تعاون بين الوطنية للانتخابات ووزارة الثقافة لنشر الوعي بالحقوق السياسية والمشاركة الانتخابية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أبرمت الهيئة الوطنية للانتخابات ووزارة الثقافة، بروتوكول تعاون يستهدف تعزيز جهود توعية المواطنين بأهمية إعمال حقوقهم السياسية وفي المقدمة منها حق الاقتراع في الاستحقاقات الانتخابية المختلفة.
ووقع المستشار حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، ووزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، على بروتوكول التعاون، بحضور عضوي مجلس إدارة الهيئة المستشارين محمود رشيد وعبد الحميد نجاشي، وبحضور مدير الجهاز التنفيذي للهيئة المستشار أحمد بنداري، ونواب مدير الجهاز التنفيذي المستشارين شادي رياض وشريف صديق والدكتور أحمد إبراهيم.
ويتضمن بروتوكول التعاون تبادل الخبرات بين الجانبين في المجالات ذات الصلة بقضايا رفع الوعي المجتمعي بأهمية المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية على اختلافها بما يعزز من الممارسة الديمقراطية، وإلقاء الضوء على الأدوار التي تضطلع بها الهيئة الوطنية للانتخابات في مجال تطبيق وضمان الحقوق السياسية للمواطنين وأخصها صون حق الانتخاب وحماية إرادة الناخبين في الاستحقاقات المختلفة.
كما يتضمن بروتوكول التعاون، الشراكة بين الهيئة الوطنية للانتخابات ووزارة الثقافة في إقامة وتنظيم الندوات والفعاليات الثقافية التي تستضيفها قصور الثقافة والمنتديات الثقافية في مختلف المحافظات، وتستهدف توعية جمهور المواطنين من مختلف الشرائح والأعمار والاهتمامات، بحقوقهم في المشاركة السياسية وصناعة القرار ومستقبل الوطن ككل، عبر اختيار ممثليهم ومرشحيهم في الانتخابات.
وأكد المستشار حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات أن الهيئة لا تألو جهدا في سبيل فتح قنوات اتصال مع أبناء الوطن ومؤسساته، في إطار دورها للتوعية بواحدة من أهم الحقوق السياسية وآليات العمل الديمقراطي، وهي حق الاقتراع ودور الهيئة في حماية إرادة الناخبين والإدارة والإشراف على كافة الاستحقاقات على نحو يتفق مع صحيح أحكام الدستور والقانون والأعراف الدولية المستقر عليها في هذا الشأن.
وأشار إلى أن بروتوكول التعاون مع وزارة الثقافة يمثل التزاما مشتركا ينبع عن إيمان عميق بأهمية تأسيس منظومة قيم ثقافية إيجابية في المجتمع المصري، تحترم التنوع والاختلاف، وتعزز الثقافة الانتخابية بين كافة فئات المجتمع باعتبار أن المواطن الفاعل هو حجر الأساس في صرح الديمقراطية، وأن اختياره الحر هو الركيزة التي تقوم عليها الدولة العادلة المستقرة.
وقال المستشار حازم بدوي إن المشاركة الشعبية غير المسبوقة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، والتي كانت محل إشادات دولية واسعة، عكست مدى تمسك المواطن المصري بحقوقه وواجباته السياسية، وهو الأمر الذي شكّل دافعا لإعداد بروتوكول التعاون الذي يقوم على نشر المواد التثقيفية والتوعوية وتبادل الخبرات وتعزيز الممارسة الديمقراطية بين جميع فئات المجتمع باختلاف ثقافاتهم، وهو ما يعكس رؤية الجمهورية الجديدة التي نصبو لها جميعا، معربا عن تقديره لوزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو وجميع العاملين بالوزارة على دعمهم وتعاونهم مع الهيئة الوطنية للانتخابات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للانتخابات وزارة الثقافة الاستحقاقات الانتخابية المستشار حازم بدوي الدكتور أحمد فؤاد هنو قضايا رفع الوعي الهیئة الوطنیة للانتخابات بروتوکول التعاون
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف ورئيس الهيئة الوطنية للإعلام يكرمان ياسين التهامي وسامح حسين
كرَّم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والأستاذ أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، الشيخ ياسين التهامي بمبنى ماسبيرو، خلال أمسية رمضانية مميزة، شهدت حضور نخبة من الشخصيات العامة، ورجال الفكر، والإعلام، والفن، كما شمل التكريم الفنان سامح حسين، تقديرًا لما قدمه من أعمال هادفة في الموسم الرمضاني الحالي.
استهلت الأمسية بتلاوة قرآنية عطرة للقارئ الطبيب أحمد نعينع، حيث أضفت التلاوة أجواء روحانية على الحضور، تبعها تقديم الحفل من الإعلامي حسن الشاذلي، الذي أبدى اعتزازه بالمحتفى بهما وبقيمتيهما الدعوية والفنية.
ورحَّب وزير الأوقاف في كلمته برئيس الهيئة الوطنية للإعلام وبالحضور الكريم، مؤكدًا أن هذه الليلة المباركة تأتي في سياق الاحتفاء بالمبدعين الذين أثروا الوجدان المصري والعربي، مشيرًا إلى أن الشيخ ياسين التهامي يُعدّ رمزًا مصريًا كبيرًا امتدت مسيرته لأكثر من نصف قرن، استطاع خلالها أن يطوف بالمديح والإنشاد في مختلف القرى والمدن، مترنمًا بالثناء على الله عز وجل، ومتغنيًا بحب النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، حتى اجتمعت القلوب حوله وتعلقت بأدائه المتميز.
وأشاد وزير الأوقاف بالمكانة الفريدة التي تبوأها الشيخ ياسين التهامي في عالم الإنشاد الديني، موضحًا أنه يمثل امتدادًا أصيلًا للمدرسة المصرية التي جمعت بين التلاوة والمديح والابتهالات، وهي المدرسة التي أنجبت أعلامًا كبارًا في مختلف المجالات، فمن فقهائها وأصولييها الإمام محمد متولي الشعراوي، والشيخ عبدالحليم محمود، والشيخ محمود شلتوت، وغيرهم من العلماء الذين أصغت الدنيا إلى علمهم، ومن قرائها العظام الشيخ محمد رفعت، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد، والشيخ محمود خليل الحصري، والشيخ محمود علي البنا، وغيرهم من الأصوات التي ملأت الأرجاء بضياء التلاوة والإنشاد.
وأكد أن المدرسة المصرية للإنشاد ليست مجرد أصوات، بل حالة روحية وثقافية متكاملة جمعت بين الجمال والمعنى، وأسهمت في نشر قيم المحبة والتسامح، موضحًا أن الشيخ ياسين التهامي يعدّ واحدًا من فرسان هذه المدرسة الذين أضاؤوا سماء الإنشاد على مدار عقود، فكان صوته مرآة صادقة للحالة الروحية التي يعيشها المستمعون في محافل الذكر والمديح.
وعبَّر وزير الأوقاف عن دعم الوزارة لكل مظاهر الإبداع الهادف، مشيرًا إلى أن الفن الرفيع حين يرتبط بالقيم والرسائل السامية، فإنه يكون أداة قوية لترسيخ الهوية الثقافية، وتعزيز الوعي الديني الصحيح، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ مصر وأهلها من كل سوء، وأن يوفق المبدعين في رسالتهم النبيلة.
وهنَّأ وزير الأوقاف الفنان سامح حسين على تكريمه، مشيدًا بما قدمه من محتوى هادف وناجح، وما اتسم به من إبداع عبقري شديد التميز، راجيًا له مزيدًا من النجاح والتألق في مسيرته الفنية، ومثمنًا جهوده في تقديم أعمال تحمل رسائل تربوية وإنسانية سامية، تسهم في بناء الوعي وتعزيز القيم المجتمعية.
وأعرب الفنان سامح حسين عن اعتزازه الكبير بهذا التكريم الذي يحتضنه مبنى ماسبيرو العريق، مشيرًا إلى أن وجود الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وهو شخصية تحظى بمكانة خاصة في قلوب الجميع، يُعد تكريمًا إضافيًا يحمل قيمة عظيمة، وأضاف أن الاهتمام بعالم مواقع التواصل الاجتماعي أصبح ضرورة، تقديرًا للشعب المصري العظيم، الذي يحمل شغفًا بالفن الهادف الأصيل، وأكد أن المحتوى الذي يقدمه أبناء مصر، من المسلمين والمسيحيين معًا، يعكس لحمة وطنية نادرة، لا مثيل لها في العالم، ولن تجدها بهذا الجمال إلا في أرض مصر.
واختُتمت الأمسية بفقرات إنشادية قدَّمها الشيخ ياسين التهامي، حيث تفاعل معها الحضور وسط أجواء رمضانية عامرة بالصفاء والأنس بذكر الله، في ليلة اجتمع فيها الإبداع بالفكر، والإنشاد بالروحانيات، تكريمًا لأحد رموز مصر في مجال الإنشاد الديني.
وأهدى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف عميد المدَّاحِين للجناب النبوي العظيم فضيلة الشيخ ياسين التهامي درع وزارة الأوقاف، تقديرًا لمسيرته الحافلة بالعطاء، وعطائه المتميز، وإبداعه المتفرد في إحياء المدرسة المصرية الأصيلة والعريقة في المديح النبوي، وإسهاماته البارزة في نشر القيم الروحية والتصوف الأصيل، بأسلوب يجمع بين العذوبة والعمق، فكان سفيرًا للكلمة الهادفة، والنغم الوجداني الرفيع، محافظًا على الهوية المصرية، ومتجاوزًا بها حدود الزمان والمكان.