طالب بضم الضفة ويرفض حل الدولتين.. هذا هو السفير الأمريكي الجديد لإسرائيل
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قرر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تعيين مايك هاكابي، عضو الحزب الجمهوري، سفيرا للولايات المتحدة لدى إسرائيل نيابة عن الإدارة الجديدة. ويعتبر هاكابي أحد أكثر السياسيين المؤيدين لإسرائيل في أمريكا اليوم.
وسيحل هاكابي، الحاكم السابق لولاية أركنساس، محل جاك لوي، الذي عينه بايدن. يعتبر هاكابي مؤيدا كبيرا لإسرائيل والمشروع الاستيطاني الإسرائيلي، وقال أيضا إنه يفكر في شراء منزل في مستوطنة إفرات بالضفة الغربية.
خاض هاكابي الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري عام 2008 وخسر بعد ذلك أمام جون ماكين، وبعد ثماني سنوات خسر أمام ترامب نفسه.
ويُعرف هاكابي بأنه من اليمين المسيحي الإنجيلي في الولايات المتحدة، ويعرف نفسه بأنه مؤيد كبير لإسرائيل. وهو كاهن إنجيلي بالتدريب، وكان في الماضي معلقاً سياسياً في قناة "فوكس نيوز".
في عام 2015، أثناء ترشحه لرئاسة الحزب الجمهوري، زار هوكابي شيلوه القديمة وقال: "الضفة الغربية جزء لا يتجزأ من دولة إسرائيل وعلى الجميع أن يفهموا ذلك. أي شخص يترشح لرئاسة الولايات المتحدة يجب أن يقوم بالزيارة هنا".
وفي مقابلة مع موقع واي نت في ذلك الوقت قال إن "إسرائيل بحاجة للسيطرة على الضفة الغربية". وقال، من بين أمور أخرى، إن الاستيطان اليهودي هو "عامل يؤدي إلى السلام الإقليمي".
وقال هاكابي، الذي صلى أيضًا عند قبر يوسف في نابلس ورفض حل الدولتين. وقال عندما زار مستوطنة إفرات عام 2018: "ما تم بناؤه هنا هو جسر للسلام"، مؤكدا على الشراكة الاقتصادية مع العمال الفلسطينيين الذين، حسب قوله، يحصلون على أجور وظروف أفضل مقارنة بالسلطة الفلسطينية. ودعا هاكابي إلى مواصلة البناء في المنطقة، بدلاً من التجميد الذي كان معتاداً في عهد إدارة أوباما".
بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية زار هاكابي إسرائيل عشرات المرات، بحسب التقديرات، حوالي 7-8 مرات في السنة، حيث عمل فيها كمرشد سياحي معتمد لإسرائيل.
ورحبت إسرائيل بالتعيين، وقال جدعون ساعر، وزير الخارجية: "تهانينا للمحافظ مايك هاكابي على إعلان تعيين السفير الأمريكي في إسرائيل. وإنني أتطلع إلى العمل معكم لتعزيز الروابط بين شعبينا. كصديق قديم لإسرائيل وعاصمتنا الأبدية القدس، أتمنى أن تشعر وكأنك في بيتك".
وأضاف سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون: "تهانينا، صديقي العزيز مايك، على تعيينك في منصب سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل. وإنني أتطلع إلى مواصلة العمل معكم وتعزيز التحالف القوي بين بلدينا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مايك هاكابي السفير الأمريكي الجديد لدى إسرائيل ضم الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
وزير الأمن الإيراني: الولايات المتحدة ستمارس ضغوطا علينا للتصالح مع إسرائيل
نقلت وكالة أنباء “تسنيم” عن وزير الأمن الإيراني، قوله إن الولايات المتحدة ستمارس ضغوطا على إيران لإجبارها على التفاوض فيما يخدم مصالحها.
وذكر الوزير أن واشنطن تهدف لتخلي إيران عن برنامجها النووي وعدم تطوير صواريخها بما يهدد كيان الاحتلال، مشيرًا إلى أن واشنطن تهدف إلى إنهاء نفوذ إيران بالمنطقة وأن تصالح طهران إسرائيل.
وصرح وزير الأمن الإيراني، سيد إسماعيل خطيب بأن العدو لا يريد المفاوضات كوسيلة للتعاون المتبادل، بل يريد المفاوضات لصالحه فقط، فعليه أن الطريق الوحيد لتحقيق النجاح هو الاستمرار في استراتيجية المقاومة.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، بأنه فيما يتعلق بالمفاوضات مع أمريكا، قال خطيب: "من الواضح أن الأمريكيين سيزيدون من ضغوطهم لخلق ظروف مفاوضات مفروضة على إيران، وسيقدمون يوميًا اقتراحات تبدو مغرية، سواء من ناحية الإغراء أو التهديد، يجب أن نكون واعين لهذا الأمر، فقد دعت أمريكا دائمًا إلى المفاوضات خلال الثورة بينما تصرفت بشكل مخالف".
وأشار إلى أنه "إذا كان هناك صبر وثبات، سنحافظ على اقتصاد البلاد واستقلالنا، وسنتمكن من تجاوز هذه المرحلة بروح الفداء والجهاد. لكن إذا سادت الضعف والتشتت، وإذا تغلبت علينا ضغوط المفاوضات والخوف، سنكون الخاسرين. العدو لا يريد المفاوضات كوسيلة للتعاون المتبادل، بل يسعى لمفاوضات أمريكية".
وتحدث خطيب عن مفاوضات الاتفاق النووي، قائلًا: "الأمريكيون أبرموا اتفاقات ولم يلتزموا بها، لذا فإن الطريق الوحيد لتحقيق النجاح هو الاستمرار في سياسة واستراتيجية المقاومة. يجب أن نأخذ بعين الاعتبار هذه الرؤية في الأمن، وفي القوة الدفاعية والردع العسكري".
كما أكد أهمية الاعتماد على الذات، قائلاً: "الاعتماد على الذات، بناءً على الإيمان بالثورة، والحفاظ على العمق الاستراتيجي في المنطقة، والدبلوماسية النشطة، وتعزيز العلاقات الإقليمية، يمكن أن تلعب دورًا حيويًا في مواجهة السياسات المتغطرسة والظالمة لأمريكا والكيان الصهيوني."
وفي ختام حديثه، أشار إلى قوة الجيش، مؤكدًا أن ما يظهره الجيش الإيراني من قوة في المناورات والمياه الدولية يجب أن يستمر بقوة.
وذكر أن المقاومة الذكية والمبدعة يمكن أن تحافظ على قدرتنا الردعية، مشددًا على أهمية إدارة حلقات العمليات الصغيرة بشكل مدبر للحفاظ على هذه القدرة.
وختم خطيب تصريحاته بالقول: "زيادة الثقة والاعتماد على الشعب والقدرات الداخلية، بالإضافة إلى توطين التكنولوجيا والمعرفة الحديثة، هي الأسس الرئيسية لعمل مقاومتنا".