أجاب فضيلة الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال سيدة تدعى "هدى"، حيث كانت قد نذرت نذراً أن تذبح خروفاً إذا شفى الله ابن أختها من مرض السرطان، لكنه مازال في مرحلة العلاج، سائلةً عن مدى وجوب الوفاء بالنذر، وعن الطريقة الأفضل للدعاء له بالشفاء.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة تصريح له، اليوم الثلاثاء، أن الوفاء بالنذر واجب إذا كان النذر متعلقاً بشيء جائز شرعاً، ولكن في حالة استمرار مرض الشخص وعدم الشفاء التام، فإنه يمكن للإنسان أن يراجع نذره.


وأضاف: "إذا لم تتمكن السائلة من الوفاء بنذرها في الوقت الحالي، فلا حرج في ذلك، لأنها لم تحقق الهدف الذي نذرت له، ولكن يجب عليها أن تستمر في الدعاء للشفاء".

وأوصى بأن تستمر في فعل الخير وتقديم الأعمال الصالحة، وأن تقدم صدقة لوجه الله تعالى على نية الشفاء، حيث أن الصدقة من أسباب رفع البلاء وشفاء المرض.

وقال: "الصدقة تقي الإنسان من الأمراض وترفع البلاءات، ولعل الله سبحانه وتعالى يتقبلها ويشفي مريضها".

كما أشار إلى أنه لا يجوز التعامل مع الله كأننا نضع شروطاً على استجابته، قائلاً: "لا يجب أن نقول لله: إذا شفيت، سأفعل كذا وكذا، ولكن نذبح أو نقدم الصدقة لله لوجهه الكريم، ولعل الله يحقق مرادنا ويشفي مريضنا".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإفتاء الوفاء بالنذر السرطان الشفاء

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: صلاة التسابيح أفضل العبادات في ليلة النصف من شعبان

كشف الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، كيفية الاستفادة من ليلة النصف من شعبان، مشيرا إلى أن هذه الليلة من الليالي المباركة التي ينبغي أن يستغلها المسلم في العبادة والطاعة.

وقال أمين الفتوى خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس، إنه بعد صلاة العشاء والسنة، يُستحب للمسلم أن يؤدي صلاة التسابيح، موضحًا أن صلاة التسابيح هي إحدى الصلوات التي علمها النبي صلى الله عليه وسلم لسيدنا العباس بن عبد المطلب، وأنه يمكن للإنسان أن يصليها مرة واحدة في العام أو كل شهر أو كل أسبوع حسب استطاعته.

وأشار إلى كيفية صلاة التسابيح، حيث يبدأ المسلم بتكبيرة الإحرام، ثم يقرأ الفاتحة وما تيسر من القرآن، ثم يقول «سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر» 15 مرة، ثم يركع ويكرر نفس التسبيحات عشر مرات، وبعد ذلك يرفع من الركوع ويكرر التسبيحات عشر مرات، ثم يسجد ويكرر التسبيحات عشر مرات في السجود الأول، ثم يرفع من السجود ويكررها عشر مرات، ثم يسجد مرة ثانية ويكرر التسبيحات عشر مرات، وهكذا حتى يصل إلى 75 تسبيحة في كل ركعة، وبذلك، تكون صلاة التسابيح مكونة من أربع ركعات، ويصل مجموع التسبيحات إلى 300 تسبيحة.

وأضاف أنه من المستحب أيضًا في هذه الليلة أداء صلاة قيام الليل بشكل عام، وأنه يمكن لكل مسلم أن يقرأ القرآن أو يصلي منفردًا أو حتى يجمع أهل بيته ويصلي معهم إذا كانت الظروف تسمح، مشددا على أهمية اغتنام هذه الليلة بأي شكل من أشكال العبادة والطاعة، سواء بالصلاة أو الدعاء أو قراءة القرآن، لأن في هذه الليلة بركة عظيمة في الدنيا والآخرة.

مقالات مشابهة

  • هل يشعر الميت بمن يزوره في القبر؟.. أمين الفتوى يوضح
  • أمين الفتوى: العفو من مكارم الأخلاق وسبب لنيل عفو الله
  • أمين الفتوى: العفو خلق نبوي عظيم ومفتاح لنيل رحمة الله
  • هل التوسل بالنبي والتبرك بمكانته أمر مشروع؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى: الحب ليس يوما واحدًا بل أسلوب حياة
  • أمين الفتوى: ليلة نصف شعبان من الأرجى في السنة
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء يكشف عن 5 أعمال تقرب العبد إلى الله في رمضان
  • أمين الفتوى: هذا الدعاء مستحب ليلة النصف من شعبان
  • هل ينزل الله إلى السماء الدنيا فى ليلة النصف من شعبان؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى: صلاة التسابيح أفضل العبادات في ليلة النصف من شعبان