قعيدة تستغيث بمحافظ القاهرة: "عاوزة أروح للدكتور ومش عارفة "
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
استغاثت قعيدة بمحافظ القاهرة، تبلغ من العمر 61 عامًا، وتعاني شللا تاما في الحركة ولا تستطيع الذهاب للمستشفى.
وقالت هوايدا في استغاثتها للمحافظ:أستغيث أنا هويدا محمود قطب، بالدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، أسكن بمشروع إسكان الخيالة عمارة ٣٠ ، أبلغ من العمر ٦١ عام ، وأعاني من شلل تام في الحركة منذ أربع شهور (قعيدة ) ، لم استطيع الذهاب الي المستشفي التي اتابع فيها حالتي المريضة بسبب عطل في المصعد الكهربي الزوجي ، بحجة أني كابل الكهرباء الصاعد مسروق وعندما سألت كيف يكون الكابل الكهربائي مسروق وهناك شركة أمن ومخصصة ٢ فرد أمن من قبل المحافظة لتأمين وحراسة المصاعد.
السؤال : من يحمي شركة صيانة المصاعد داخل مدينة الخيالة صيانة وهمية وعماله وهمية وأرسلت العديد من الشكاوي إلي مسئولي الشركة ولم أجد أي إستجابة " عاوزة أنزل للدكتور ومش عارفة " ، أرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدينة الخيالة شكاوي الكهرباء
إقرأ أيضاً:
الحركة السياسية لم تفهم الدرس بعد !
وأنا ، اشاهد ما قيل أنه مؤتمر تحالف السودان التأسيسي بنيروبي ، انتابتني حالة من الحسرة الممزوجة بالغضب على حال النخب السياسية التي تدعي انها تأخذ بزمام الشعب للتحول الديمقراطي وإقامة الحكم المدني . الحسرة متأتيه من أن هذه النخب السياسية تعيد إنتاج نفسها دون أن ينعم عليها الله سبحانه وتعالي بإتساع افقها وازالة الغشاوة التي غشت بصيرتها منذ عهد الإستعمار حتى لحظتنا هذه. لم تتعظ هذه القوى السياسية من إخطاءها التي جعلت العسكر يحكمون السنوات الطوال العجاف بدءاً من عهد عبود ، مروراً بعهد النميري ، ومن بعده البشير ، انتهاءاً بالبرهان . شاهدت مهزلة مؤتمر اسمرا للقضايا المصرية وكيف أن القوى السياسية بضيف أفقها وعدم حرصها على النضال سعياً وراء الحلول السهلة الآنية للتخلص من الخصوم وضعت يدها في يد حركات مسلحة كانت دوماً تمتطي ظهرها للوصول لإهدافها ومن ثم إدارة الظهر لها نست تلك القوى السياسية كيف خلا بها جون قرنف بعد أن منحته حق تقرير المصير على طبق من ذهب وكانت النتجية أن ذهب الجنوب إلي الأبد وبقى الخصم الذي كانت تحلم بإسقاطه ببندقية قرنق. ولم تنتبه هذه القوى السياسية لان عبدالعزيز الحلو ينفذ نفس السناريو الذي طبقه من قبل استاذه قرنق حين تخلى عن دعم الديمقراطية الثالثة التي جاءت بحلفاءه لسدة الحكم وإستمر في محاربة الحكومة الديمقراطية ليضعفها ويهبها لقمة سائغة لعساكر الجبهة الإسلامية. وهكذا فعل عبد الواحد محمد نور. واستمروا في إضعاف القوى المدنية حتى بعد ثورة 19 ديسمبر.
الان هل يعقل أن تستبدل هذه القوى المدنية الحكم العسكري الحالي بحكم عسكري أخر، هل يعقل أن تأخذ جماهيرها من تحت سطوة البرهان لتضعهم تحت سطوة حميدتي؟!
الأزمة الحالية في السودان ازمة عميقية الجذور ولايمكن حلها بضيق الأفق وإستعجال النتائج والأخذ بأي وسيلة على سبيل الميكافيلية لان ذلك لن يزيد الأزمة إلا سؤاً وتعقيداً . لابد أن تتعافى الأحزاب السياسية والقوى المدنية من المرض الذي أنتشر في كل مفاصلها سواءً كان بفعل قيادتها أو بفعل نظام الإنقاذ أو بفعل القوى الخارجية. هذه أحزاب منقسمة على نفسها تتصارع عضوية كل حزب مع بعضها البعض ، أحزاب لا تمارس الديمقراطية ولا تملك برنامجاً ولا رؤية إستراتيجية لحل مشاكل البلد ولكن حال البلد والشعب لا يسمح بأي تأخير لتقديم حل ينتج عنه الحد الأدنى من الإستقرار السياسي والأمني والإقتصادي وهذا الحل لايمكن أن يكون إلا بإتفاق كل القوى السياسية والمدنية على برنامج الحد الأدنى المطلوب لذلك الإستقرار دون الخوض في أي نظريات فلسفية ايدولوجية ولابد من التخلص من نظرية إقصاء الإسلاميين فإن شئنا أم ابينا جزء أساسي من الحركة السياسية في السودان ولديهم نفوذهم الذي لا ينكره إلا مكابر . إذا نجحنا في ذلك فلن تكون هناك حجة. للعسكريين بتولى زمام الحكم وحتى لو اصروا عل الحكم فإنهم سيجدون قوى سياسية متحدة قوية تقف في وجههم.
المحامي/ أحمد صلاح الدين عووضة
ahmedsalaheldinawouda@yahoo.com