أدانت دولة الإمارات بأشد العبارات تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بشأن إصدار تعليمات للتجهيز لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة خلال العام المقبل.

وأعربت وزارة الخارجية في بيان لها عن رفضها القاطع لجميع التصريحات الاستفزازية والإجراءات التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكافة الممارسات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، والتي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر في المنطقة، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار.

وشددت الوزارة على ضرورة دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، كما جددت التأكيد على أن "دولة الإمارات ثابتة في التزامها بتعزيز السلام والعدالة وتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق".

ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى بذل الجهود للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح، وتجنب المزيد من تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة والمنطقة، وعلى دفع كافة الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل والعادل.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الش أوسط الإمارات أخبار الإمارات أخبار فلسطين أخبار إسرائيل الضفة الغربية بتسلئيل سموتريتش الش أوسط الإمارات أخبار الإمارات

إقرأ أيضاً:

خريطة تكشف سيطرة فعلية لإسرائيل على 44.5% من الضفة الغربية

كشفت دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية -الجمعة- عن خريطة تظهر أن 44.5% من أراضي الضفة الغربية باتت خاضعة للسيطرة الإسرائيلية.

وتقدم الخريطة -التي جاءت ضمن تقرير نشرته الدائرة- لمحة عن التوسع الاستيطاني المتصاعد في الضفة، إذ تظهر أن إسرائيل بنت خلال عام 2024 وحده 5 مستوطنات جديدة، إلى جانب 50 بؤرة استيطانية جديدة.

وبينت الخريطة أن 44.5% من أراضي الضفة الغربية باتت خاضعة للسيطرة الإسرائيلية أو تم ضمها خلف الجدار الفاصل.

وأشار التقرير إلى تضاعف عدد المستوطنين في الضفة 3 مرات منذ عام 1995، ليبلغ نحو 740 ألفا عام 2024.

وحذرت الدائرة في تقريرها من أن سياسات إسرائيل تقضي بسرعة وبشكل لا رجعة فيه على حل دولتين قابلتين للحياة.

ولفتت إلى أنه إذا استمر البناء والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية على حاله فإنه يمكن للمستوطنات أن تتوسع إلى 5 أمثال حجمها الحالي على الأراضي المصادرة.

وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي المحتلة نشاطا غير قانوني، وتدعو دون جدوى منذ عقود إلى إيقافه، وتحذر من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفق مبدأ حل الدولتين.

ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة سرّعت تل أبيب ووسّعت وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية، وتصاعد حديثها عن ضم الضفة إلى إسرائيل، ورفض إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

إعلان

وتطالب حكومة بنيامين نتنياهو الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالإقرار بسيادة إسرائيل على الضفة، وهو ما قال عنه الأخير في 4 فبراير/شباط الجاري إن إدارته ستصدر قرارا قريبا بشأنه.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة -وعاصمتها القدس الشرقية- على حدود ما قبل حرب 1967.

مقالات مشابهة

  • كيف تعتزم إسرائيل ضم الضفة الغربية؟
  • خريطة تكشف سيطرة فعلية لإسرائيل على 44.5% من الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام نتنياهو وكاتس لمخيم طولكرم
  • الاحتلال الإسرائيلي يدفع بثلاث كتائب إلى الضفة الغربية بعد تفجيرات تل أبيب
  • “العدل الدولية” تسمح للاتحاد الأفريقي بالمشاركة في إجراءات استشارية حول التزامات “إسرائيل” في الأرض الفلسطينية
  • "العدل الدولية" تسمح للاتحاد الأفريقي بالمشاركة في إجراءات بشأن إسرائيل
  • نتنياهو يصدر أوامر للجيش الإسرائيلي بتنفيذ عملية مكثفة في الضفة الغربية المحتلة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إغلاق مداخل للضفة الغربية
  • ملك الأردن يحذر من خطورة التصعيد في الضفة الغربية والقدس.. ويؤكد: مخططات التهجير مرفوضة
  • الخارجية الفلسطينية تدين اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على مدارس “الأونروا”