أستاذ علاقات دولية: ترامب قد يوافق على ضم الضفة الغربية لإسرائيل بشرط وقف الحرب
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قال الدكتور فيصل مصلح، أستاذ العلاقات الدولية، إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي جاء في عام 2016 يختلف تمامًا عن الرئيس الذي تم انتخابه مؤخرا، لافتًا إلى أنه وقع اتفاقية في ميشيغان لدى الجالية العربية بأنه سيوقف الحرب.
وأضاف «مصلح»، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه إذا كان توسيع أراضي دولة الاحتلال الإسرائيلي، لن يؤدي إلى نشوب حرب، فقد يقوم به، فعند اعترافه بالسيادة الإسرائيلية على الجولان لم يؤد ذلك إلى حرب حينها.
وأشار أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن ترامب ذكر في خطابه أنه عند نقل العاصمة الفلسطينية إلى القدس، لم يجد أي معارضة عربية، وبالتالي فإن ترامب إذا أراد تحقيق أمر لن يؤدي لنشوب حرب فسيقوم بتنفيذه، وضم الضفة الغربية ليس بأمر سهل، وقد يوافق عليه ترامب إذا لم تحدث انتفاضة أو حرب أو قتال، وبشرط وقف الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب الاحتلال الضفة الغربية الجولات إسرائيل
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: استمرار المجازر الإسرائيلية بغزة رغم الضغط الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير في العلاقات الدولية، إنّ كل ما تفعله إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن هي جرائم إبادة جماعية، إذ تستهدف قتل أكبر عدد من الفلسطينيين، موضحا أن إسرائيل اتخذت ذريعة 7 أكتوبر لتغيير وتقليل أعداد السكان الفلسطينيين، سواء بالتهجير القسري أو القتل الجماعي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ إسرائيل ترتكب كل الجرائم في حق الشعب الفلسطيني، كما تخالف بذلك القانون الدولي، مشيرا إلى أنّها تواصل مجازرها رغم المناشدات الدولية والضغط الدولي، ما يعني أن هناك خلل في النظام الدولي ومجلس الأمن.
وتابع: «أمريكا والدول الغربية توفر الحماية لإسرائيل، ما شجع حكومة نتنياهو على المضي قدما وراء ارتكاب المجازر، إذ أنه لا يمر يوم إلا ونسمع عن مجزرة جماعية من نساء وأطفال وهدم منازل من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وبالتالي عدم ردع إسرائيل يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم».