سواليف:
2025-01-30@07:40:44 GMT

خطأ تقني كاد يطلق إشارة فناء البشرية

تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT

#سواليف

كان التحذير من #هجوم_سوفيتي_صاروخي هائل الحجم فجر 9 نوفمبر 1979 مرعبا إلى درجة أن مستشار الأمن القومي الأمريكي زبيغنيو #بريجنسكي كتب قائلا: “أردت أن أتأكد من أننا لن نموت وحدنا”!

في تلك اللحظات تلقى مركز قيادة الدفاع الجوي المشترك لأمريكا الشمالية “نوراد” الواقع في ولاية كولورادو إشارات أظهرت ما اعتقد أنها #ضربة_نووية صاروخية #سوفيتية هائلة الحجم على #الأراضي_الأمريكية.

العسكريون الأمريكيون شاهدوا على شاشات أجهزة رصدها 2200 رأس حربي سوفيتي منطلقة في اتجاه الولايات المتحدة. هؤلاء ظنوا أن الضربة الاستباقية السوفيتية التي كانوا يتخوفون منها قد انطلقت بالفعل.

مقالات ذات صلة المنخفض الجوي الأول يلوح بالأفق | مؤشرات لكتلة هوائية باردة بداية الاسبوع شرق البحر المتوسط 2024/11/12

الإنذارات بهجوم صاروخي نووي سوفياتي ضخم ظهرت أيضا في المواقع المتصلة بنظام القيادة والسيطرة العسكري العالمي المعروف باسم ويميكس. هذه المنظومة كانت تعتبر العقل الإلكتروني المتطور للقوات المسلحة الأمريكية، الذي بربط المراكز الدفاعية الاستراتيجية الأمريكية البعيدة ويسترشد بيانات من الأقمار الصناعية والرادارات المحيطة.

منظومة ويميكس كانت وقتها متطورة للغاية إلى درجة أنها كانت تتمتع بسلطة آلية لإصدار أوامر من جانب واحد للتحضير للحرب، بما في ذلك رفع مستوى الاستنفار وإطلاق القاذفات الاستراتيجية في الأجواء.

تناقلت مراكز القيادة الأمريكية المختلفة البيانات عن هذا الهجوم، وجرى وضع حوالي ألفي صاروخ بالبيستي أمريكي في حالة تأهب، وأقلعت 10 طائرات اعتراضية في الجو.

زبيغنيو بريجنسكي مستشار الرئيس الأمريكي جيمي كارتر حينها كان أول من أُبلغ بالتحذير من الهجوم النووي الخطير.

بريجنسكي كتب في مذكراته التي صدرت في عام 2011 يصف هذا الموقف المرعب قائلا: “إذا كان هذا صحيحا، فسوف يتوقف وجودي في غضون نصف ساعة أنا وأحبائي وواشنطن وجزء كبير من أمريكا. أردت أن أتأكد من أننا لن نموت وحدنا”.

تقارير ذكرت وقتها أن “طائرة يوم القيامة” المخصصة للرئيس الأمريكي والقيادة العليا في حالة نشوب حرب نووية، أقلعت وطارت في الجو من دون الرئيس جيمي كارتر، لأنهم وقتها لم يعثروا عليه.

بعد ست دقائق من انطلاق هذا الإنذار المرعب، أبلغ بريجنسكي في المكالمة الثالثة بأن الخبراء يشتبهون في وجود خطأ ما في هذه الإنذارات. تبين بالخصوص أن أنظمة الإنذار المبكر الأمريكية التي تقيس أدق النشاطات الزلزالية التي يتم تسجيلها في العادة عند إطلاق الصواريخ الباليستية، لم تبلغ عن أي شيء من هذا القبيل.

أجريت عمليات فحص إضافية للمنظومة التي أطلقت التحذيرات بالهجوم النووي السوفيتي، واتضح أن الإنذار كان خاطئا، وأن السبب في ذلك يعود إلى إدخال ضابط برتبة مقدم في مركز قيادة الدفاع الجوي المشترك لأمريكا الشمالية “نوراد” برنامجا يحاكي عملية إطلاق صواريخ سوفيتية. المنظومة لم تميز هذه اللعبة عن الهجوم الحقيقي وأطلقت الإنذار.

في النهاية، تنفس القادة الأمريكيون الصعداء، فيما لم يصدر وقتها رد فعل رسمي سوفيتي، إلا أن معلومات أرشيف الأمن القومي الأمريكي أفادت بأن الزعيم السوفيتي ليونيد بريجنيف، بعث وقتها برسالة سرية إلى الرئيس الأمريكي جيمي كارتر أعرب فيها عن القلق بشأن الحادث، مشيرا إلى أن مثل هذه الحالات “محفوفة بمخاطر كبيرة”.

تلك الحادثة لم تكن الوحيدة من نوعها. قبل ذلك بسنوات في 5 أكتوبر 1960، أبلغت محطة أمريكية للكشف والإرصاد الأمريكية بعيد المدى في ثول بغرينلاند عن ضربة سوفيتية ضخمة بالصواريخ العابرة للقارات، ثم تبين أن الإنذار كان كاذبا. وقتها كان الزعيم السوفيتي  نيكيتا خروتشوف في زيارة للولايات المتحدة. التحقيق الذي أجري في الحادث أظهر أن الخطأ نجم بسبب إشارات راديو انعكست على سطح القمر.

الخبير الروسي في مجال الطاقة النووية أليكسي أنبيلوغوف لفت إلى أن أجهزة الإنذار بالهجوم الصاروخي يمكن أن تتأثر بمجموعة متنوعة من العوامل البشرية والبيئية، لافتا إلى وجود حالات خلطت فيها الأجهزة المتخصصة بين بلورات الجليد المتجمدة وإطلاق الصواريخ.

خبير آخر هو أليكسي أرباتوف لفت بدوره إلى أن منظومات الإنذار لا تعمل بمفردها وأنها ليست منغلقة، وأن جميع البيانات الواردة يتم تحليلها وإخضاعها للتدقيق الإضافي للتأكد منها.

مع كل ذلك، يحذر الخبراء المتخصصون من أن مثل هذه الأخطاء في رصد إطلاق الصواريخ الباليستية والتي قد تدفع بالعالم إلى أعتاب حرب عالمية ثالثة لا تحمد عقباها، يمكن أن تتكرر حتى في وقتها الحالي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف بريجنسكي ضربة نووية سوفيتية الأراضي الأمريكية

إقرأ أيضاً:

رصد نداءات غامضة في الفضاء.. هل توجد كائنات خارج الأرض؟

في خطوة علمية جديدة، تمكن علماء الفضاء من رصد نداءات غامضة تشبه أصوات الطيور، لكن هذه الموجات الصوتية ترددت من أعماق الفضاء. 

تم التقاط هذه الأصوات باستخدام أجهزة متعددة المقاييس المغناطيسية التي تم إطلاقها في عام 2015، وصممت لاستكشاف المجالات المغناطيسية للأرض والشمس.. فماذا اكتشف العلماء؟

اكتشاف نداءات الطيور

الموجات الصوتية التي تشبه نداءات الطيور، تم رصدها تأتي من مسافة تقدر بحوالي 62000 ميل (100000 كيلومتر) عن سطح الأرض، وهي مسافة لم يتم قياس هذه الأصوات منها سابقاً. 

وأوضحت أليسون جاينز، عالمة الفيزياء الفضائية في جامعة أيوا، أن هذا الاكتشاف يفتح آفاقًا جديدة من الأسئلة حول الفيزياء الممكنة في هذا الفضاء الواسع.

لا تقتصر أهمية هذا الاكتشاف على كونه مجرد ظاهرة صوتية، بل يتعدى ذلك إلى كونه فرصة لفهم المزيد عن البيئة المغناطيسية لكواكب أخرى في النظام الشمسي. 

وتم رصد موجات ممارسة قريبة من كواكب مثل زحل، يمكن أن تؤدي إلى إنتاج إلكترونات عالية الطاقة قد تؤثر على الاتصالات الأرضية.

البحث عن كائنات الفضائية

الجدير بالذكر أنه في سياق الأبحاث ذات الصلة، أظهرت دراسة سابقة نشرها باحثون اهتمامًا كبيرًا في احتمالات وجود كائنات حية خارج كوكب الأرض. 

وتوصل الباحثون إلى أن هناك احتمال وجود كائنات فضائية في عوالم خارج مجرة درب التبانة يصل إلى 27%، بينما تصل النسبة داخل المجرة نفسها إلى 23%.

في سياق متصل، قال باحثون من جامعة بورتوريكو، إنهم ربما وجدوا تفسيرا لإشارة "wow" التي كانت الأوساط العلمية تأمل أن تكون اتصالا من كائنات فضائية.

وأطلق اسم إشارة "واو" (wow) على موجة راديوية قوية ذات نطاق ضيق التقطت بتاريخ 15 أغسطس 1977 بواسطة التلسكوب الراديوي Big Ear الخاص بجامعة ولاية أوهايو في الولايات المتحدة.

وسميت باسم "واو" (wow) لأن الفلكي جيري إيهمان عندما التقط رسالة "6EQUJ5"، سجل بجانب البيانات التي طبعها الحاسوب كلمة "واو"، لشدة دهشته وعرفت بهذا الاسم من وقتها.

ما تفسير إشارة "wow"؟

وأدت تفاصيل مصدر إشارة "wow" إلى اعتقاد الكثيرين أنه قد يكون إشارة مقصودة من كائنات فضائية، تم إرسالها باستخدام تقنية اصطناعية.

ووجد العلماء أنها جاءت من كوكبة القوس، ولكن لم يحددوا مصدرها بالضبط، ولم ترصد مرة أخرى، ما ترك العلماء يرجحون أنها كانت إشارة من كائنات حية ذكية خارج الأرض.

ويقول فريق من جامعة بورتوريكو إنهم وجدوا تفسيرا جديدا للإشارة. لم تكن رسالة من كائنات فضائية بل حدثا فيزيائيا فلكيا فريدا حدث عندما تحولت سحابة هيدروجين باردة فجأة إلى اللون الساطع. وربما كان ذلك بسبب تعرضها لانبعاثات من مصدر إشعاع، مثل وميض مغناطيسي من جرم سماوي يصدر انفجارات هائلة من أشعة جاما والأشعة السينية بمعدل غير منتظم.

مقالات مشابهة

  • عاجل. الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في الغجر والمطلة على الحدود مع لبنان
  • وزير الخارجية الأمريكي يُوجه بإتمام المساعدات المنقذة للحياة التي جرى الاتفاق عليها مسبقًا
  • استطلاع للرأي: نكد او وزير تقني لحقيبة الطاقة
  • وزارة الرياضة تفند الادعاءات..وتؤكد أن البطولة الإفريقية لألعاب القوى ستُقام في وقتها
  • وزارة “الموارد البشرية” تُشدد على ضرورة إفصاح المنشآت التي تضم 50 عاملًا فأكثر عن بياناتها التدريبية عبر منصة “قوى”
  • الموارد البشرية تؤكد ضرورة إفصاح المنشآت التي تضم 50 عاملًا فأكثر عن بياناتها التدريبية
  • خبير تقني: التيك توك خطر على الأطفال.. فيديو
  • ضباب متباين الشدة على أجزاء من 12 منطقة خلال ساعات الصباح الباكر
  • رصد نداءات غامضة في الفضاء.. هل توجد كائنات خارج الأرض؟
  • منة شلبي توضّح حقيقة زواجها سرّاً