مع انتهاء مهلتها لإسرائيل.. واشنطن تعلق على الوضع الإنساني في غزة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء، أن إسرائيل لم تنتهك القانون الأمريكي في ما يتعلق بدخول المساعدات الانسانية إلى غزة، لكنها دعت للقيام بالمزيد، وذلك بعد شهر من التلويح بأن عرقلة المساعدات الإنسانية قد تؤدي إلى تعليق جزء من الدعم العسكري.
وفي رسالة مؤرخة في 13 أكتوبر (تشرين الأول)، قدّم وزيرا الخارجية والدفاع الأمريكيان أنتوني بلينكن ولويد أوستن، سلسلة مطالب لإسرائيل من شأنها زيادة المساعدات الإنسانية، وأمهلاها 30 يوماً للردّ، وذلك تحت طائلة تعليق جزء من المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، رداً على سؤال حول قيام إسرائيل بتلبية ذلك، "تقييمنا لم يخلص إلى أنهم انتهكوا القانون الأمريكي".
وأكد "ما زال الوضع الإنساني العام في غزة غير مرض. ولكن في سياق الرسالة، لا يتعلق الأمر بما إذا كنا نجد الأمر مرضياً أم لا؛ بل يتعلق الأمر بالإجراءات التي نراها".
وأضاف "هذه الإجراءات التي شهدناها، نعتقد أنها خطوات في الاتجاه الصحيح".
وأصر "نريد أن نرى المزيد من الخطوات. نريد أن نرى هذه الخطوات مستدامة على مدى فترة زمنية كبيرة، وفي النهاية، نريد أن نرى هذه الخطوات لها نتيجة على الوضع".
ويأتي هذا التقييم، على الرغم من عدم التزام تل أبيب بسلسلة من المعايير المنصوص عليها صراحة في الرسالة، بما في ذلك السماح بدخول 350 شاحنة على الأقل يومياً إلى غزة.
وقال باتيل إن الولايات المتحدة شهدت "بعض التقدم" في السماح بدخول المساعدات، بما في ذلك فتح معابر جديدة إلى غزة.
وأوضح "بعد انتهاء هذه المهلة التي تبلغ ثلاثين يوماً، نقوم بالتقييم بشكل مستمر، وفي حال لم نر تقدماً ثابتاً، وإذا لم نر نتائج على الأرض، فسنقوم بالطبع بإجراء تقييمات مناسبة حول امتثالهم للقانون الدولي".
ويأتي ذلك في وقت تمضي إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن أسابيعها الأخيرة في البيت الأبيض، قبل تسلّم الجمهوري دونالد ترامب منصبه رسمياً في 20 يناير (كانون الثاني)، بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية الأسبوع الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الخارجية الأمريكية غزة الولايات المتحدة غزة وإسرائيل إلى غزة
إقرأ أيضاً:
دون تحديد موعد لقاء ترامب وبوتين..انتهاء المحادثات الروسية الأمريكية في السعودية
قال مسؤول بارز في الرئاسة الروسية الكرملين، اليوم الثلاثاء، إن المحادثات بين المسؤولين الروس والأمريكيين في السعودية، انتهت، لكن دون إعلان موعد مقابلة بين الرئيسين الروسي والأمريكي.
وقال يوري أوشاكوف، مستشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للشؤون الخارجية، للتلفزيون الحكومي الروسي، إن موعد اللقاء بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، لم يتحدد بعد، وأضاف أن "من غير المرجح" عقد لقاء بين بوتين وترامب الأسبوع المقبل.وتابع "على وفدي البلدين العمل معاً عن كثب. ونحن مستعدون لذلك، ولكن لا يزال من الصعب الحديث عن موعد محدد للقاء الرئيسين".
وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أمس الإثنين، إن بلاده لن تقبل نتائج المحادثات إذا لم تشارك كييف فيها.
ووصل وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، ومستشار الرئيس الروسي للشؤون الخارجية، يوري أوشاكوف، إلى العاصمة السعودية الرياض مساء أمس الاثنين.
وقال أوشاكوف إن المحادثات ستكون "ثنائية بحتة"، ولن تشمل مسؤولين من أوكرانيا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، إن وزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف، سيجتمعون مع الوفد الروسي.
واجتمع الوفدان برئاسة وزيري الخارجية روبيو ولافروف، في قصر الدرعية بالرياض، اليوم الثلاثاء.
ويشكل الاجتماع خطوة مهمة أخرى اتخذتها إدارة ترامب لعكس السياسة الأمريكية بشأن عزل روسيا، حيث يهدف إلى تمهيد الطريق لعقد لقاء بين الرئيسين الأمريكي والروسي.
كما تمثل المحادثات توسعاً كبيراً في الاتصالات الأمريكية الروسية بعد 3 أعوام، من الحرب التي شهدت تراجع العلاقات إلى أدنى مستوى لها منذ عقود.