قال العميد بهاء حلال، خبير الشؤون العسكرية، إن العمليات العسكرية التي تنفذها إسرائيل نتيجة لما تواجه من مشكلات أو تعثر في تحقيق أهدافها العدوانية بمكان ما.

وأضاف «حلال»، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل بدأت في غزة عندما وجدت نفسها في مأزق، ثم حولت تركيزها نحو لبنان؛ إذ نفذت عمليات التفجير والاغتيالات بين 17 و27 سبتمبر، وبعد ذلك حاولت القوات الإسرائيلية التوغل في الجنوب اللبناني لكنهم وجدوا أنفسهم عالقين في الوحل اللبناني، ولا يزالون محاصرين بخمسة فرق عسكرية على الجبهة الجنوبية.

إسرائيل تبحث عن جبهات جديدة بعد صعوبة دخول لبنان 

وتابع: هذا الوضع يدفعهم للبحث عن جبهات جديدة خاصة بعد أن واجهوا صعوبات في الجنوب، إذ يبدو أن الضفة الغربية الوجهة التالية لتحقيق حلم نتنياهو، الذي يؤمن بأنه لا وجود لدولة إسرائيل الكبرى دون الضفة التي يعتبرها قلب إسرائيل.

وواصل: أعتقد أن كل الخطوات التي كان يخطط لها بعد قطاع غزة، وبعد محاولته تحييد لبنان، كانت تهدف إلى تنفيذ مخططاته العدوانية من خلال التفجيرات وضرب البنى التحتية، وإثارة الخوف والصدمة، ودائمًا ما كان المحللون يشيرون إلى أن إسرائيل لا تستطيع القتال على عدة جبهات في وقت واحد، لكن الواقع يظهر أنها قادرة على فتح جبهات جديدة في ظل الظروف الحالية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل الجبهة لبنان

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني يطالب بانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب بحلول 26 يناير

بيروت - طالب الرئيس اللبناني جوزاف عون السبت اسرائيل بالانسحاب من جنوب لبنان بحلول 26 كانون الثاني/يناير، وهي المهلة المحددة لتنفيذ شروط وقف إطلاق النار بين حزب الله والدولة العبرية الذي أبرم في تشرين الثاني/نوفمبر 2024.
وقال عون خلال استقباله الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن "لبنان متمسك بضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من أراضيه المحتلة في الجنوب ضمن المهلة التي حددها الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 27 تشرين الثاني الماضي"، وفق بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية.

وندد عون في الوقت نفسه بـ"استمرار الخروقات الإسرائيلية البرية والجوية ولاسيما لجهة تفجير المنازل وتدمير القرى الحدودية يناقض كليا ما ورد في اتفاق وقف اطلاق النار".

ورأى أن ذلك "استمرار لانتهاك السيادة اللبنانية وإرادة المجتمع الدولي بعودة الاستقرار إلى الجنوب اللبناني".

ويسري منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر وقف لإطلاق النار بين حزب الله واسرائيل، إثر مواجهة بينهما استمرت لعام، تم التوصل إليه برعاية فرنسية أميركية. وتشرف لجنة على آلية تنفيذ الاتفاق، تضم في عضويتها قوة الأمم الموقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل).

وخلال زيارته مقر قيادة اليونيفيل في بلدة الناقورة الجمعة، غداة وصوله الى بيروت، قال غوتيريش وفق بيان، "إن استمرار احتلال الجيش الإسرائيلي في منطقة عمليات اليونيفيل، وتنفيذ عمليات عسكرية داخل الأراضي اللبنانية، إنما يمثّلان انتهاكا للقرار 1701".

وأضاف "يجب أن يتوقف هذا".

وينص اتفاق وقف اطلاق النار على انسحاب إسرائيل من مناطق دخلتها في جنوب لبنان، بحلول 26 كانون الثاني/يناير. ويشمل كذلك الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر في العام 2006 والذي من بنوده ابتعاد حزب الله عن الحدود، ونزع سلاح كل المجموعات المسلحة في لبنان وحصره بالقوى الشرعية دون سواها.

وأشار غوتيريش كذلك الى ان قوة يونيفيل "قد كشفت عن أكثر من مئة مخزن أسلحة تعود لحزب الله أو مجموعات مسلحة أخرى" في منطقة عملياتها منذ سريان الهدنة.

ونبّه الى أن "وجود أفراد مسلّحين وأصول وأسلحة غير تابعة للحكومة اللبنانية أو لليونيفيل بين الخط الأزرق ونهر الليطاني إنما يمثل انتهاكا صارخا للقرار 1701 ويقوّض استقرار لبنان"، موضحا أنه سيؤكد على هذه النقاط خلال اللقاءات التي يعتزم عقدها السبت مع المسؤولين اللبنانيين.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • بيان من الجيش الإسرائيلي بشأن "هجوم الفندق"
  • بعد اتفاق غزة.. الجيش الإسرائيلي يحذر من عمليات كبيرة محتملة في الضفة الغربية
  • الجيش اللبناني يُعلن اشتباك عناصره مع مسلحين مجهولين على الحدود السورية..تفاصيل
  • غوتيريش من بيروت: الجيش الإسرائيلي سينسحب من الجنوب ثم سينتشر الجيش اللبناني
  • فشل الغرب في الحرب التي شغلت العالم
  • الجيش الإسرائيلي يدفع بسبع سرايا إلى الضفة الغربية
  • الرئيس اللبناني يطالب بانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب بحلول 26 يناير
  • الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار تدوي في جنوب إسرائيل عقب هجوم من اليمن
  • بري يطالب بإلتزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة