الإعدام لسائق توك توك والمؤبد لـ4 آخرين لقتلهم شخصا بالقناطر
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قررت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الأولى مستأنف، برئاسة المستشار فوزى يحيى أبو زيد، وعضوية المستشارين محمد أحمد راشد، وعماد سامي ورد خان، وأمانة سر حلمي محمود، تأييد حكم الإعدام لسائق توك توك، والسجن المؤبد لـ4 متهمين آخرين، وذلك بعد قبول الحكم المستأنف الذي صدر عليهم، لاتهامهم بقتل شخص بأسلحة نارية وبيضاء، وشروعهم بقتل آخرين، بدائرة مركز القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية.
وتضمن أمر الإحالة لخاص بالقضية 32602 لسنة 2022 جنايات مركز القناطر الخيرية، والمقيدة برقم 3866 لسنة 2022 كلي جنوب بنها، أن المتهمين "رجب ع س"، 30 عام، فلاح، و"محمود ع س"، 44 سنة، موظف بشركة الصوامع بشبرا الخيمة، و"هاني ع س"، 35 عام، فني غاز، و"محمد ع س"، 26 سنة، سائق توكتوك، و"أيمن م ع"، 25 سنة، عامل مطابع الشروق بالعبور، وجميعهم مقيمين شلقان القناطر الخيرية القليوبية، لأنهم في يوم 7 / 7 / 2022 بدائرة مركز القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، قتلوا عمداً المجني عليه "حسن كمال على رفعت" مع سبق الإصرار.
وتابع أمر الإحالة، أنه نفاذاً لذلك الغرض عقدوا العزم وبيتوا النية على إنفاذ مشروعهم الإجرامي المتفق عليه وذلك بأن جمعوا شتات أمرهم وتوجهوا عصبة لمحله المتواجد به وما أن ظفروا به حتى تبادلوا الأدوار فيما بينهم ما بين متعد عليه بأسلحة بيضاء (شوم) ومطلقين لأعيرة نارية حية من بندقيتين آليتين ومحرز لمحدث صوت (مسدس) لبث الرعب في نفسه ومن تسول له نفسه الحيد بينهم وبينه، فتمكن المتهم الرابع من تحين الفرصة حال تواجد المجني عليه في مرماه وأطلق صوبه 3 طلقات من سلاحه الناري الآلي أنف البيان أصابت 2 منهم جسده من الخلف، في خسة منه، والمشار إليهما بتقرير الصفة التشريحية الخاص به المرفق بالأوراق، قاصداً من ذلك إزهاق روحه فأردتاه قتيلاً على الفور إبان تواجد باقي المتهمين على مسرح الجريمة للشد من أزره وصولاً لغايتهم المتفق عليها سلفاً على النحو المبين بالأوراق.
وأوضح أمر الإحالة، أنه قد اقترنت تلك الجناية في ذات الزمان والمكان بجناية الشروع في القتل العمد مع سبق الإصرار لمن تسول له نفسه مساعدة المجني عليه حسن كمال علي رفعت، فكانوا هم المجني عليهم "محمد ن.ت، محمد ك.ع.ر- هويدا ج.ح"، إذ وإبان ارتكاب المتهمين جرمهم المشار إليه بعاليه تعدى المتهمان الثالث والخامس على المجني عليها الثالثة بالضرب فأحدثا إصابتها المبينة بالتقرير الطبي الخاص بها المرفق بالأواق، وبتمكنها من الهرب أطلق المتهم الرابع صوب المجني عليهم الثلاث سالفي الذكر أعيرة نارية من سلاحه الناري أنف البيان قاصداً من ذلك ازهاق روحهم المرفق بالأوراق فأحدث بالأول الإصابة الموصوفة بالتقرير الطبي الخاص به إبان تواجد باقي المتهمين على مسرح الجريمة للشد من أزره، إلا أنه قد خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم به وهو مدراكة الأول لما إصابة بالعلاج والحيد عن إصابة الثاني والثالثة على النحو المبين بالأوراق.
وإستطرد أمر الإحالة أنهم حازوا وأحرزوا سلاحين ناريين مششخنين "بندقيتين آليتين" مما لا يجوز التصريح بحيازتهما أو إحرازهما على النحو المبين بالأوراق، كما حازوا وأحرزوا طلقات نارية آلية مما تستخدم على السلاحين الناريين مناط الاتهام الثاني مما لا يجوز التصريح بحيازتهم أو إحرازهم على النحو المبين بالأوراق، كما أنهم حازوا وأحرزوا بغير ترخيص محدث صوت على هيئة مسدس، على النحو المبين بالأوراق، حازوا وأحرزوا بغير ترخيص "طلقات محدثة صوت" مما تستخدم على محدث الصوت مناط الاتهام الرابع على النحو المبين بالأوراق.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار القليوبية أخبار محافظة القليوبية أمن القليوبية جنايات شبرا الخيمة قتل القناطر الخيرية على النحو المبین بالأوراق حازوا وأحرزوا أمر الإحالة المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
مسجون يختار طريقة إعدامه في الولايات المتحدة
الولايات المتحدة – اختار سجين محكوم عليه بالإعدام في ولاية كارولاينا الجنوبية الأمريكية، الإعدام رميا بالرصاص، بعد خمسة أسابيع فقط من تنفيذ الولاية أول عملية من هذا القبيل.
ومن المقرر إعدام ميكال مهدي، الذي أقرّ بذنبه في جريمة قتل ضابط شرطة عام 2004، في 11 أبريل.
وكان أمام مهدي، البالغ من العمر 41 عاما، خيار الإعدام رميا بالرصاص، أو الحقنة القاتلة، أو الكرسي الكهربائي.
وسيكون ثاني سجين يُعدم في الولاية بعد أن اختار براد سيغمون الإعدام رميا بالرصاص في 7 مارس، حيث أعلن طبيب وفاته بعد أقل من ثلاث دقائق من اختراق ثلاث رصاصات قلبه.
وصرح ديفيد فايس، أحد محاميه (ميكال مهدي)، في بيان: “أمام خيارات وحشية وغير إنسانية، اختار ميكال مهدي أهون الشرين”.
وأضاف: “اختار ميكال الإعدام رميا بالرصاص بدلا من الحرق والتشويه على الكرسي الكهربائي، أو المعاناة من موت محقق على نقالة إثر الحقنة القاتلة”.
وسيتم ربط مهدي إلى كرسي على بُعد 4.6 أمتار (15 قدمًا) من قبل ثلاثة موظفين في السجن تطوعوا للمشاركة في فرقة الإعدام. وسيُوضع هدف على صدره. وستكون بنادقهم جميعها محشوة برصاص حي يتحطم عند اصطدامه بقفصه الصدري.
وباستثناء سيغمون، لم يُقتل سوى ثلاثة سجناء أمريكيين آخرين – جميعهم في ولاية يوتا – على يد فرقة إعدام خلال الخمسين عاما الماضية. وكان سيغمون أول سجين يُقتل بالرصاص في الولايات المتحدة منذ عام 2010.
وعن جريمته، يذكر أن مهدي كان قد نصب كمينا لضابط السلامة العامة في أورانجبورغ، جيمس مايرز، في سقيفة الضابط بمقاطعة كالهون في يوليو 2004، إذ كان مايرز قد عاد لتوه من احتفال بعيد ميلاد زوجته وشقيقته وابنته خارج المدينة، وفقا لما ذكره المدعون العامون.
وذكرت السلطات أن زوجة مايرز عثرت على جثته المحترقة، مصابة بثماني طلقات نارية على الأقل، اثنتان منها في الرأس، في السقيفة.
المصدر: “نيويورك بوست”