مدير معهد أبحاث الشرق الأوسط بواشنطن: نتطلع إلى شراكة مع المركز العربي للبحوث والدراسات
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت الدكتورة داليا عبد الرحيم، اليوم الثلاثاء، بول سالم مدير معهد دراسات الشرق الأوسط في الولايات المتحدة الأمريكية، وبحثا التعاون مع معهد واشنطن المركز العربي للدراسات والبحوث، باعتباره أهم مراكز الأبحاث المتخصصة في التنظيمات الإرهابية المتطرفة في العالم.
وأكدت عبد الرحيم أن المركز العربي من أوائل المراكز البحثية التي تخصصت في مجال التعريف بالأفكار التي تقوم عليها التنظيمات المتطرفة .
وأشارت الى أن المركز توسع في نطاق أوروبا حيث عمل الدكتور عبد الرحيم علي على إنشاء فروع للمركز في أوربا؛ كان أبرزها مركز سيمو في العاصمه الفرنسيه باريس.
وقال بول سالم مدير معهد الشرق الأوسط في الولايات المتحدة الأمريكية، أن المعهد يعد وقفية بحثية غير مرتبطة باي دولة أو حزب سياسي ويعمل على تقديم الدراسات والأبحاث خاصة، وأن أطروحاته البحثية تتعلق بالفلسفات السياسية في العالم، مشيرا إلى أنه من المرتقب عقد شراكة بحثية مع المركز العربي للبحوث والدراسات.
وأضاف “سالم” أن الإسلام السياسي عنصر أساسي في التاريخ العربي والحاضر العربي، موضحا أن المعهد معنى بدراسة السياسات الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية، وكل ما له علاقة بالولايات المتحدة.
وأشار إلى أن المعهد بات من أهم مراكز الدراسات وبه ١٩ قسمًا عن مصر وسوريا ولبنان وفلسطين وتركيا وإيران وباكستان ومنطقة الخليج وغيرها، بالإضافة إلى برامج خول مكافحة الإرهاب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التاريخ العربي البوابة نيوز التنظيمات الإرهابية التنظيمات المتطرفة الدكتور عبد الرحيم علي العاصمة الفرنسية باريس الش المرکز العربی
إقرأ أيضاً:
ترامب وستارمر يبحثان أهمية التعاون لتحقيق الأمن في الشرق الأوسط
أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في سياق دوره القيادي المتجدد، اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، تناول فيه الزعيمان ملفات إقليمية ودولية، مع تركيز خاص على التعاون لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
ناقش ترامب وستارمر خلال الاتصال الذي أجراه الرئيس الأمريكي مساء الاحد، أهمية تعزيز الشراكة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في التعامل مع التحديات الأمنية والسياسية في الشرق الأوسط.
وأعرب الجانبان عن التزامهما بمواصلة التنسيق الوثيق لدعم الجهود الدبلوماسية والإنسانية في المنطقة، بما يخدم تحقيق الاستقرار ومواجهة التهديدات المتزايدة.
وفي تصريح صادر عن مكتب رئيس الوزراء البريطاني، أكد ستارمر على العلاقة التاريخية بين البلدين وأهمية تعزيز التعاون الأمني والاقتصادي لمواجهة الأزمات الإقليمية المتصاعدة.
وتناول الاتصال عدداً من القضايا المحورية في الشرق الأوسط، ومن أبرزها: الأزمة الإيرانية، حيث بحث ترامب وستارمر السبل اللازمة لردع الأنشطة الإيرانية التي تؤثر على أمن المنطقة، بما في ذلك التهديدات البحرية وبرنامج إيران النووي.
وأكد الزعيمان دعمهما لجهود التهدئة واستئناف الحوار بين الفلسطينيين واسرائيل، مع التركيز على أهمية تحقيق حل سياسي دائم يضمن استقرار المنطقة.
كما شدد الزعيمان على ضرورة دعم الحلول السياسية للأزمات الإنسانية في اليمن وسوريا، والعمل مع الشركاء الدوليين لتخفيف معاناة الشعوب المتضررة.
وتطرق ترامب وستارمر إلى ملف أمن الطاقة العالمي، حيث شددا على أهمية حماية الممرات البحرية الاستراتيجية، ولا سيما في الخليج العربي. وأكدا على دور البلدين في تأمين الملاحة الدولية وضمان استقرار أسواق الطاقة التي تشكل شرياناً حيوياً للاقتصاد العالمي.
وأشاد الزعيمان بمتانة العلاقة بين الولايات المتحدة وبريطانيا، واعتبرا أن التعاون الثنائي يمثل ضرورة لمواجهة التحديات العالمية، خاصة في منطقة الشرق الأوسط التي تشهد تصعيداً مستمراً في أزماتها السياسية والإنسانية.
ويأتي هذا الاتصال في سياق عودة ترامب إلى الساحة السياسية العالمية، حيث يسعى لتأكيد دوره المؤثر في السياسة الخارجية، فيما يبدي ستارمر التزاماً بالعمل مع الحلفاء التقليديين لبريطانيا لتأمين المصالح المشتركة.
الحديث بين ترامب وستارمر يعكس رغبة مشتركة في إعادة الزخم للتحالف الأمريكي-البريطاني في قضايا الشرق الأوسط، وسط توقعات بمزيد من التعاون في المستقبل لضمان استقرار المنطقة ومواجهة التحديات الراهنة.