بعد ساعات من خلافات سياسية وعسكرية داخل تل أبيب، عصفت بوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، يبدو أن حكومة الاحتلال على موعد جديد مع أزمة غير مسبوقة داخل أروقة أجهزتها الأمنية حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» في تقرير لها.

مشروع قانون الاستخبارات

عضو الكنيست الإسرائيلي، عميد هاليفي، قدم مشروع قانون يهدف إلى إنشاء دائرة استخبارات مستقلة تعمل بشكل مواٍز لشعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي.

الخطوة هذه تأتي على خلفية الإخفاقات التي شهدتها الاستخبارات الإسرائيلية خلال عملية «طوفان الأقصى» في السابع من أكتوبر 2023 وفق ما ذكرته صحيفة «يديعوت أحرنوت».

انتقادات لمشروع الاستخبارات

مشروع القانون الإسرائيلي، وقع عليه 17 عضو كنيست من الليكود وحزب موات يهوديت المستقل.

وفي خضم الإعلان عن هذا المشروع، انتقد الكثير من الإسرائيليين هذه الخطوة، خوفًا من تأثيرها على توازن السلطات داخل الاحتلال، وحدوث تفكك داخل الأجهزة الأمنية، الأمر الذي قد ينعكس سلبًا على استقرار الأمن الداخلي، ويزيد من التوترات السياسية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جيش الاحتلال إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

لتصفية القضية.. الكنيست الإسرائيلي يمرر قوانين عنصرية جديدة ضد الفلسطينيين

عرض برنامج «من مصر»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، على قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «لتصفية القضية.. الكنيست الإسرائيلي يمرر قوانين عنصرية جديدة ضد الفلسطينيين».

حرب الإبادة الجماعية

«بالتزامن مع حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.. تكثف إسرائيل من نطاق جرائمها ضد الفلسطينيين أينما وجدوا.. وتحت ذرائع مكافحة ما تسميه بالإرهاب تستهدف الوجود الفلسطيني سواء في الأراضي المحتلة أو في الداخل الإسرائيلي عبر سن سلسلة من القوانين العنصرية».

الحلقة الأحدث من تلك القوانين جاءت في مصادقة الكنيست بالقراءات الثلاثة على مشروع قانون يسمح لوزير التربية والتعليم الإسرائيلي بإصدار تعليمات تمنع تحويل ميزانيات إلى مدارس بزعم أنه تجري فيها أو يسمح فيها بمظاهر تتماثل مع عمل إرهابي، كما مرر الكنيست مشروع قانون يقضي بقطع المخصصات المالية عن الأسر التي يدان أطفالها بتهم تتعلق بالإرهاب، وصادقت اللجنة الوزارية المعنية بالتشريع كذلك على مشروع قانون بحظر رفع العلم الفلسطيني في المؤسسات الممولة أو المدعومة من قِبل إسرائيل لمكافحة أي حراك مناهض للسياسات الإسرائيلية ومنع أي مظاهر للتضامن مع القضية الفلسطينية.

أهداف إسرائيلية

القوانين تأتي ضمن سلسلة قوانين أخرى عديدة أقرها الكنيست الإسرائيلي بهدف سلب الحريات وتكميم الأفواه مثل قانون يسمح بنفي أقارب منفذي العمليات ضد أهداف إسرائيلية إذا كانوا على علم مسبق بالهجوم أو دعموه، كذلك فرض أحكام طويلة بالسجن على أطفال دون سن الرابعة عشر إذا كان في المخالفة ما يتم وصفه في إسرائيل عملا إرهابيا أو عملا على خلفية قومية.

قانون آخر يتيح لمحققي شرطة الاحتلال اقتحام حواسيب وأجهزة محمولة ونسخ مواد منها دون علم أصحابها واستخدام هذه المواد لإدانتهم في المحاكم، كما ينتظر الوجود الفلسطيني في إسرائيل أيضا قوانين أخرى تمت المصادقة عليها بالقراءة الأولى فتصريح واحد بتأييد عملية ضد إسرائيل كاف لمنع أي مواطن فلسطيني من المشاركة السياسية أو الترشح إذ يعد في هذه الحالة مؤيدا للإرهاب.

مقالات مشابهة

  • عريضة لإقالة بن غفير تسبب أزمة دستورية داخل حكومة نتنياهو
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات على جنوب لبنان
  • «القاهرة الإخبارية»: انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي تضع سكان غزة في وضع مأساوي
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف قاع القرين وخربة العدس في غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يواصل تصعيده على بيروت
  • «القاهرة الإخبارية»: فشل الاحتلال الإسرائيلي في دخول «البياضة» بعد الاشتباكات
  • لتصفية القضية.. الكنيست الإسرائيلي يمرر قوانين عنصرية جديدة ضد الفلسطينيين
  • القاهرة الإخبارية: الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات كثيفة تستهدف منازل المواطنين في بيت لاهيا
  • «القاهرة الإخبارية»: 57 شهيدا وأكثر من 100 مصاب جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منازل ببيت لاهيا
  • «القاهرة الإخبارية»: طيران الاحتلال الإسرائيلي يقصف منزلا شمال غرب مدينة غزة