تحذيرات عاجلة من هجوم على سياح إسرائيليين في جزيرة شهيرة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
#سواليف
أفادت #الشرطة_التايلندية بوجود معلومات حول نية البعض تنفيذ #هجوم ضد #سياح #إسرائيليين في جزيرة “كو فا نغان” خلال #حفل ” #اكتمال_القمر” يوم الجمعة القادم.
وقال موقع “واي نت” العبري، اليوم الثلاثاء، إنه تم نشر الحواجز الأمنية في جزيرة “كو فا نغان” التايلندية، كما كثفت الشرطة خلال الأيام الأخيرة أنشطتها في المنطقة، استعدادا لأي حدث غير متوقع خلال الحفل الذي يحظى بشعبية كبيرة لدى السياح الإسرائيليين، والمقرر إقامته يوم 15 نوفمبر، وهو يوم عطلة في #تايلاند.
ونقل “واي نت” عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إن المسألة معروفة لديهم، وأنه يتم التعامل معها بجدية، خاصة أن الجزيرة تضم الآلاف من الإسرائيليين، بغض النظر عن وثيقة التحذير الصادرة عن الشرطة التايلاندية. وأضافت المصدر أنه من المتوقع صدور إعلان من مجلس الأمن القومي الإسرائيلي قريبا.
مقالات ذات صلة استطلاع: 82% من الإسرائيليين غير متفائلين بعودة سكان الشمال 2024/11/12ويأتي الخوف من وقوع هجوم في تايلاند بعد أسابيع قليلة من التحذير غير المعتاد للسياح في سريلانكا، حيث أصدر مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تحذيرا من السفر إلى هناك، وطالب الإسرائيليين بالخروج على الفور من منطقة أروغام باي ومنطقة الشواطئ في جنوب وغرب البلاد.
ووقعت سلسلة من الهجمات على مشجعي “مكابي تل أبيب” الإسرائيلي في أمستردام ليلة 8 نوفمبر، عقب انتهاء مباراة في الدوري الأوروبي ضد “أياكس” المحلي. وأسفر الهجوم عن إصابة ما يتراوح بين 20 و30 شخصا.
وقام مشجعون للنادي الإسرائيلي بتمزيق أعلام فلسطينية كانت معلقة على واجهات أبنية ومحال في العاصمة الهولندية، الأمر الذي شكل استفزازا لمناصري القضية الفلسطينية، اندلعت على إثره مشاجرات عنيفة، وتمت ملاحقتهم في العديد من مناطق أمستردام.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف هجوم سياح إسرائيليين حفل اكتمال القمر تايلاند
إقرأ أيضاً:
رغم التحذيرات.. مثلجات شهيرة كادت تنهي حياة طفلة
تعرضت طفلة بريطانية تبلغ من العمر أربع سنوات، لأزمة صحية خطيرة بعد تناولها مشروبات مثلجة شهيرة، كادت تفقد حياتها بسببها.
ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل" فقد أصيبت الطفلة مارني مور، بانخفاض حاد في نسبة السكر في الدم بعد تناولها مثلجات "سلاش"، بسبب سمية الجلسرين الذي تحتويه هذه النوعية من المشروبات، مما أدى إلى فقدانها للوعي.
وتم نقل الطفلة إلى المستشفى، حيث تلقت علاجاً طارئاً لإنقاذ حياتها، في واقعة تضاف إلى قائمة متزايدة من الحالات التي تعد جرس إنذار لخبراء الصحة حول المخاطر المحتملة لهذه المشروبات على الأطفال.
أوضحت والدة الطفلة أنها اشترت لابنتها المشروب بحجم 500 مل أثناء حفلة للأطفال، وبعد نحو عشر دقائق فقط، لاحظت أن طفلتها أصبحت عصبية، ثم بدأت في النعاس، لتدخل بعد خمس دقائق في حالة فقدان وعي كامل.
وقالت الأم البالغة من العمر 35 عاماً: "حاولت إيقاظها لكنها لم تستجب، كانت شاحبة تماماً، جسدها كان متعباً وكأنها لا تملك أي قوة، كنت أرتجف وأحاول تحريكها، ولكن لم يكن هناك أي استجابة".
وتم نقل الطفلة بسرعة إلى قسم الطوارئ، حيث تم تشخيصها بحالة صدمة نقص سكر الدم، وهي حالة طبية طارئة يمكن أن تؤدي إلى غيبوبة أو حتى الوفاة إذا لم تُعالج في الوقت المناسب.
واستغرقت الطفلة 25 دقيقة لاستعادة وعيها بعد تدخل الأطباء الذين رفعوا نسبة السكر في دمها، لكنها استيقظت وهي تصرخ من الألم، وتعاني من صداع شديد، ثم بدأت بالتقيؤ.
وأضافت الأم: "بعد مراجعة الأعراض، أدركنا أن كل العلامات تشير إلى سمية الجلسرين".
لم تكن "مارني" هي الوحيدة التي تعرضت لهذا الخطر، إذ تم تسجيل عدة حالات مشابهة لأطفال دخلوا في حالات طبية حرجة بعد تناولهم مشروبات سلاش محلاة بالجلسرين.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أصيب الطفل ألبي غرين، البالغ من العمر أربع سنوات، بأعراض مشابهة بعد شربه مشروب سلاش بنكهة الفراولة خلال رحلة مدرسية، حيث بدأت والدته بملاحظة أنه "يهذي" ويحاول حكّ وجهه بطريقة غير طبيعية، ما دفعها لنقله فوراً إلى المستشفى.
وبعد فحصه، اكتشف الأطباء أن مستويات السكر في دمه انخفضت إلى حد خطير، وكان على وشك الدخول في غيبوبة، كما أكدت والدته أن الأطباء أبلغوها أنه لو تأخرت دقائق قليلة في نقله إلى المستشفى، كان من المحتمل أن يفارق الحياة.
وشهدت أسكتلندا حادثة أخرى خطيرة عندما فقد الطفل أنغوس، البالغ من العمر ثلاث سنوات، وعيه بعد نصف ساعة فقط من شربه مشروب سلاش بنكهة التوت.
وأفادت والدته بأن جسده أصبح بارداً ومتراخياً تماماً، ما استدعى استدعاء سيارة إسعاف على الفور. ظل الطفل فاقداً للوعي لمدة ساعتين في مستشفى الأطفال في غلاسكو قبل أن يتمكن الأطباء من استعادة استقرار حالته.
وبدأت بعض العلامات التجارية في الاستجابة لهذه الدعوات، حيث أعلنت شركة Slush Puppie أنها حذفت الجلسرين من منتجاتها بعد المخاوف الصحية المتزايدة.
وطالبت العديد من العائلات والخبراء الصحيين بحظر بيع مشروبات السلاش للأطفال دون سن 12 عاماً، خاصة في الأماكن التي تقدمها مجاناً كجزء من العروض الترفيهية للأطفال.
كما أصدرت مجموعة من الباحثين تحذيراً رسمياً بعد مراجعة السجلات الطبية لـ21 طفلاً أصيبوا بأعراض خطيرة عقب استهلاكهم مشروبات السلاش، وأوصى الخبراء بضرورة توسيع التحذير الصحي، ليشمل الأطفال حتى سن الثامنة، بدلًا من الاقتصار على الفئة العمرية الأقل من أربع سنوات.
ويرجع الخطر الأساسي إلى مادة الجلسرين، وهي مُحلي يستخدم لمنع تجمد السائل في هذه المشروبات، في حين أن أجسام البالغين والأطفال الأكبر سناً تستطيع استقلاب الجلسرين بسرعة، فإن الأطفال الصغار غير قادرين على ذلك، ما يؤدي إلى تراكم المادة في الجسم، ويسبب انخفاضاً حاداً في السكر والجفاف.