القاهرة تستضيف الجولة الثانية من المشاورات السياسية بين مصر وتركيا لتعزيز التنسيق حول الأوضاع في ليبيا
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
الوطن|متابعات
استضافت القاهرة الجولة الثانية من المشاورات السياسية بين مصر وتركيا حول ليبيا، حيث قاد الوفد المصري السفير طارق دحروج، مدير إدارة ليبيا بوزارة الخارجية، بينما ترأست الوفد التركي السفيرة إليف أولجن، مدير عام إدارة شرق وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية التركية، وتأتي هذه المشاورات استمرارًا للتوجيهات الرئاسية لتعزيز التنسيق بين البلدين بشأن الملف الليبي، من أجل دعم استقرار ليبيا وتحقيق مصالح الشعب الليبي.
ركزت المحادثات على تبادل الرؤى حول التطورات السياسية والأمنية في ليبيا، إذ أكد الطرفان على أهمية العمل المشترك لتعزيز الاستقرار السياسي والأمني، ودعم جهود بناء المؤسسات الليبية. كما ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون لدعم المسار السياسي الليبي، بما يتماشى مع تطلعات الشعب الليبي لتحقيق الاستقرار والتنمية.
واتفق الطرفان على مواصلة التشاور الدوري حول القضايا ذات الصلة بليبيا، انطلاقًا من حرصهما على دعم وحدة ليبيا وسيادتها وتعزيز السلم في المنطقة.
الوسومالأمنية المشاورات السياسية تركيا ليبيا مصرالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الأمنية المشاورات السياسية تركيا ليبيا مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس تحرير السياسة الدولية: مصر لا تفصل بين الأزمات السياسية وتحقيق الاستقرار
أكد أحمد ناجي قمحة، رئيس تحرير مجلة السياسية الدولية، على أن المكون الاقتصادي لم يغب عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو يخطط لاستراتيجية تفاعل الدولة المصرية، مع مُحيطها الإقليمي والدولي.
المكون الاقتصادي حاضر بقوة.
وقال «قمحة» خلال لقاء بقناة «إكسترا نيوز»، إن كل الزيارات الخارجية وكل اللقاءات الداخلية التي عقدت في الدولة المصرية، منذ تولي الرئيس السيسي سِدة الحكم عام 2014 وحتى الآن، كان المكون الاقتصادي حاضرًا فيها وبقوة.
وأضاف رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، أن كل اللقاءات الخارجية تم اصطحاب فيها وزراء الحقيبة الاقتصادية، وفي الداخل كان الوزراء يستدعون للقاءات مع الزعماء أو من يناظروهم في اللقاءات التي جمعتهم في القاهرة.
رؤية مصر.
وأشار إلى أن الدولة المصرية لديها رؤية أن التعاون والتكامل وحل مشاكل الجنوب؛ مكون رئيسي لخلق فرص الاستقرار في المستقبل، وأن مصر لا تفصل ما بين الأزمات السياسية وتحقيق الاستقرار.