الثورة نت/..
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي نجاح العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، مشيدًا بالجهود التي بذلتها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير في العملية النوعية الأخيرة التي استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “أبراهام” في البحر العربي.
وقال محمد علي الحوثي في منشور له على منصة “إكس”، اليوم “اتحدّى الأمريكيين إثبات عدم تعرض الحاملة للاستهداف”، مطالباً إياهم بالسماح لقنوات التلفزيون بإجراء بث مباشر لحاملة الطائرات لنفي استهداف القوات المسلحة اليمنية لها.
وأضاف “أن العمليات العسكرية في اليمن حقيقية ومعلنة، وليست على غرار الشائعات التي تروجها أمريكا وفبركاتها عن هذه العمليات”.
كما أكد محمد علي الحوثي، أن الإعلاميين الوطنيين تمكنوا من دحض الشائعات الأمريكية بشأن إيقاف العمليات العسكرية اليمنية ومرور قطعة عسكرية للكيان الصهيوني في البحر الأحمر، مضيفًا “أن أحرار الإعلام كذّبوا قبل أيام تلك الشائعات الأمريكية وهزموا سرديتها وحملات ذبابها المفبركة”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قلق وذعر للمواطنين في عدن بسبب “القيادة المتهورة” للأطقم العسكرية في شوارع المدينة
الجديد برس| عبر سكان محافظة عدن عن استيائهم الشديد من الممارسات الخطيرة للأطقم
العسكرية في شوارع المدينة، والتي باتت تشكل تهديداً مباشراً لأرواح المواطنين، خاصة في الأحياء السكنية والمناطق الحيوية. وأكد مواطنون عبر وسائل
التواصل الاجتماعي، أنهم يعيشون في حالة من الخوف الدائم بسبب “السرعة الجنونية” و”القيادة العشوائية”
التي يمارسها بعض العناصر العسكرية التابعة للانتقالي، متجاهلين تماماً قوانين المرور وسلامة المارة. وقال أحد المتضررين: “تحولت شوارعنا إلى حلبة سباق خطيرة، والنتيجة حوادث مروعة تزهق أرواح أبرياء كل يوم”. وتصاعدت المطالبات الشعبية بضرورة تدخل عاجل من القيادات الأمنية والعسكرية لضبط هذه التجاوزات، مع تأكيدات على أهمية فرض رقابة صارمة على تحركات الأطقم العسكرية وإلزامها بالالتزام الكامل بقواعد السير. وفي سياق متصل، انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي عشرات المقاطع المصورة التي توثق انتهاكات مرورية صادمة، أظهرت بعضها حالات دهس مروعة راح ضحيتها مدنيون أبرياء. وطالب ناشطون ومحامون بتحقيق عاجل في هذه الحوادث ومحاسبة المتورطين. يذكر أن المحافظات الجنوبية تشهد بشكل متكرر حوادث مرورية مميتة بسبب التهور العسكري، حيث سجلت منظمات حقوقية عشرات الحالات خلال الأشهر الماضية، دون أي تحرك جدي لمعالجة هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد الأمن المجتمعي.