنساس السابق، مايك هاكابي (69 عاما)، سفيرا للولايات المتحدة لدى إسرائيل.

وقال ترامب في بيان: "إنه يحب إسرائيل وشعب إسرائيل، وعلى نحو مماثل، يحبه شعب إسرائيل. سيعمل مايك بلا كلل لإحلال السلام في الشرق الأوسط".

وهاكابي مسيحي معمداني ومؤيد قوي لإسرائيل، وقد وجه انتقادات من قبل إلى الرئيس، جو بايدن، بعد ضغطه على إسرائيل بسبب عمليتها في غزة.

وشغل هاكابي منصب حاكم أركنساس من عام 1996 إلى عام 2007. وكان أحد أصغر حكام البلاد سنا في ذلك الوقت

وخلال توليه منصبه، دفع بإصلاحات في التعليم، وتوسيع نطاق الرعاية الصحية، وعمل على إعادة تأهيل نظام الطرق السريعة المتداعية في الولاية.

وبعدما شغل منصب حاكم الولاية، شارك في الانتخابات التمهيدية عن الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة، عامي 2008 و2016، لكنه فشل في الفوز بالترشيح. وقدم هاكابي تعليقات سياسية لقناة فوكس نيوز، وكان لديه برنامج حواري خاص به.

وابنته، سارة هاكابي ساندرز، حاكمة أركنساس الحالية، وشغلت منصب السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض في عهد ترامب من عام 2017 إلى عام 2019.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

أكبر أحزاب المعارضة التركية ينوي الإعلان عن مرشحه الرئاسي قريبا

قال زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي، أوزجور أوزيل، الثلاثاء، إنّ: "الحزب سوف يعلن عن مرشحه للانتخابات الرئاسية خلال الأشهر المقبلة"، وذلك في خطوة وصفها بأنها: "تهدف لمواجهة إجراءات قضائية تستهدف حزبه".

وأوضح أوزيل، في كلمة أمام نواب من حزب الشعب الجمهوري، الذي يعدّ أكبر أحزاب المعارضة بتركيا: "اليوم، من خلال استكمال جميع الاستعدادات، في فبراير ومارس وأبريل، بوسعنا اليوم القول إننا مستعدون (لمواجهة) هذا الشر"، في إشارة إلى التحقيقات.

وأضاف أن: "نحو 1.6 مليون من أعضاء حزب الشعب الجمهوري سوف يختارون المرشح الرئاسي عن الحزب من خلال تصويت داخلي". 

وكان أحد ممثلي الادعاء في إسطنبول، قد فتح أمس الاثنين، تحقيقا، مع رئيس بلدية المدينة، أكرم إمام أوغلو، وهو عضو في حزب الشعب الجمهوري، متهما إياه بمحاولة التأثير على السلطة القضائية بعد انتقاده التحقيقات في البلديات التي تديرها المعارضة.

واتهم إمام أوغلو، الذي يُنظر إليه على أنه منافس محتمل للرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية المقبلة، الحكومة التركية، باستخدام القضاء أداة سياسية للضغط على المعارضة. 

إلى ذلك، قال أوزيل إن: "التحقيقات مع إمام أوغلو أظهرت مدى خوف حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان منه"؛ فيما تنفي الحكومة الاتهامات الموجهة لها بالتدخل السياسي في القضاء وتقول إنه يحظى بالاستقلال.

وفي السياق نفسه، يقضي أردوغان آخر فترة رئاسية له، وذلك بموجب الدستور، ما لم يدع البرلمان إلى انتخابات مبكرة. ويحكم أردوغان تركيا منذ أكثر من 21 عاما، حيث شغل في البداية منصب رئيس الوزراء ثم أصبح رئيسا.


ومن أجل إجراء انتخابات مبكرة، تتعين موافقة 360 نائبا من أصل 600 في البرلمان. ولدى حزب العدالة والتنمية وحلفائه 321 مقعدا. وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية، عمر جليك إنّ: "تمهيد الطريق أمام أردوغان للترشح لولاية رابعة على جدول أعمالنا.

وأشار جليك إلى: "وجود تحرّك من أجل سن تعديل دستوري للسماح له بالترشح". إذ يمكن طرح أي تعديل دستوري للاستفتاء إذا أيده 360 نائبا في البرلمان.

تجدر الإشارة إلى أنه من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا خلال عام 2028، لكن المعارضة دعت مرارا إلى إجراء انتخابات مبكرة بعد حملة اعتقالات وتحقيقات في الآونة الأخيرة استهدفت بلديات يديرها حزب الشعب الجمهوري.

مقالات مشابهة

  • السفير السعودي لدى بريطانيا: لن نطبع مع إسرائيل دون حل للقضية الفلسطينية
  • ‏حاكم منطقة "بيلغورود" الروسية يعلن مقتل اثنين من المدنيين وإصابة آخرَيْن من جراء هجوم بطائرة موجهة عن بُعد
  • إسرائيل: قواتنا ستبقى في جبل الشيخ بسوريا إلى أجل غير مسمى
  • البيت الأبيض يدافع عن قرار ترامب بتجميد برامج التمويل الفيدرالي
  • أول مؤتمر للبيت الأبيض في ولاية ترامب: الرئيس وقع 300 أمر تنفيذي تاريخي خلال أسبوع
  • أكبر أحزاب المعارضة التركية ينوي الإعلان عن مرشحه الرئاسي قريبا
  • ولاية ترامب الثانية بعد أسبوع
  • الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة الأمير محمد بن فهد
  • ‏الجيش الروسي يعلن السيطرة على بلدة في شرق أوكرانيا
  • الرئيس عون استقبل السفير الإيراني