علق الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، على التصريحات الأخيرة لوزير المالية الإسرائيلي، معتبرًا أن هذه التصريحات تمثل تجسيدًا للفكر المتطرف الذي يعبر عن مواقف الكيان الصهيوني، مؤكدًا على أن التصريحات التي أدلى بها الوزير تشكل رسائل تحذر من طبيعة تفكير اليمين الإسرائيلي المتطرف، وتكشف عن مخطط طويل الأمد بدأ قبل مئة عام بإعلان قيام دولة إسرائيل بعد خمسين عامًا، وتضمن خططًا متواصلة لزيادة الاستيطان الإسرائيلي كل ربع قرن.

 

‏الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض 3 صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه وسط إسرائيل الأمم المتحدة تدعو إسرائيل للسماح بالوصول الإنساني العاجل إلى شمال غزة لمواجهة الاحتياجات الهائلة


وأوضح " عاشور" خلال مداخلة هاتفية مع برنامج" الساعة 6" المذاع عبر فضائية "الحياة" اليوم لاثنين، أن هذه التصريحات تمثل "هدية على طبق من ذهب" لإسرائيل، تساعدها في تحقيق حلمها بتوسيع رقعة استيطانها عبر ضم الأراضي سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية، مضيفًا أن هذه السياسات تتبع نهجًا يعتمد على "سياسة الأرض المحروقة" لتطبيق مخططات تهدف إلى تثبيت السيادة الإسرائيلية على الأراضي المحتلة، معتبرًا أن هذه الممارسات تتماشى مع الطموحات الإسرائيلية في فرض دولة يهودية بحدود معينة.
وأشار أستاذ العلاقات الدولية،  إلى أن الصراع بين اليهود المتدينين واليمين المتطرف في إسرائيل يتفاقم بسبب الخلافات حول "التحريم السماوي" القائل بعدم القتل، الذي أُنزل في الوصايا العشر، لافتًا إلى  إن المتدينين اليهود يوجهون انتقادات لليمين الإسرائيلي المتطرف بسبب جرائم القتل المرتكبة ضد الفلسطينيين، التي يرونها انتهاكًا لأول تحريم ديني في العقيدة اليهودية.
وانتقد  ممارسات الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو، والتي وصفها بأنها تزداد تطرفًا لتلبية طموحاتها الإقليمية، متابعًا أن نتنياهو، من خلال تحديه للمؤسسات الدولية والاتفاقياتالتي تروج لها مصر، يسعى إلى تعزيز مكانته الشعبية والسياسية داخل إسرائيل، معتبرًا أن شعار الحرب بالنسبة للمتطرفين الإسرائيليين هو "شعب إسرائيل حي"، مما يعكس تصعيدًا في الخطاب السياسي المحلي.
ونوه  إلى تأثير السياسة الأمريكية تحت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، خصوصًا بعد قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وتعيين صهيونية متطرفة سفيرة للولايات المتحدة في الأمم المتحدة، مؤكدًا على  أن هذا الدعم الأمريكي الأعمى لإسرائيل يعزز من المواقف المتطرفة ويسهم في تفاقم الصراع في المنطقة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أستاذ العلاقات الدولية اعتراض الاحتياجات الاستيطان الإسرائيلي الاستيطان الدكتور رامي عاشور الحياة اليوم الساعة 6 الضفة الغربي العلاقات الدولية الكيان الصهيوني أن هذه

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: اليمين المتطرف الإسرائيلي يرغب في العودة للقتال بغزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور إسماعيل ترك، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك حالة ترقب شديدة من الجميع سواء الوسطاء أو طرفي الاتفاق إسرائيل والمقاومة الفلسطينية للاستمرار في تنفيذ وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو لا يريد استمرار الهدنة ويريد العودة في القتال مرة أخرى حتى يحافظ على ائتلافه الحاكم من السقوط.

وأضاف « ترك » خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن اليمين المتطرف الإسرائيلي يرغب في  العودة للقتال في أسرع وقت ممكن، مشيرًا إلى أنه تم اليوم تسليم الدفعة الرابعة ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه برعاية مصرية قطرية أمريكية.

وتابع: « الجميع في انتظار المراحل القادمة من اتفاق وقف إطلاق النار التي ستكون أكثر تعقيدًا في التوصل لاستمرار الاتفاق».

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية: مصر تؤكد دعمها الثابت للقضية الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية: اليمين المتطرف الإسرائيلي يرغب في العودة للقتال بغزة
  • أستاذ علاقات دولية: مصر لم ولن تتخلى عن حلم الفلسطينيين بإقامة دولتهم
  • أستاذ علاقات دولية: مصر لا زالت تثبت أنها الداعم الأول للقضية الفلسطينية
  • أستاذ علاقات دولية: الشعب المصري مؤمن أنه المسؤول عن الحقوق الفلسطينية
  • «أستاذ علاقات دولية»: القاهرة تعمل على إيجاد مسار حقيقي لصناعة السلام في الشرق الأوسط «فيديو»
  • أستاذ علاقات دولية: القاهرة تعمل على إيجاد ظهير حقيقي لصناعة السلام في الشرق الأوسط
  • أستاذ علاقات دولية: الجهود المصرية لدعم القضية الفلسطينية أصبحت خارج سياق التقييم
  • أستاذ علاقات دولية: استهداف الضفة الغربية يؤكد استمرار الاحتلال في عملية التهويد
  • أستاذ علاقات دولية: استهداف الضفة الغربية يؤكد استمرار إسرائيل في عملية التهويد