وزير الخارجية: سد جوليوس نيريري يعكس دور مصر في تطوير البنية التحتية لإفريقيا
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قال د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم، إن مشروع سد جوليوس نيريري بتنزانيا يمثل خطوة هامة نحو تعزيز دور مصر في تطوير البنية التحتية في إفريقيا، ويعكس جهود الدولة في دفع التعاون الإفريقي وتحقيق التكامل القاري
جاء ذلك خلال استقبال د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، المهندس أحمد العصار رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، والمهندس أحمد السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة السويدي إليكتريك، واللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير بوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اليوم، لمتابعة سير العمل في مشروع سد جوليوس نيريري بتنزانيا، الذي ينفذه تحالف شركات مصري، يجمع بين شركتي "المقاولون العرب" و"السويدى إليكتريك" ووزارة الإسكان، وكذلك بحث سبل تشجيع وتوسيع نطاق عمل الشركات المصرية في إفريقيا.
وأكد د. بدر عبد العاطي خلال اللقاء على أهمية مشروع سد جوليوس نيريري باعتباره أحد المشاريع الاستراتيجية الكبرى في تنزانيا، والتي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة في منطقة شرق إفريقيا.
وأوضح الوزير أن الحكومة المصرية تتابع عن كثب تنفيذ المشروع، الذي يعد نموذجًا متميزًا للتعاون بين مصر ودول القارة، ويعكس قدرة الشركات المصرية على تنفيذ مشاريع ضخمة في الخارج.
ونوه على أن تحالف الشركات المصري يعمل على إنجازه وفق أعلى المعايير الهندسية، وأن هناك تقدمًا ملحوظًا في مراحل تنفيذ المشروع الذي سيسهم في تلبية احتياجات تنزانيا من الطاقة الكهربائية، ويدعم جهود التنمية الاقتصادية في البلاد بشكل عام.
وتناول اللقاء أيضًا استعراض التحديات التي تواجه الشركات المصرية في إفريقيا، حيث أشار د. بدر عبد العاطي إلى أهمية دور القطاع الخاص في دفع عجلة التنمية في القارة الإفريقية، مؤكداً على أن الحكومة المصرية تعمل جاهدة على توفير الدعم اللازم لقطاع الأعمال المصري من خلال تسهيل الإجراءات وتعزيز التعاون مع الدول الإفريقية في مختلف المجالات.
وأضاف الوزير أن إفريقيا تمثل سوقًا واعدة في العديد من القطاعات، وهو ما يتطلب مزيدًا من التنسيق والتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص لتحقيق استفادة متبادلة.
كما شدد الوزير عبد العاطي على أهمية تبني استراتيجيات شاملة لدعم الشركات المصرية في إفريقيا، بما يتماشى مع رؤية مصر لتحقيق التنمية المستدامة على مستوى القارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بدر عبد العاطي وزير الخارجية مشروع سد جوليوس نيريري سد جوليوس نيريري تنزانيا افريقيا سد جولیوس نیریری الشرکات المصریة بدر عبد العاطی فی إفریقیا
إقرأ أيضاً:
“برنامج إعمار اليمن” يعزز البنية التحتية للرياضة في اليمن ويفتح آفاقًا جديدة للشباب اليمني
تعد المملكة العربية السعودية رائدة في مجال دعم الشباب والرياضة في الجمهورية اليمنية الشقيقة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وتقدم دعمًا متواصلًا من خلال مشاريع ومبادرات رياضية وشبابية شملت إعادة تأهيل المنشآت الرياضية، وإنشاء الملاعب ورعاية البطولات، وتقديم الدعم الفني ونقل الخبرات في مجال الرياضة، سعيًا إلى تعزيز قدرات الشباب اليمني، بما يسهم في بناء مستقبل أكثر إشراقًا للأجيال القادمة.
وتعد الرياضة أحد العوامل الأساسية في تعزيز الصحة العامة والرفاهية، وتسهم بشكل كبير في تحسين جودة الحياة للمجتمعات، ويسعى البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تركز على ضمان صحة جيدة لجميع الأعمار، وتوفير بيئة رياضية حديثة تشجع على المشاركة الفاعلة والإسهام في بناء مجتمع رياضي.
وحرص البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على تنفيذ مشاريع رياضية تواكب أحدث المعايير العالمية، بما يسهم في دعم الشباب وتطوير مهاراتهم الرياضية، ومن أبرز هذه المشاريع إنشاء ملاعب رياضية بمواصفات الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، مثل ملاعب أندية الجزيرة، الروضة، والميناء، وتتيح هذه المنشآت للشباب بيئة رياضية متميزة تمكنهم من ممارسة الرياضة على أعلى مستوى، مما يعزز من طاقاتهم ويحفزهم على التفوق.
وتعد تنمية مهارات النشء وتعزيز قدراتهم الرياضية أحد المجالات الهامة التي دعمها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، إذ قام بتنفيذ أكثر من 30 ملعبًا رياضيًا مخصصًا لكرة السلة والطائرة في المدارس النموذجية المنتشرة في مختلف المحافظات اليمنية، هذه الملاعب تسهم في نشر ثقافة اللياقة البدنية وتغرس في الطلاب أساليب حياة صحية، مما يسهم في بناء مهارات النشء وتعزيز قدرات البراعم رياضيًا والإسهام في بناء جيل من الشباب الرياضي.
ولم تقتصر جهود البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على تطوير المنشآت الرياضية، بل شملت أيضًا تنظيم العديد من البطولات الرياضية التي تتيح الفرصة للشباب للتنافس وإظهار مهاراتهم، من بين هذه البطولات كانت بطولة مأرب الرياضية لكرة القدم التي شهدت مشاركة 14 ناديًا و588 شابًا، إضافة إلى بطولة حضرموت الرياضية لكرة السلة التي شارك فيها 17 ناديًا و289 شابًا، وكذلك بطولة كرة الطائرة بمشاركة 10 أندية و140 شابًا، وأسهمت هذه البطولات في تعزيز التنافس الرياضي ودعم الرياضية والرياضيين.
اقرأ أيضاًالمملكة“اغاثي الملك سلمان” يوزّع 2.000 سلة غذائية في السودان
ويسعي البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن لإعادة النشاط الرياضي إلى المنشآت الرياضية كإعادة تأهيل صالة علي أسعد مثنى الرياضية في محافظة عدن، بعد فترة من التوقف، هذه الخطوة كانت بمثابة تجديد للطاقة الرياضية في المحافظة، مما أتاح للشباب الفرصة للاستفادة من هذه المنشآت في تنمية مهاراتهم وقدراتهم وممارسة الرياضة.
وفي خطوة إضافية نحو تعزيز التعاون في المجال الرياضي، وقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في يونيو 2020م مذكرة تعاون مشترك مع وزارة الرياضة لدعم الرياضة في الجمهورية اليمنية، استمرارًا لجهود المملكة في تسخير جميع إمكانات الجهات الحكومية لمساعدة الأشقاء في اليمن، وحرصًا من البرنامج على عقد الشراكات مع مختلف الجهات المحلية والدولية لتنمية اليمن في شتى المجالات، وجاء التعاون لتنمية قدرات وطاقات الشباب اليمني، وتطوير الأنشطة الرياضية في اليمن، وتحسين كفاءة المنشآت والمرافق الرياضية، إلى جانب تأهيل المختصين في مجالات الرياضة والشباب، وتمكين الشباب اليمني وتطوير قدرات الممارسين الرياضيين.
وفي خطوة داعمة للرياضيين المتميزين، احتفى البرنامج ببعثة المنتخب اليمني للناشئين بعد فوزهم ببطولة غرب آسيا للناشئين، ولم يكن التكريم مجرد احتفال بالإنجاز فقط، بل كان بمثابة تحفيز للشباب الرياضي على بذل المزيد من الجهد لتحقيق التفوق والتميز في مختلف المحافل الرياضية.
يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم 264 مشروعًا ومبادرة تنموية في 8 قطاعات أساسية وحيوية، هي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، في مختلف المحافظات اليمنية.