سواليف:
2025-04-29@04:10:34 GMT

خطأ تقني كاد يطلق إشارة فناء البشرية

تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT

#سواليف

كان التحذير من #هجوم_سوفيتي_صاروخي هائل الحجم فجر 9 نوفمبر 1979 مرعبا إلى درجة أن مستشار الأمن القومي الأمريكي زبيغنيو #بريجنسكي كتب قائلا: “أردت أن أتأكد من أننا لن نموت وحدنا”!

في تلك اللحظات تلقى مركز قيادة الدفاع الجوي المشترك لأمريكا الشمالية “نوراد” الواقع في ولاية كولورادو إشارات أظهرت ما اعتقد أنها #ضربة_نووية صاروخية #سوفيتية هائلة الحجم على #الأراضي_الأمريكية.

العسكريون الأمريكيون شاهدوا على شاشات أجهزة رصدها 2200 رأس حربي سوفيتي منطلقة في اتجاه الولايات المتحدة. هؤلاء ظنوا أن الضربة الاستباقية السوفيتية التي كانوا يتخوفون منها قد انطلقت بالفعل.

مقالات ذات صلة المنخفض الجوي الأول يلوح بالأفق | مؤشرات لكتلة هوائية باردة بداية الاسبوع شرق البحر المتوسط 2024/11/12

الإنذارات بهجوم صاروخي نووي سوفياتي ضخم ظهرت أيضا في المواقع المتصلة بنظام القيادة والسيطرة العسكري العالمي المعروف باسم ويميكس. هذه المنظومة كانت تعتبر العقل الإلكتروني المتطور للقوات المسلحة الأمريكية، الذي بربط المراكز الدفاعية الاستراتيجية الأمريكية البعيدة ويسترشد بيانات من الأقمار الصناعية والرادارات المحيطة.

منظومة ويميكس كانت وقتها متطورة للغاية إلى درجة أنها كانت تتمتع بسلطة آلية لإصدار أوامر من جانب واحد للتحضير للحرب، بما في ذلك رفع مستوى الاستنفار وإطلاق القاذفات الاستراتيجية في الأجواء.

تناقلت مراكز القيادة الأمريكية المختلفة البيانات عن هذا الهجوم، وجرى وضع حوالي ألفي صاروخ بالبيستي أمريكي في حالة تأهب، وأقلعت 10 طائرات اعتراضية في الجو.

زبيغنيو بريجنسكي مستشار الرئيس الأمريكي جيمي كارتر حينها كان أول من أُبلغ بالتحذير من الهجوم النووي الخطير.

بريجنسكي كتب في مذكراته التي صدرت في عام 2011 يصف هذا الموقف المرعب قائلا: “إذا كان هذا صحيحا، فسوف يتوقف وجودي في غضون نصف ساعة أنا وأحبائي وواشنطن وجزء كبير من أمريكا. أردت أن أتأكد من أننا لن نموت وحدنا”.

تقارير ذكرت وقتها أن “طائرة يوم القيامة” المخصصة للرئيس الأمريكي والقيادة العليا في حالة نشوب حرب نووية، أقلعت وطارت في الجو من دون الرئيس جيمي كارتر، لأنهم وقتها لم يعثروا عليه.

بعد ست دقائق من انطلاق هذا الإنذار المرعب، أبلغ بريجنسكي في المكالمة الثالثة بأن الخبراء يشتبهون في وجود خطأ ما في هذه الإنذارات. تبين بالخصوص أن أنظمة الإنذار المبكر الأمريكية التي تقيس أدق النشاطات الزلزالية التي يتم تسجيلها في العادة عند إطلاق الصواريخ الباليستية، لم تبلغ عن أي شيء من هذا القبيل.

أجريت عمليات فحص إضافية للمنظومة التي أطلقت التحذيرات بالهجوم النووي السوفيتي، واتضح أن الإنذار كان خاطئا، وأن السبب في ذلك يعود إلى إدخال ضابط برتبة مقدم في مركز قيادة الدفاع الجوي المشترك لأمريكا الشمالية “نوراد” برنامجا يحاكي عملية إطلاق صواريخ سوفيتية. المنظومة لم تميز هذه اللعبة عن الهجوم الحقيقي وأطلقت الإنذار.

في النهاية، تنفس القادة الأمريكيون الصعداء، فيما لم يصدر وقتها رد فعل رسمي سوفيتي، إلا أن معلومات أرشيف الأمن القومي الأمريكي أفادت بأن الزعيم السوفيتي ليونيد بريجنيف، بعث وقتها برسالة سرية إلى الرئيس الأمريكي جيمي كارتر أعرب فيها عن القلق بشأن الحادث، مشيرا إلى أن مثل هذه الحالات “محفوفة بمخاطر كبيرة”.

تلك الحادثة لم تكن الوحيدة من نوعها. قبل ذلك بسنوات في 5 أكتوبر 1960، أبلغت محطة أمريكية للكشف والإرصاد الأمريكية بعيد المدى في ثول بغرينلاند عن ضربة سوفيتية ضخمة بالصواريخ العابرة للقارات، ثم تبين أن الإنذار كان كاذبا. وقتها كان الزعيم السوفيتي  نيكيتا خروتشوف في زيارة للولايات المتحدة. التحقيق الذي أجري في الحادث أظهر أن الخطأ نجم بسبب إشارات راديو انعكست على سطح القمر.

الخبير الروسي في مجال الطاقة النووية أليكسي أنبيلوغوف لفت إلى أن أجهزة الإنذار بالهجوم الصاروخي يمكن أن تتأثر بمجموعة متنوعة من العوامل البشرية والبيئية، لافتا إلى وجود حالات خلطت فيها الأجهزة المتخصصة بين بلورات الجليد المتجمدة وإطلاق الصواريخ.

خبير آخر هو أليكسي أرباتوف لفت بدوره إلى أن منظومات الإنذار لا تعمل بمفردها وأنها ليست منغلقة، وأن جميع البيانات الواردة يتم تحليلها وإخضاعها للتدقيق الإضافي للتأكد منها.

مع كل ذلك، يحذر الخبراء المتخصصون من أن مثل هذه الأخطاء في رصد إطلاق الصواريخ الباليستية والتي قد تدفع بالعالم إلى أعتاب حرب عالمية ثالثة لا تحمد عقباها، يمكن أن تتكرر حتى في وقتها الحالي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف بريجنسكي ضربة نووية سوفيتية الأراضي الأمريكية

إقرأ أيضاً:

الاقتصاد الرقمي السعودي: تسارع تقني وريادة عالمية بدعم ولي العهد

المناطق_واس

حققت المملكة قفزات نوعية في مجالات الاقتصاد الرقمي، والذكاء الاصطناعي، ومراكز البيانات، والحكومة الرقمية ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، لترسخ مكانتها قوةً رقميةً إقليميةً وعالميةً.

ووفقًا لتقرير رؤية المملكة 2030، بلغ حجم الاقتصاد الرقمي السعودي نحو 495 مليار دولار، مساهمًا بنسبة 15% من الناتج المحلي الإجمالي، في انعكاس واضح للنمو المتسارع الذي يشهده القطاع.

أخبار قد تهمك القيادة تهنئ رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة بذكرى يوم الاتحاد لبلادها 26 أبريل 2025 - 1:53 مساءً المملكة تسرّع خطواتها نحو 2030.. أرقام قياسية ومؤشرات متقدمة 25 أبريل 2025 - 5:06 مساءً

كما واصل سوق الاتصالات والتقنية ليسجل رقمًا جديدًا بعد أن قفز إلى أكثر من 180 مليار دولار بحلول عام 2024، مدفوعًا بتوسع استثمارات القطاع الخاص وزيادة الابتكار، ليعزز مكانته بصفته أكبر سوق للتقنية بالمنطقة.

وعلى صعيد مراكز البيانات، سجلت المملكة نموًا بنسبة 42% في السعة خلال عام 2023، لتصل إلى 290.5 ميغاوات، مما عزز من جاهزية البنية التحتية الرقمية لاستيعاب التوسع في الخدمات السحابية والتطبيقات الذكية.

وتوسعت شبكة الألياف الضوئية لتغطي اليوم أكثر من 3.9 ملايين منزل، وبلغت نسبة انتشار الإنترنت على مستوى المملكة نحو 99%، ما وضع السعودية ضمن أعلى الدول اتصالًا.

وعلى صعيد تمكين القدرات البشرية الرقمية؛ تمكنت المملكة من تعزيز مكانتها بصفتها أكبر تكتل للمواهب الرقمية في المنطقة بأكثر من 381 ألف وظيفة نوعية في قطاع التقنية، مما أسهم في رفع نسبة مشاركة المرأة في قطاع التقنية من 7% في عام 2018 إلى 35% اليوم، وهي النسبة الأعلى على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتتجاوز المتوسط المسجل في كل من مجموعة العشرين والاتحاد الأوروبي ، بما يعكس عمق التحول الشامل نحو تمكين الكفاءات الوطنية في الاقتصاد الرقمي.

أما الحكومة الرقمية، فقد سجلت المملكة حضورًا مبهرًا على الساحة العالمية، حيث جاءت في المرتبة السادسة عالميًا في مؤشر الأمم المتحدة لتطوير الحكومة الإلكترونية، واقتربت من تحقيق هدف رؤية 2030 بالوصول إلى المرتبة الخامسة.

كما احتلت المملكة المرتبة الرابعة عالميًا في مؤشر الخدمات الرقمية، والثانية بين دول مجموعة العشرين، والأولى إقليميًا.

وفي المؤشرات الفرعية الأخرى، جاءت المملكة الأولى عالميًا في المهارات الرقمية والحكومة الرقمية المفتوحة، والسابعة عالميًا في مؤشر المشاركة الإلكترونية، مما يعكس نجاحًا لافتًا في تحسين كفاءة الخدمات الحكومية وتعزيز الشفافية.

وفي هذا السياق، أكد معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحه أن هذه المنجزات تعكس حجم الدعم اللامحدود الذي حظي به القطاع التقني والرقمي من القيادة الرشيدة -أيدها الله-، كما أنها ثمرة لتمكين ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، موضحًا أن هذه القفزات النوعية لم تكن لتتحقق بعد توفيق الله إلا بدعم القيادة الرشيدة والرؤية الطموحة والإيمان الكبير بإمكانات الوطن وأبنائه.

وقال معاليه: “ماضون بثقة نحو ترسيخ مكانة المملكة قوةً رقميةً في العصر الذكي تسهم في تشكيل مستقبل الأجيال الحالية والقادمة”، وتبرهن هذه الأرقام والمؤشرات على نجاح الرؤية في تحقيق أثر حقيقي ومستدام، يعزز من تنافسية المملكة الاقتصادية ويؤهلها لريادة الاقتصاد الرقمي في المنطقة والعالم.

مقالات مشابهة

  • إياد نصار عن توجهه للإنتاج: إشارة من فريد شرقي
  • بيستغل شهرته لنشر التاريخ .. محمد خميس يكشف أسراره الفنية
  • الصحفي: انتقلت الى بيرشكوت بدون علمي وما كنت أدري .. فيديو
  • تجاوز اليمن لأنظمة الدفاع الكهرومغناطيسية.. إنجازٌ تقني غير مسبوق
  • موقع الحرب الأمريكي: ما هي الدفاعات الجوية التي يمتلكها الحوثيون في اليمن فعليًا؟ (ترجمة خاصة)
  • إنطلاق عملية تكوين أعضاء البعثة الجزائرية للحج
  • تحذير تقني من آبل.. خصوصيتك الرقمية في خطر!
  • الاقتصاد الرقمي السعودي: تسارع تقني وريادة عالمية بدعم سمو ولي العهد
  • الاقتصاد الرقمي السعودي: تسارع تقني وريادة عالمية بدعم ولي العهد
  • السكرتير العام المساعد لبني سويف يطلق إشارة مسيرة للفتيات تحت شعار «ريحانة»