القاهرة تستضيف الجولة الثانية من المشاورات السياسية بين مصر وتركيا لتعزيز التنسيق حول الأوضاع في ليبيا
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
الوطن|متابعات
استضافت القاهرة الجولة الثانية من المشاورات السياسية بين مصر وتركيا حول ليبيا، حيث قاد الوفد المصري السفير طارق دحروج، مدير إدارة ليبيا بوزارة الخارجية، بينما ترأست الوفد التركي السفيرة إليف أولجن، مدير عام إدارة شرق وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية التركية، وتأتي هذه المشاورات استمرارًا للتوجيهات الرئاسية لتعزيز التنسيق بين البلدين بشأن الملف الليبي، من أجل دعم استقرار ليبيا وتحقيق مصالح الشعب الليبي.
ركزت المحادثات على تبادل الرؤى حول التطورات السياسية والأمنية في ليبيا، إذ أكد الطرفان على أهمية العمل المشترك لتعزيز الاستقرار السياسي والأمني، ودعم جهود بناء المؤسسات الليبية. كما ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون لدعم المسار السياسي الليبي، بما يتماشى مع تطلعات الشعب الليبي لتحقيق الاستقرار والتنمية.
واتفق الطرفان على مواصلة التشاور الدوري حول القضايا ذات الصلة بليبيا، انطلاقًا من حرصهما على دعم وحدة ليبيا وسيادتها وتعزيز السلم في المنطقة.
الوسومالأمنية المشاورات السياسية تركيا ليبيا مصرالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الأمنية المشاورات السياسية تركيا ليبيا مصر
إقرأ أيضاً:
روفينيتي: الانتشار الواسع للأسلحة يهدد جهود الاستقرار في ليبيا
ليبيا – روفينيتي: تيته تواجه تحديات كبيرة لتحقيق الاستقرار في ليبيا التحديات السياسية والاقتصادية
أكد الخبير الإيطالي في الشؤون الليبية، دانييلي روفينيتي، أن المبعوثة الأممية الجديدة إلى ليبيا، حنا سيروا تيته، تواجه تحديًا كبيرًا يتمثل في ضمان استمرارية جهود الاستقرار في البلاد. وأوضح في تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية“ أن التعقيدات السياسية والاقتصادية في ليبيا تزيد من صعوبة مهمتها، مشيرًا إلى الإرهاق الذي يعاني منه الليبيون بسبب أكثر من عقد من عدم الاستقرار وانعدام الأمن.
مخاطر انتشار الأسلحة والانقساماتوأشار روفينيتي إلى أن الانتشار الواسع للأسلحة في ليبيا، التي استُخدمت في صراعات سابقة، يمثل تهديدًا دائمًا للاستقرار، بالإضافة إلى الانقسامات الداخلية، التي انعكست مؤخرًا في التطورات المتعلقة بمؤسسة النفط الوطنية. واعتبر أن هذه العوامل تعكس حجم التحديات التي تواجهها المبعوثة الجديدة لتحقيق تقدم ملموس.
أهمية الدعم الدوليوأوضح روفينيتي أن نجاح تيته يعتمد على قدرتها على إشراك الفاعلين السياسيين والدبلوماسيين الرئيسيين لدعم العملية السياسية. ولفت إلى أهمية دور الولايات المتحدة كعنصر محوري في دعم جهود الاستقرار، مع التأكيد على ضرورة إشراك إيطاليا، التي لعبت دورًا كبيرًا في دعم ليبيا وأثبتت كونها شريكًا موثوقًا للأمم المتحدة.
تحذيرات من الفشلواختتم الخبير الإيطالي حديثه بالتحذير من أن مهمة تيته قد تواجه الفشل إذا لم يتم تعزيز التعاون متعدد الأطراف والانخراط المباشر مع الأطراف المؤثرة. وأضاف أن تعزيز هذا التعاون سيكون المفتاح لضمان استمرارية جهود الاستقرار ودفع العملية السياسية نحو تحقيق النتائج المرجوة.