الصحة العالمية: يجب أن نستعد لمواجهة التهديدات المستقبلية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور "تيدروس أدهانوم جيبريسوس اليوم /الثلاثاء/ على أهمية الاستعداد لمواجهة التهديدات المستقبلية مثل الأوبئة والفيروسات الجديدة.
ونقلت وكالة أنباء أذرتاج الأذرية عن جيبريسوس قوله للصحفيين على هامش المؤتمر التاسع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي (كوب 29) الذي يقعد حاليا في العاصمة الأذرية باكو "إن التحليل والتنبؤات بشأن احتمالية تكرار الأوبئة والفيروسات الجديدة ستلعب دورا محوريا في السنوات القادمة، ويتم اتخاذ العديد من التدابير استجابةً لهذا الصدد، فلا يمكن منع تكرار مثل هذه الحوادث إلا إذا اتخذنا التدابير التحضيرية اللازمة مسبقا وتصرفنا بحذر".
وسلط جيبريسوس الضوء على المراقبة والاستعدادات الجارية لمنع حالات الطوارئ المستقبلية، قائلا: "من المهم أن نكون مستعدين لمنع التهديدات وتقليل عواقبها، وفي الوقت نفسه، يجب على كل منا أن يدرك مسؤوليته".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس الفيروسات
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: اتفاق وقف إطلاق النار سيساهم في إجلاء المصابين من قطاع غزة
أكد المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، أن اتفاق وقف إطلاق النار سيساهم في إجلاء المصابين من قطاع غزة.
الصحة الفلسطينية تُعلن حصيلة جديدة للعدوان الإسرائيلي على غزة خبراء: نحتاج 12 سنة لإعادة بناء النظام الصحي في غزةوقال “المتحدث” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم السبت، إنه :"نعمل على إجلاء أكبر عدد من المصابيين خارج قطاع غزة لتقديم الرعاية الطبية اللازمة".
وتابع :"نعمل على إنقاذ المصابين المحاصرين بين ركام المنازل المهدمة في قطاع غزة".
الصحة الفلسطينية تُعلن حصيلة جديدة للعدوان الإسرائيلي على غزة
وفي إطار آخر، أعلن وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 47,487 شهيدا و 111,588 مصابا منذ 7 أكتوبر عام 2023.
وقالت الصحة الفلسطينية في بيانها الصادر اليوم السبت إلى وصول 8 مصابين وجثامين 27 شهيدا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وكان القطاع الطبي في قطاع غزة هو الأكثر تحملاً لفاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة على مدار 15 شهراً.
ونقل تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تأكيد خُبراء في المجال الطبي على أن النظام الصحي منهار تماما في عموم القطاع جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، وإعادة بنائه تتطلب نحو 12 عاماً.
وأشار التقرير إلى أن ذلك التأكيد جاء في فعالية تحت عنوان "الاحتجاج الكبير في الخيمة البيضاء" تم تنظيمها أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، لتسليط الضوء على الأحداث في غزة.
وجاء ذلك مُتوافقاً مع ما ذهبت إلى متحدثة الصليب الأحمر التي أكدت أن النظام الصحي في قطاع غزة دمر بشكل كامل والمستشفيات لم تعد قادرة على تقديم خدماتها
يواجه القطاع الطبي في قطاع غزة أزمات حادة نتيجة الحروب المتكررة والحصار الإسرائيلي المفروض منذ عام 2007، مما أدى إلى نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية والبنية التحتية الصحية. تعرضت العديد من المستشفيات والمراكز الصحية للقصف خلال جولات التصعيد العسكري، مما تسبب في دمار واسع وضعف القدرة الاستيعابية للمرافق الصحية.
تعاني غزة من دمار واسع بعد كل حرب تشنها إسرائيل، مما يجعل إعادة الإعمار ضرورة إنسانية ملحة. تشمل جهود إعادة التأهيل إصلاح البنية التحتية، وإعادة بناء المنازل المدمرة، وترميم المستشفيات والمدارس التي تعرضت للقصف. تشارك المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة والصليب الأحمر، إلى جانب دول عربية وإسلامية، في تمويل مشاريع إعادة الإعمار، لكن هذه الجهود غالبًا ما تواجه قيودًا إسرائيلية على دخول مواد البناء، مما يؤدي إلى بطء الترميم واستمرار معاناة السكان.