ضمن معركة "طوفان الأقصى".. 20 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
الضفة - صفا
استمرت عمليات المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية ضمن معركة "طوفان الأقصى"، خلال الـ24 ساعة الماضية، وبحسب معطيات مركز معلومات فلسطين "معطي" فقد بلغ عدد العمليات 20 عملاً مقاوماً ضد قوات الاحتلال والمستوطنين.
ووثق مركز "معطي"، في تقرير نشر، الثلاثاء، أن عمليات المقاومة شملت عمليتي إطلاق نار واشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال، إلى جانب عملية دهس وتصدي للمستوطنين بمناطق الضفة.
وأشار المركز إلى أنه ضمن أعمال المقاومة اندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال وتخللها إلقاء حجارة، وتركزت في 15 نقطة بالضفة، إضافة إلى خروج مظاهرة شعبية منددة بجرائم الاحتلال وحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.
وتمكن مقاومون من إطلاق نار كثيف استهدف حاجز مستوطنة "دوتان" غرب جنين، فيما شهدت بيت لحم عملية دهس قرب بلدة الخضر غرب بيت لحم مما أدى لـ4 إصابات، وانسحاب المنفذ بسلام.
واندلعت اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال في مخيم العين في مدينة نابلس، فيما ألقى الشباب الثائر الحجارة باتجاه مركبات المستوطنين قرب مستوطنة "جفعات آساف" شرق رام الله، مما أدى إلى إصابة مستوطن.
وشهدت القدس المحتلة؛ اندلاع مواجهات في بلدتي بدو والرام، كما امتدت المواجهات لمخيم الجلزون في رام الله.
وفي نابلس، اندلعت مواجهات في محاور متفرقة من مدينة نابلس ومخيم عسكر شرقا، وبيت فوريك وأودلا وسبسطية وشهد حاجز دير شرف مظاهرة شعبية.
واندلعت مواجهات في الخليل، في كل من بلدات بيت أمر وإذنا وسعير، وامتدت المواجهات إلى بيت لحم، حيث شهدت اندلاع مواجهات في بلدات تقوع وحوسان والخضر، فيما شهد مفترق بلدة الخضر عملية دهس بطولية.
يواصل الجيش الإسرائيلي منذ 7 من أكتوبر/تشرين أول 2023 بشكل شبه يومي تنفيذ عمليات اقتحام لمدن وبلدات متفرقة بشمال الضفة تركزت في بلدة قباطية، وبلدة طمون جنوبي طوباس، وطولكرم ومخيميها، ومدينة قلقيلية، وبلدتي بورين ومادما جنوبي نابلس وغيرها من مدن الضفة الغربية.
وأسفرت هذه الاقتحامات على مدار عام كامل عم استشهاد 777 فلسطيني في الضفة الغربية منذ بدء الإبادة بقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إضافة إلى نحو 6300 جريح، وفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الضفة عمل مقاوم قوات الاحتلال الضفة الغربیة مواجهات فی
إقرأ أيضاً:
متحدث الأمن الفلسطيني: هناك خطة لدى الحكومة الإسرائيلية لإعادة احتلال الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم قوى الأمن الفلسطيني العميد أنور رجب، أن الاحتلال الاسرائيلي لا يتوقف عن استهداف الشعب الفلسطيني سواء في جنين أو غيرها.
وقال العميد رجب في مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية "إن قوات الاحتلال تقوم بتنفيذ حملة ابادة جماعية في غزة وفي الضفة الغربية هناك مساع وبرنامج وخطة لدى الحكومة الإسرائيلية تستهدف إعادة احتلال الضفة الغربية وإعادة صياغة الوضع الديموغرافي والجغرافي في الضفة بما ينسجم مع رؤية خطة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة والتي باتت معروفة باسم (خطة الحسم) التي دائما ما يتحدثون عنها".
وأضاف أن الإجراءات العملية التي تقوم بها تلك الحكومة إزاء الشعب الفلسطيني هدفها الأساسي إضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية وتقويضها ومن ثم نشر الفوضى والفساد في عموم الضفة الغربية كمقدمة وذريعة ومبرر لاجتياح الضفة وإعادة احتلالها.
وأشار إلى أن المساجد والمدارس لم تسلم من الاستهدافات الإسرائيلية من أجل التضييق على المواطنين وتقويض حركتهم، حيث تم اليوم إحراق أحد المساجد قرب مدينة سلفيت، بالإضافة إلى عمليات الاغتيال التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي، فيما قامت قوات الاحتلال باقتحام مخيم "بلاطة"، وأجرت العديد من الاعتقالات.
ولفت إلى أن عدد الاعتقالات في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر 2023 حتى الآن تجاوز 10 آلاف معتقل، بالإضافة الى عمليات تجريف الأراضي وحرق المزروعات ليس من قبل قوات الاحتلال فقط وإنما من قبل الجماعات الاستيطانية المتطرفة.
وأكد أن جرائم المستوطنين واستهدافهم للمواطن الفلسطيني وأرضه وزرعه تتم تحت مرئى ومسمع جيش الاحتلال الإسرائيلي والذي يشكل عامل حماية لأعمال وجرائم هؤلاء المستوطنين، مشددا على أن كل تلك الجرائم تأتي من أجل إضعاف السلطة الفلسطينية لتحقيق أهدافهم وإعادة احتلال الأراضي الفلسطينية.