مسؤول في بنك السودان يكشف تفاصيل جديدة عن تداول فئتي ألف وخمسمائة جنيه
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
متابعات تاق برس- قال مساعد محافظ بنك السودان المركزي السابق عبد الله الشايقي، إنّ طرح فئة الألف جنيه الجديدة يعني اتجاه البنك لتداولها جنباً إلى جنب مع فئتي الخمسمائة والألف جنيه المتداولة حالياً لمقابلة الاحتياج للعملة الورقية في المدى القصير، لمقابلة سحوبات البنوك والجهات الحكومية.
وأشار الشايقي إلى أن التعامل بالعملة الجديدة يحد من أزمة النقود الورقية وفي نفس الوقت، تقوم البنوك بفتح حسابات للذين لا يملكون حسابات لإيداع الفئات القديمة للاستفادة من الخدمات المصرفية الإلكترونية.
ودعا لضرورة تفعيل أعمال شركة الخدمات المصرفية الإلكترونية لتتم الاستفادة من الخدمات التي تقدمها واستخدام النقود الإلكترونية بدلاً من العملات الورقية، وأن يتم دفع كافة رسوم الخدمات الحكومية بالبطاقات المصرفية الإلكترونية.
وأوضح مساعد المحافظ، عن تسبب نهب مليشيا الدعم السريع مقار بنك السودان المركزي وشركة مطابع العملة بالخرطوم في نهب عملة ورقية في مراحل الإصدار وإجراءات التسليم لبنك السودان المركزي لرصدها وطرحها للتداول للجمهور والبنوك والجهات الحكومية عبر بنك السودان المركزي، وهنا تكمن الخطورة، لكونها غير مطابقة للمواصفات الفنية ولم تكتمل إجراءات إصدارها ولا يفطن المواطن العادي لذلك، ما نتج عنه انتشار عملات مجهولة المصدر، وهذا يشير للآثار الاقتصادية لتدمير العملية الوطنية والاقتصاد السوداني.
وأضاف: “إن نهب مقار بنك السودان وشركة مطابع العملة زاد من السيولة وأثر على استقرار العملة والأسعار”، وأشار لفرضية اتخاذ هذه الجهات الإجراءات القانونية والإدارية الواجبة. واقترح تطبيق الإجراءات المصرفية لحماية العملة السودانية من آثار ذلك من خلال توفير ماكينات كشف العملة المزيفة وإنشاء بنك السودان المركزي والجهات المختصة، مراكز لفحص العملة النقدية Cash processing centre يعمل بها مختصون صيارفة، تقوم بتقديم خدمة الفحص مجاناً في المدن والأرياف، وأن تقوم وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب ومكافحة انتشار التسلح بالتحري في حالات الاشتباه.
مبيناً أهمية تبني حملة إعلامية لشرح مواصفات العملات المبرئة للذمة في كافة وسائل الإعلام والمدن والقرى.
وأن يتم إصدار فئات جديدة للعملة (2_5_10) آلاف جنيه وطرحها للتداول بالتدريج وتشجيع استخدام البطاقات المصرفية الإلكترونية لتجنب مخاطر فقدانها وسرقتها.
وقال الشايقي بحسب صحيفة السوداني، مساعد المحافظ السابق، إن طباعة فئات كبيرة تعظم الاستفادة من sinorage وهو الفرق في الإيرادات بين القيمة الاسمية لطباعة العملة الورقية وقيمتها الفعلية في التداول لدى الجمهور، مع تكليف إدارة نظم الدفع ببنك السودان المركزي على توفير تطبيق مصرفي، ما يسهل تطبيقه في البنوك التجارية بعد “إعادة هندرته” بواسطه تلك البنوك حسب المتطلبات على غرار المنظومة الإدارية التي يطبقها بنك السودان والشركات التابعة له، وكذلك برنامج متابعه التمويل المطبق في شركات ومؤسسات التمويل الأصغر loan tracking system.
وأشار إلى أن هذا التطبيق المصرفي يساعد في تقليل تكلفة شرائه وسهولة صيانته وإصلاح أعطاله وتطويره، ومضى في القول: “إنّ تحديد موعد لاحق لإيقاف التعامل بالفئات المذكورة واعتبارها غير مبرئة للذمة يعني سحبها واستبدالها بفئات جديدة في المدى المتوسط”.
واقترح أن يتم بعد سحبها من التداول، تحديد الحجم الأمثل للسيولة في الاقتصاد والاستعداد لمرحلة ما بعد الحرب، ومن ثَمّ إجراء إصلاح شامل لهذه الفئات يستصحب كافة المتغيرات الحالية والمستقبلية واختيار نظام تحديد فئات أمثل لتحديدها مثل Di_meteric system
ودعا لضرورة استبدال العملة في المدى المتوسط وتحديد فئات تصلح للتداول.
بنك السودان 3فئة الـ1000 جنيهالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: بنك السودان 3 المصرفیة الإلکترونیة بنک السودان المرکزی
إقرأ أيضاً:
والد الطالبة المعتدى عليها بالتجمع الخامس يكشف تفاصيل جديدة عن الواقعة (فيديو)
كشف أحمد تيسير، والد الطالبة كرمة التي تعرضت للاعتداء على يد مجموعة من الطالبات في إحدى المدارس بمنطقة التجمع الخامس، عن تطورات الحالة الصحية والنفسية لابنته.
مسكت أختي من منطقة حساسة.. فيديو طالبة خناقة مدرسة التجمع يكشف المستور والد الطالبة ضحية مدرسة التجمع يروي تفاصيل المأساةوأوضح تيسير، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «حضرة المواطن» المذاع على فضائية «الحدث اليوم»، أن الحالة الصحية الجسدية لابنته «كرمة» تشهد تحسنًا تدريجيًا، إلا أن حالتها النفسية لا تزال متدهورة، قائلاً: «نفسياً مدمرة وتحتاج للكثير من الدعم والمجهود».
سبب الحادثة يعود إلى مشادة كلامية بين الطالباتوأشار والد الطالبة إلى أن سبب الحادثة يعود إلى مشادة كلامية بين الطالبات تطورت إلى اعتداء جسدي على ابنته، كاشفًا أن المتهمات بالاعتداء هن ثلاث طالبات وليستا اثنتين كما تم تداوله سابقًا، حيث تضم المجموعة طالبتين شقيقتين وطالبة ثالثة.
وأضاف أن الفيديو المنتشر للواقعة تم اقتطاعه، حيث إن المقطع الأصلي يمتد لدقيقتين وليس 20 ثانية فقط كما يظهر في الفيديو المتداول.
وأكد والد الطالبة أن ما تعرضت له ابنته من أذى يتجاوز بكثير ما أظهره الفيديو المختصر قائلاً: «للأسف، اللي الناس شافته هو جزء بسيط جدًا من اللي كرمة مرت بيه».
وأكد رفضه لفكرة التصالح مع أسر الطالبات المتورطات في الاعتداء، مشيرًا إلى أن هذه الأسر حاولت التواصل معه بعد انتشار الفيديو فقط، بينما كانت تتهرب من المسؤولية وتلقي بالاتهامات على ابنته قبل ذلك، واصفا الواقعة بأنها مؤسفة للغاية وتستدعي اتخاذ إجراءات حاسمة لحماية الطلاب في المدارس.
وفتحت النيابة العامة تحقيقات في الواقعة، وقالت أسرة الطالبة المجنى عليها، إن نجلتهم الطالبة تعرضت للضرب المبرح والسحل ما أدى لاصابتها فى أنحاء متفرقة من جسدها بعد تعدي 3 طالبات أخريات عليها دون أي سبب وأن نجلتهم الصغيرة ليس لها أي خلافات سابقة معهن أو أي من زملائها، وأتهم والد "الطالبة كرمة" المعتدى عليها ، المدرسة بالإهمال والتقاعس في التعامل مع الازمة من البداية ، مستنكرا موقف أفراد أمن ومشرفي المدرسة من عدم تدخلهم للدفاع عن الطالبة المجني عليها أو وقف الاعتداء، بالإضافة لتصوير الواقعة من قبل الطلاب دون التدخل لفض المشاجرة ومنع تعدي الطالبات على نجلته.
وأضاف والد الطالبة أن الفتاة تعدت على ابنته ووجهت لها الفاظ غير اخلاقية وتدخل شقيقة الفتاة المعتدية وطالبة أخرى وضربوا نجلته، وأكد أن ابنته تعاني كسر مضاعف في الانف وكدمات متفرقة وإصابة شديدة تطلبت التدخل العلاجي الفوري وفقا للتقرير الطبي، وانها تعاني حالة نفسية سيئة نتيجة الواقعة البشعة.
قال مصدر قضائي إن النيابة العامة فتحت تحقيقات موسعة في واقعة الفيديو المتدول والذي يظهر من خلاله مشاجرة بين طالبات داخل أحد المدارس الشهيرة بمنطقة التجمع ، وتبين من التحريات أن طالبة أصيبت إثر تعدي طالبتين معها بنفس المدرسة عليها، وتم نقلها إلى المستشفى لتلقى العلاج، وتم استدعاء أطراف الواقعة ومسئولي المدرسة والشهود لسماع أقوالهم واستجوابهم ،وطالبت النيابة العامة تحريانت المباحث حول الواقعة وسماع أقوال الشهود.