الأهالي في سريلانكا يصوتون لانتخابات برلمان جديد الخميس المقبل
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
يصوت السريلانكيون لانتخاب برلمان جديد هذا الأسبوع في انتخابات عامة مبكرة دعا إليها رئيس سريلانكا ذو الميول الماركسية والذي يريد تفويضًا جديدًا في الهيئة التشريعية لدفع الإصلاحات الاقتصادية في الدولة المثقلة بالديون.
الجدول الزمني لفرز الأصوات للانتخابات العامة في سريلانكاوأعلنت لجنة الانتخابات، اليوم، الجدول الزمني لفرز الأصوات للانتخابات العامة التي سوف تجرى الخميس المقبل الموافق 14 نوفمبر الجاري بحسب ما أوردته صحيفة «ديلي ميرور» السريلانكية عبر نسختها الإلكترونية.
وأشارت اللجنة إلى أنه «سيتم الإعلان عن النتائج الرسمية إلى وسائل الإعلام بمجرد اكتمال عملية الفرز». كما حثت لجنة الانتخابات وسائل الإعلام على الامتناع عن إعلان أي نتائج غير رسمية للانتخابات.
ائتلاف قوة الشعب الوطني لم يحصل إلا على 3 مقاعد في البرلمانوانتخب أنورا كومارا ديساناياكي رئيسًا للبلاد الواقعة في جنوب آسيا في سبتمبر الماضي لكن ائتلافه قوة الشعب الوطني لم يحصل إلا على 3 مقاعد من 225 مقعدًا في البرلمان ما دفعه إلى حل الهيئة التشريعية، والسعي للحصول على تفويض جديد هناك لسياساته.
ووصل ديساناياكي، وهو من خارج الأحزاب العائلية التي هيمنت على السياسة السريلانكية لعقود من الزمان، إلى السلطة واعدًا بالتغيير مع خروج البلاد من أزمة مالية ساحقة.
ووضع ملايين الناخبين ثقتهم في تعهده بمكافحة الفساد وتعهده بتعزيز التعافي الاقتصادي الهش.
وقال ديساناياكي، خلال تجمع انتخابي أمس الأول: «في الانتخابات السابقة، لم يكن لدى الناس ثقة فينا، ولكن في سبتمبر، منحنا الناس النصر وأثبتوا أننا حزب فائز ويمكننا تشكيل حكومة».
يهدف ديساناياكي إلى تغيير أهداف الإيرادات المحددةوأضاف: «المهمة التالية هي توحيد الناس من جميع أنحاء هذا البلد وبناء حركة شعبية قوية، لقد تضرر السريلانكيون بشدة من الأزمة الاقتصادية لعام 2022، والتي اندلعت بسبب النقص الحاد في العملة الأجنبية ما أضاف إلى المشاكل الناجمة عن جائحة كوفيد-19».
وبدعم من برنامج إنقاذ بقيمة 2.9 مليار دولار من صندوق النقد الدولي، سجل الاقتصاد انتعاشًا مؤقتًا، لكن ارتفاع تكاليف المعيشة لا يزال يمثل قضية بالغة الأهمية بالنسبة للعديد من الناخبين.
ويهدف ديساناياكي إلى تغيير أهداف الإيرادات المحددة بموجب برنامج صندوق النقد الدولي للحد من ضرائب الدخل المرتفعة وتحرير الأموال للاستثمار في الرعاية الاجتماعية لملايين السريلانكيين الأكثر تضررًا من أزمتها المالية.
ويخشى المستثمرون أن تؤدي رغبة ديساناياكي في إعادة النظر في شروط خطة إنقاذ البلاد من صندوق النقد الدولي إلى تأخير صرف الدفعات المستقبلية، وتجعل من الصعب على سريلانكا تحقيق هدف الفائض الأولي البالغ 2.3% من إجمالي الناتج المحلي في عام 2025 المحدد بموجب البرنامج.
ومن المتوقع أن يكون حزب زعيم المعارضة ساجيث بريماداسا، ساماجي جانا بالاويجايا، المنافس الرئيسي لحزب الشعب الجديد إلى جانب الجبهة الديمقراطية الجديدة - وهي مجموعة منشقة عن حزب عائلة راجاباكسا ويدعمها الرئيس السابق رانيل ويكريميسينج. ومن المتوقع أن يلتزم الناخبون الذين دعموا ديساناياكي في سبتمبر بدعمه في الانتخابات العامة أيضًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سريلانكا انتخابات سريلانكا الرئيس السريلانكي
إقرأ أيضاً:
الدفاع السورية تدعو الأهالي للعودة الى منازلهم: الأوضاع تحت السيطرة
بغداد اليوم - متابعة
أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية العقيد حسن عبد الغني، اليوم الجمعة (7 آذار 2025)، أن قوات الوزارة حققت تقدماً ميدانياً سريعاً، وأعادت فرض السيطرة على المناطق التي شهدت اعتداءات "غادرة" ضد رجال الأمن العام، موجها دعوة لأهالي المناطق المتضررة للعودة إلى مناطقهم.
جاء ذلك في بيان نقلته وكالة "سانا" وتابعته "بغداد اليوم"، حيث أشار إلى أن "القوات نفذت عمليات تطويق محكمة أدت إلى تضييق الخناق على العناصر المتبقية من ضباط وفلول النظام البائد".
وأضاف: "تواصل قواتنا التعامل مع ما تبقى من بؤر للمجرمين، ونقوم بتسليم جميع المتورطين إلى الجهات الأمنية المختصة لضمان محاسبتهم وفق القانون". كما وجه دعوة لأهالي المناطق المتضررة للعودة إلى مناطقهم، مؤكداً أن "الأوضاع تحت السيطرة الكاملة وأن العمليات تسير وفق الخطط المعتمدة بدقة".
وحذر المتحدث باسم وزارة الدفاع من "العواقب الوخيمة للاستمرار في الغدر"، مؤكداً أن "كل من يرفض تسليم سلاحه للدولة سيواجه رداً حاسماً لا تهاون فيه".
وأكد أن "عهد الاستبداد قد انتهى، وأن البعث دفن إلى غير رجعة"، مشدداً على أن "طغيانه دُمر تحت إرادة الشعب السوري".
وختم العقيد بالقول: "لمن لم يفهم بعد أن عهد الفوضى والاستبداد قد انتهى، سنعيد توضيح ذلك عملياً على الأرض".