أعلن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء 12 نوفمبر 2024 ،  اختيار الحاكم السابق لولاية أركنسو مايك هاكابي، سفيرا لواشنطن لدى إسرائيل.

وقال ترامب في بيان إن هاكابي "يعشق إسرائيل وشعب إسرائيل، وشعب إسرائيل يبادله العشق. سيعمل مايك بلا هوادة من أجل عودة السلام إلى الشرق الأوسط".

كما أعلن ترامب اختيار مايك والتز مستشارا للأمن القومي في الإدارة الأميركية المقبلة.

وقال ترامب، إن والتز وهو نائب عن فلوريدا وعنصر سابق في القوات الخاصة "معروف على المستوى الوطني بقيادته في مجال الأمن القومي، وخبير بشأن التهديدات التي تمثلها الصين وروسيا وإيران والإرهاب العالمي".

ويمضي ترامب في اختيار مسؤولي إدارته المقبلة، وتسمية مقربين منه لشغل مناصب رئيسية عشية لقائه جو بايدن في البيت الأبيض الأربعاء.

ومن المتوقع أن يعلن الرئيس المنتخب تعيين سناتور فلوريدا، ماركو روبيو، وزيرا للخارجية.

ويُعرف عن روبيو البالغ 53 عاما نهجه المتشدد حيال الصين كما أنه يدعو إلى تشديد العقوبات الأميركية على إيران. وشغل سابقا منصب الرئيس المشارك للجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ.

ولم تكن العلاقة جيدة دائما بين دونالد ترامب وماركو روبيو، فقد واجه سناتور فلوريدا قطب العقارات في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري لعام 2016، وهو سباق سخر خلاله علنا من حجم يدي دونالد ترامب ولون بشرته.

لكن يبدو أن الرجلين قد دفنا الأحقاد منذ ذلك الحين.

ويثير التعيين المرتقب لروبيو الذي أوردته وسائل اعلام أميركية عدة، المخاوف في كييف، إذ اعتبر في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر أنه من الضروري "إنهاء" الحرب في أوكرانيا، والتي بلغت بحسب قوله "طريقا مسدودا".

كما يرجح أن يعيّن ترامب مايكل والتز الذي يعدّ أيضا من "الصقور"، وهو نائب عن فلوريدا وعنصر سابق في القوات الخاصة، مستشارا للأمن القومي، أحد المناصب الرئيسية في البيت الأبيض.

وسيكون روبيو ووالتز تاليا من مهندسي السياسة الخارجية للولايات المتحدة في الولاية الثانية لترامب الذي كان وعد خلال حملته بوضع حد للحرب في أوكرانيا والشرق الأوسط وتجنب أي انخراط عسكري أميركي جديد في نزاعات مسلحة.

وبعيدا عن الشق الدبلوماسي، من المرجح أن يعين الرئيس المنتخب حاكمة ولاية داكوتا الجنوبية كريستي نويم على رأس وزارة الأمن الداخلي المكلفة بالجمارك وحراسة الحدود.

وتم تداول اسمها بين المرشحين الجديين لمنصب نائب الرئيس قبل الانتخابات، لكنها واجهت انخفاضا حادا في شعبيتها منذ أن صرّحت بأنها أطلقت النار على كلبتها وأردتها لأنه "لم يكن من الممكن ترويضها".

وأثار تصريحها موجة استياء في نيسان/أبريل بين أوساط الطبقة السياسية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي نظرا لشغل الكلاب مكانة خاصة في حياة العديد من العائلات الأميركية.

ومن المقرر أن يكون ترامب الذي سيواصل هذه التعيينات على مدار الأسبوع، في واشنطن الأربعاء لعقد اجتماع مرتقب مع جو بايدن.

وكان بايدن قد تعهد ضمان انتقال "سلمي ومنظم" للسلطة مع الرئيس الجمهوري المنتخب الذي حقق فوزا كبيرا على نائبة بايدن، الديمقراطية كامالا هاريس.

كما سيتوجه ترامب الذي سيؤدي اليمين الدستورية في 20 كانون الثاني/يناير إلى الكونغرس للتحدث مع المسؤولين الجمهوريين.

ومن المرجح أن يتمتع الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة بسلطات كاملة في واشنطن، فقد فاز حزبه بالأغلبية في مجلس الشيوخ ومن المتوقع أن يهيمن على مجلس النواب، بحسب عملية فرز الأصوات التي لا تزال جارية.

وقال الجمهوري مايك جونسون الذي سيحتفظ بمنصبه كرئيس لمجلس النواب، ما لم تحدث أي مفاجآت كبيرة "إنه صباح رائع في واشنطن، إنه يوم جديد لأميركا".

وستكون رئاسة مجلس الشيوخ موضوع انتخابات مغلقة بين الجمهوريين.

ودفع أغنى رجل في العالم إيلون ماسك الذي لعب دورا كبيرا في حملة دونالد ترامب، بكل قوته من أجل ترشيح السناتور عن فلوريدا ريك سكوت.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

لم نسع إلى امتلاك أسلحة نووية..طهران: نأمل أن يختار ترامب العقلانية

أعلن نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف، اليوم الأربعاء، أن إيران تأمل أن يختار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "العقلانية" في تعامله معها، مضيفاً أن طهران لم تسع قط إلى امتلاك أسلحة نووية.

وأضاف في كلمة بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا أن إيران لا تشكل تهديداً أمنياً للعالم. وأعرب جواد ظريف عن أمله في أن يكون ترامب "أكثر جدية وأكثر تركيزاً وواقعية" في ولايته الثانية.

A Conversation with Javad Zarif (@JZarif), Vice-President for Strategic Affairs of the Islamic Republic of Iran and @FareedZakaria (@CNN) #wef25 https://t.co/iTtfxmxFT2

— World Economic Forum (@wef) January 22, 2025

وفي ولايته الأولى انسحب ترامب في 2018 من الاتفاق النووي بين طهران وقوى عالمية في2015، وأعاد فرض عقوبات أمريكية قوية في إطار سياسة أقصى درجات الضغط على إيران. وردت طهران بمخالفة الاتفاق بوسائل منها تسريع تخصيب اليورانيوم.

وتعهد ترامب بالعودة إلى السياسة التي انتهجها في ولايته الأولى واستخدام الضغوط الاقتصادية لإجبار طهران على التفاوض على اتفاق حول برنامجها النووي وبرنامجها للصواريخ الباليستية وممارساتها الإقليمية.

وتزايدت المخاوف بين كبار صناع القرار في طهران من سماح ترامب في ولايته الثانية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بضرب المواقع النووية الإيرانية، بالتزامن مع تشديد العقوبات الأمريكية على صناعة النفط في البلاد.

وقد تُضطر طهران نتيجة لذلك، المخاوف، ولتزايد السخط في الداخل بسبب المصاعب الاقتصادية، إلى الانخراط في مفاوضات مع إدارة ترامب على برنامجها النووي.

مقالات مشابهة

  • لم نسع إلى امتلاك أسلحة نووية..طهران: نأمل أن يختار ترامب العقلانية
  • سر رسالة تركها الرئيس السابق بايدن لترامب في درج مكتبه.. ماذا قال؟
  • واشنطن بوست: العفو الذي أصدره بايدن وترامب تقويض لسيادة القانون
  • ترامب: العفو الذي أصدره بايدن عن بعض الشخصيات كان سخيفًا
  • داعم قوي لأمن إسرائيل.. من هو ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي الجديد؟
  • محلل سياسي: بنيامين نتنياهو حصل على دعم كبير من الرئيس جو بايدن
  • باحث سياسي: إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن هشة وضعيفة
  • قبل تنصيب ترامب.. بايدن يعفو عن خصوم الرئيس المنتخب وغضب في الكونجرس
  • بايدن يستقبل الرئيس المنتخب دونالد ترامب في البيت الأبيض
  • مايك والتز: سنقوم باتخاذ قرارات حاسمة بشأن إيران خلال الشهر المقبل