أستاذ علاقات دولية: تصريحات وزير المالية الإسرائيلي متطرفة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
علق الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، على التصريحات الأخيرة لوزير المالية الإسرائيلي، معتبرًا أن هذه التصريحات تمثل تجسيدًا للفكر المتطرف الذي يعبر عن مواقف الكيان الصهيوني، مؤكدًا على أن التصريحات التي أدلى بها الوزير تشكل رسائل تحذر من طبيعة تفكير اليمين الإسرائيلي المتطرف، وتكشف عن مخطط طويل الأمد بدأ قبل مئة عام بإعلان قيام دولة إسرائيل بعد خمسين عامًا، وتضمن خططًا متواصلة لزيادة الاستيطان الإسرائيلي كل ربع قرن.
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض 3 صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه وسط إسرائيل الأمم المتحدة تدعو إسرائيل للسماح بالوصول الإنساني العاجل إلى شمال غزة لمواجهة الاحتياجات الهائلة
وأوضح " عاشور" خلال مداخلة هاتفية مع برنامج" الساعة 6" المذاع عبر فضائية "الحياة" اليوم لاثنين، أن هذه التصريحات تمثل "هدية على طبق من ذهب" لإسرائيل، تساعدها في تحقيق حلمها بتوسيع رقعة استيطانها عبر ضم الأراضي سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية، مضيفًا أن هذه السياسات تتبع نهجًا يعتمد على "سياسة الأرض المحروقة" لتطبيق مخططات تهدف إلى تثبيت السيادة الإسرائيلية على الأراضي المحتلة، معتبرًا أن هذه الممارسات تتماشى مع الطموحات الإسرائيلية في فرض دولة يهودية بحدود معينة.
وأشار أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن الصراع بين اليهود المتدينين واليمين المتطرف في إسرائيل يتفاقم بسبب الخلافات حول "التحريم السماوي" القائل بعدم القتل، الذي أُنزل في الوصايا العشر، لافتًا إلى إن المتدينين اليهود يوجهون انتقادات لليمين الإسرائيلي المتطرف بسبب جرائم القتل المرتكبة ضد الفلسطينيين، التي يرونها انتهاكًا لأول تحريم ديني في العقيدة اليهودية.
وانتقد ممارسات الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو، والتي وصفها بأنها تزداد تطرفًا لتلبية طموحاتها الإقليمية، متابعًا أن نتنياهو، من خلال تحديه للمؤسسات الدولية والاتفاقياتالتي تروج لها مصر، يسعى إلى تعزيز مكانته الشعبية والسياسية داخل إسرائيل، معتبرًا أن شعار الحرب بالنسبة للمتطرفين الإسرائيليين هو "شعب إسرائيل حي"، مما يعكس تصعيدًا في الخطاب السياسي المحلي.
ونوه إلى تأثير السياسة الأمريكية تحت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، خصوصًا بعد قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وتعيين صهيونية متطرفة سفيرة للولايات المتحدة في الأمم المتحدة، مؤكدًا على أن هذا الدعم الأمريكي الأعمى لإسرائيل يعزز من المواقف المتطرفة ويسهم في تفاقم الصراع في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أستاذ العلاقات الدولية اعتراض الاحتياجات الاستيطان الإسرائيلي الاستيطان الدكتور رامي عاشور الحياة اليوم الساعة 6 الضفة الغربي العلاقات الدولية الكيان الصهيوني أن هذه
إقرأ أيضاً:
بين التصريحات والمواقف.. ماذا قدم الاتحاد الأوروبي لفلسطين؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض برنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "بين التصريحات والمواقف.. ماذا قدم الاتحاد الأوروبي لفلسطين؟".
في ظل استمرار التصعيد العسكري من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية، ومع الدعم السياسي والعسكري المتواصل من واشنطن لتل أبيب، يقف الاتحاد الأوروبي في الضفة المقابلة، مؤكداً موقفه الداعم للحقوق الفلسطينية، ورافضاً للسياسات الإسرائيلية التي تهدد فرص السلام في المنطقة.
انعقاد أول اجتماع بين الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية
وشكّل انعقاد أول اجتماع من نوعه في إطار الحوار السياسي رفيع المستوى بين الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية خطوة مهمة في المسار الأوروبي نحو دعم حل الدولتين.
وناقش الاجتماع تطورات الأوضاع في غزة والضفة، ضمن جهود أوروبية متواصلة لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار، والمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، وتمكين إدخال المساعدات الإنسانية للمدنيين.
وأكدت دول الاتحاد الأوروبي خلال الاجتماع رفضها القاطع لأي خطط تهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة، في إشارة إلى تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وشدد مسؤولون أوروبيون على أن غزة يجب أن تكون جزءاً لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية، في أي تسوية سياسية قادمة.
في المقابل، ومع مضي إسرائيل في خططها لتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية، تتصاعد نداءات الاتحاد الأوروبي المطالبة بوقف هذه السياسات، التي يعتبرها مخالفة للقانون الدولي ومهددة لحل الدولتين، وتقوّض جهود السلام والاستقرار في المنطقة.
وتطرح هذه التحركات الأوروبية تساؤلات حول مدى تأثيرها الفعلي كورقة ضغط على إسرائيل لوقف التصعيد، في وقت تتعاظم فيه الدعوات الدولية لإنهاء الحرب، والعودة إلى مسار تفاوضي يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.