البنك الدولي: على أرمينيا اتخاذ إجراءات فعالة لمعالجة تغير المناخ
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف تقرير صادر /اليوم الثلاثاء/ عن مجموعة البنك الدولي أن أرمينيا يمكنها تعزيز أمن الطاقة وحماية شعبها من الآثار الضارة للتلوث وضمان نمو أكثر استدامة من خلال اتخاذ إجراءات فعالة لمعالجة تغير المناخ.
ووفقا لتقرير البنك الدولي بشأن المناخ والتنمية في أرمينيا، فإن البلاد معرضة بشدة للتأثيرات السلبية لتغير المناخ، لاسيما الفيضانات والجفاف والإجهاد الحراري والبرد والانهيارات الأرضية، كما أن اقتصادها يعتمد بشكل كبير على الطاقة وعلى الوقود الأحفوري، مما يساهم في حدوث مشاكل بيئية حادة، من بينها تلوث الهواء.
وتأتي أرمينيا في مرتبة بين أدنى البلدان في أوروبا من حيث جودة الهواء، وتقدر التكاليف السنوية لأضرار التلوث على صحة مواطني أرمينيا بنحو 10.6 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، وقد وجد تقرير مناخ وتنمية أرمينيا أن تكلفة التقاعس عن اتخاذ إجراءات في هذا الصدد مرتفعة، إذ أن تأثير تغير المناخ على قطاعي المياه والزراعة وحدهما قد يؤدي إلى انكماش اقتصاد أرمينيا بنسبة تصل إلى ثلاثة بالمئة بحلول عام 2060 وزيادة الفقر بما يصل إلى 2.7 نقطة مئوية بحلول عام 2030. ومن ناحية أخرى، فإن الاستثمارات الرامية إلى الحد من آثار أضرار المناخ من شأنها أن توسع الاقتصاد بنسبة 0.5-1 بالمئة سنويًا.
وأضاف التقرير أن أرمينيا اعتمدت لفترة طويلة على واردات الغاز الطبيعي لتشغيل مدنها وصناعاتها وتدفئة منازلها وتغذية وسائل النقل، حيث يمثل الغاز الطبيعي 63 بالمئة من إجمالي إمدادات الطاقة في البلاد، وهي واحدة من أكبر الحصص في العالم، كما يمثل قطاع الطاقة ثلثي انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي في أرمينيا.
وقالت كارولين جيجينات، مديرة البنك الدولي في أرمينيا إن الاستثمار في العمل المناخي الفعال يوفر لأرمينيا فرصة لخلق محركات نمو جديدة ووظائف ذات جودة عالية، بجانب أن تسريع إزالة الكربون من الممكن أن يعزز استقلال البلاد في مجال الطاقة مع خفض تكلفة الطاقة على الاقتصاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنك الدولي أرمينيا تغير المناخ البنک الدولی
إقرأ أيضاً:
سوريا تفتتح بئر غاز جديد في حمص لتعزيز إنتاج الطاقة
افتتحت وزارة النفط السورية، الخميس، بئر الغاز الجديد "تياس 5" في ريف حمص، بطاقة إنتاجية تبلغ 130 ألف متر مكعب يوميًا، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا".
ربط البئر الجديد بالشبكة الوطنيةالبئر الجديد يتبع "الشركة السورية للنفط" وتم ربطه بالشبكة الغازية الوطنية، مما يساهم في تعزيز إمدادات محطات توليد الكهرباء، وبالتالي تلبية احتياجات المواطنين من الطاقة.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الإدارة السورية الجديدة لتأمين إمدادات مستقرة من الطاقة، ومنع أي خلل قد يعرقل عملية التنمية في البلاد.
واقع إنتاج الغاز والنفط في سوريا احتياطيات الغاز المؤكدة في سوريا بلغت نحو 8.5 تريليونات قدم مكعب وفق بيانات عام 2015. الإنتاج اليومي من الغاز غير المصاحب للنفط يقدر بحوالي 250 مليون متر مكعب، ما يمثل 58 بالمئة من إجمالي إنتاج الغاز في البلاد. الغاز المصاحب للنفط يشكل 28 بالمئة من الإنتاج، ويتركز بشكل أساسي في شرق الفرات. تراجع إنتاج النفط السوري في عام 2010، كان النفط يشكل 20 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي السوري، ويمثل 50 بالمئة من إيرادات الدولة ونصف صادراتها. كانت سوريا تنتج 390 ألف برميل نفط يوميًا قبل الأزمة، لكن الإنتاج تراجع بشكل حاد ليصل في 2023 إلى 40 ألف برميل يوميًا فقط. يتركز إنتاج النفط في شمال شرق سوريا (الحسكة)، والشرق على امتداد نهر الفرات حتى الحدود العراقية، مع وجود حقول صغيرة في جنوب الرقة، بينما تتركز الموارد الغازية في المناطق الممتدة حتى تدمر وسط البلاد. تحولات سياسية بعد سقوط النظامفي 8 ديسمبر 2024، بسطت الفصائل السورية سيطرتها على دمشق بعد استعادتها عدة مدن، منهية 61 عامًا من حكم حزب البعث و53 عامًا من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 يناير 2025، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين أحمد الشرع رئيسًا للمرحلة الانتقالية، إلى جانب حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية التابعة للنظام السابق، وإلغاء مجلس الشعب وحزب البعث، إضافة إلى إلغاء العمل بالدستور السابق.
ويأتي افتتاح بئر الغاز الجديد في حمص كجزء من جهود الإدارة الانتقالية لإعادة بناء البنية التحتية لقطاع الطاقة، الذي يعد أساسيًا لتعافي الاقتصاد السوري بعد سنوات من الحرب وعدم الاستقرار.